مساءٌ بمذاق قهوة فكري..
وشاي خيالي..
وحرفٌ إذا ما أتاكَ خجولاً..
تهاوى وتعثر..
.
.
مساءُ العشقِ الذي قد حواني..
وعانقَ قلبي ..
ففاضَ حناني..
وصرخَ نبضي..
أحبكَ أكثر..
.
.
مساءٌ تنداحُ به مشاعري رويدا رويداً..
كفجر أليف..
يلامس شغاف روحي..
ويرسم البسمة على شفاهي المرتعشة..
كبرعم يحبو نحو نورٍ تناثر..
.
.
مساءٌ ينجبُ البسمة من رحمِ البُكاء والسهر..
عجبتُ لِتلكَ التراتيلِ السَّماوية..
التي تَصدحُ بها فضاءاتُ الهوى..
بحثتُ عن السَّبب..
فوجدتُ النجوم في عناقٍ سرمديٍّ مع القمر..
.
.
مساءٌ نقيٌّ بعطرِ أشواقي..
كخصلاتِ شعري التي تغتصبُ الأفُق..
عناداً وعنفوانا..
اشتكتني الرياحُ للسُّحب ..
تحمِّلُني جريمةَ انطفائهَا..
.
.
مساءٌ كزخاتِ مطرٍ شتوي ..
يتساقطُ بدفئٍ حول كتفيك..
والشَّوق يشتعلُ التهاباً بين كفيك..
وتهمسُ قائلاً..
اقتربيِ أكثر..
.
.
لكي احبكِ أأكثر