قالوا : نراكم تبكون ؟!! ..
فقلنا لهم نبكي لأننا بمحنة المصروع ..
لا نملك الحيلة ولا نملك غير تلك الدموع ..
وقد استنكروا البكاء وقالوا تلك تجارة في الممنوع ..
ووفرة الدموع إغـراء لفرض الرسوم على الدموع ..
أبكتنا لذعة الأحوال والسلطات في حل من معاناة الجموع ..
نلتقي عند لحظات الهتاف والتصفيق ونفترق عند لحظات البكاء والجوع
نكتوي بغلاء الأسعار والهدية منهم لنا هـو شعـار الدعم المرفوع ..
الداء فينا جمرة تحرق الأكباد والشفاء منهم ذاك المزيد من الدموع ..
لو كانوا على وجل من الأحوال لبكوا كما بكى المفجـوع ..
كيف يكون ترياق الملدوغ بأفعى الغلاء هو ذاك المزيد من الركوع ..
والذي يسبح في حياض الماء ليس كالذي يسبح في حمم البركان مخلوع
أين العدالة تحت السماء إذا لم تشفع للناس كثرة الطاعة والخضـوع ..
يمرحون ويسرحون في غفلة وهناك ظلمة يوم القيامة تلحق بالمتبوع ..
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
فقلنا لهم نبكي لأننا بمحنة المصروع ..
لا نملك الحيلة ولا نملك غير تلك الدموع ..
وقد استنكروا البكاء وقالوا تلك تجارة في الممنوع ..
ووفرة الدموع إغـراء لفرض الرسوم على الدموع ..
أبكتنا لذعة الأحوال والسلطات في حل من معاناة الجموع ..
نلتقي عند لحظات الهتاف والتصفيق ونفترق عند لحظات البكاء والجوع
نكتوي بغلاء الأسعار والهدية منهم لنا هـو شعـار الدعم المرفوع ..
الداء فينا جمرة تحرق الأكباد والشفاء منهم ذاك المزيد من الدموع ..
لو كانوا على وجل من الأحوال لبكوا كما بكى المفجـوع ..
كيف يكون ترياق الملدوغ بأفعى الغلاء هو ذاك المزيد من الركوع ..
والذي يسبح في حياض الماء ليس كالذي يسبح في حمم البركان مخلوع
أين العدالة تحت السماء إذا لم تشفع للناس كثرة الطاعة والخضـوع ..
يمرحون ويسرحون في غفلة وهناك ظلمة يوم القيامة تلحق بالمتبوع ..
( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )