زاوية الظلام
أنسى نفسي على أجنحة الأحلام
أمنيات لطالما عرفت أن تحقيقها محال
لكني لم استطع إلا أن أسافر إلى دنيا الخيال
حيث أجد نفسي على عكس حقيقتي ...أي على عرش الكمال
أتلذذ بما حولي من نسمات الجمال
و اقتطف ثمار الحب من أشجار ملونة طوال
فاشعر أنني إنسان..!!!
أخبرتكم أني في عالم المحال
فمكاني هو خلف الجدران
هناك اشعر بالاطمئنان
فكل شيء يختفي في الظلام
و يدوّن الخوف في صفحات النسيان
ما اكرهه هو كل ما أنال
أصحابي ظلال
و كلماتي قلال
و ما من احد يسمع فكلهم في سبات ينام
يهربون من كل ما يجعلهم يشعرون بالغثيان
رؤيتي أصبحت تجلب لهم الأحزان
وجودي بينهم يشعل النيران
من كانت خفية أصبحت مدمرة البنيان
إنها بالإساءة ترد الإحسان
لا....كنت أحاول إيقاف دموعي عن الجريان
كنت آمل أن أغير ما سئمت من أحوال
حين أمسكت سكينا كنت اثقب الجدران
عندما آذيتكم ظننت أنني أشكركم على العرفان
فلم تنعتونني بالسوء و تقولون هذا الجبان؟
لن انتظر منكم إجابة.....
فقد اعتدت أن تخذلوني في ما سبق و ما سيلحق من الأزمان
سأرجع إلى دياري ... مساحة أسميتها بزاوية الظلام
لم يسبق لأصابعي أن داعبت الرمال
مع أنها لم تعترض عندما ديست من قبل أقدام الحيوان
أن أصبح رملا هذا ما بقي لدي من آمال
فاعتبروني إنسان....!!
و إنهاء حياتي حرام
تعطلت حواسي و جفّ اللسان
فواسيت نفسي برسالة فيها ما هو على عكس ما افعله الآن
و لكني بها قد أضمد الجروح و الآلام:
ما الحياة إلا دمعتان
دمعة عندما نفرح و أخرى عند الأحزان
ما الحياة إلا شمعتان
أحداهما دوما مضيئة و الأخرى تطفئها الازمان
ما الحياة إلا قسوتان
قسوة المحب و قسوة الظالم الفتان
ما الحياة إلا رحلتان
رحلة لا نهاية لها و رحلة مليئة بأجمل الانسام
ما الحياة إلا خطوتان
خطوة ترجعك إلى الوراء و خطوة تدفعك إلى الامام
ما الحياة إلا لعبتان
لعبة الأحلام و الأخرى تبحث فيها عن إنسان
فلم...........
لم يا صديقي كل هذا الكتمان
لم تصر على التشبث بالظلمة مع انك تعلم أن الدنيا ألوان
لم تعيش في كهف و تترك ما أوتيت من أنعام
لم تتعمد تذكر الماضي و قد خلقت للنسيان
لم يا صديقي تتحاشى النظر إلى السماء و تشق الأرض بنظراتك كأنه إدمان
يا صديقي....
ما الحياة إلا رحلة خلقت فيها لتبحث عن رضا خالقك و من بعدها تدخل بإذنه الجنان
فلا تبك يائسا
فالحياة كما أخبرتك دمعتان فلا تهدرهما على دنيا زائلة لم لا تذرفها لإحساسك بشدة الايمان
أنسى نفسي على أجنحة الأحلام
أمنيات لطالما عرفت أن تحقيقها محال
لكني لم استطع إلا أن أسافر إلى دنيا الخيال
حيث أجد نفسي على عكس حقيقتي ...أي على عرش الكمال
أتلذذ بما حولي من نسمات الجمال
و اقتطف ثمار الحب من أشجار ملونة طوال
فاشعر أنني إنسان..!!!
أخبرتكم أني في عالم المحال
فمكاني هو خلف الجدران
هناك اشعر بالاطمئنان
فكل شيء يختفي في الظلام
و يدوّن الخوف في صفحات النسيان
ما اكرهه هو كل ما أنال
أصحابي ظلال
و كلماتي قلال
و ما من احد يسمع فكلهم في سبات ينام
يهربون من كل ما يجعلهم يشعرون بالغثيان
رؤيتي أصبحت تجلب لهم الأحزان
وجودي بينهم يشعل النيران
من كانت خفية أصبحت مدمرة البنيان
إنها بالإساءة ترد الإحسان
لا....كنت أحاول إيقاف دموعي عن الجريان
كنت آمل أن أغير ما سئمت من أحوال
حين أمسكت سكينا كنت اثقب الجدران
عندما آذيتكم ظننت أنني أشكركم على العرفان
فلم تنعتونني بالسوء و تقولون هذا الجبان؟
لن انتظر منكم إجابة.....
فقد اعتدت أن تخذلوني في ما سبق و ما سيلحق من الأزمان
سأرجع إلى دياري ... مساحة أسميتها بزاوية الظلام
لم يسبق لأصابعي أن داعبت الرمال
مع أنها لم تعترض عندما ديست من قبل أقدام الحيوان
أن أصبح رملا هذا ما بقي لدي من آمال
فاعتبروني إنسان....!!
و إنهاء حياتي حرام
تعطلت حواسي و جفّ اللسان
فواسيت نفسي برسالة فيها ما هو على عكس ما افعله الآن
و لكني بها قد أضمد الجروح و الآلام:
ما الحياة إلا دمعتان
دمعة عندما نفرح و أخرى عند الأحزان
ما الحياة إلا شمعتان
أحداهما دوما مضيئة و الأخرى تطفئها الازمان
ما الحياة إلا قسوتان
قسوة المحب و قسوة الظالم الفتان
ما الحياة إلا رحلتان
رحلة لا نهاية لها و رحلة مليئة بأجمل الانسام
ما الحياة إلا خطوتان
خطوة ترجعك إلى الوراء و خطوة تدفعك إلى الامام
ما الحياة إلا لعبتان
لعبة الأحلام و الأخرى تبحث فيها عن إنسان
فلم...........
لم يا صديقي كل هذا الكتمان
لم تصر على التشبث بالظلمة مع انك تعلم أن الدنيا ألوان
لم تعيش في كهف و تترك ما أوتيت من أنعام
لم تتعمد تذكر الماضي و قد خلقت للنسيان
لم يا صديقي تتحاشى النظر إلى السماء و تشق الأرض بنظراتك كأنه إدمان
يا صديقي....
ما الحياة إلا رحلة خلقت فيها لتبحث عن رضا خالقك و من بعدها تدخل بإذنه الجنان
فلا تبك يائسا
فالحياة كما أخبرتك دمعتان فلا تهدرهما على دنيا زائلة لم لا تذرفها لإحساسك بشدة الايمان