salicylic acid
حمض ساليسيليك هو حمض كربوكسيلي أروماتي عديم اللون يستخلص طبيعيا من بعض النباتات كالصفصاف الأبيض و إكليلة المروج و يمكن صنعه كذلك في المختبر و يستخدم في مجال الصيدلة كدواء لصداع الرأس و مسكن للآلام و مضاد للالتهابات و مخفض لدرجة الحرارة و مفيد في محاربة حب الشباب هو المركب الرئيسي لعدة أدوية معروفة خاصة الأسبرين.
تاريخه واكتشافه
كتب الطبيب اليوناني أبقراط(أبو الطب الحديث)في القرن 5 قبل الميلاد عن مسحوق مستخرج من لحاء الصفصاف يمكن أن تخفف من ألم وتخفض الحمى. هذا العلاج قد ذكر أيضا في مخطوطات سومرية و فرعونية قديمة والآشورية.فلقد كان الإغريقوالهنود الحمر بالأمريكتين وقدماء المصريين يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف (قشر) وأوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج ارتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والآلام الروماتيزمية .
وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة سالسين (Salicin) بوفرة في هذا النبات الذي تنمو أشجاره في المناطق المعتدلة قرب مياه الأنهار والترع والمصارف. وهو ينمو حاليا بوفرة في مصر. ووجد الصيادلة الألمان أن جزيء السالسين يتحول بالجسم إلي شكل نشط.
كانت خلاصة لحاء (قشر الساق) نبات الصفصاف تحضر منذ عام 1757 وكانت شديدة المرارة. وحاول الصيدلي الألماني بوخنر تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة فحصل على مادة الساليسين في شكل إبر بلورية صفراء مرة المذاق. في فرنسا استطاع الصيدلي الفرنسي هوليروا تحضير هذه المادة في نفس العام. فلقد استطاع استخلاص أوقية من 3 رطل لحاء شجرة الصفصاف. في عام 1833بألمانيا قام الصيدلي الشهير إ. مرك بتحضير مادة ساليسين أكثر نقاوة بمعمله بدرمشتادت. وكانت أرخص بكثير من خلاصة الصفصاف الغير نقية التي كانت تحضر من قبل. في إيطاليا عام 1838 أطلق الصيدلي رفائيل بيريا من بيزا على مادة الساليسين اسم حامض السالسيلك (salicylic acid). وكان قد إكتشف نبات آخر هو حلوى المروج به زيت عطري به إسترات حامض السالسيلك وهو أحد مشتقات حامض السالسيلك ويستعمل هذا الزيت كمروخ لدهان الجلد وتسكين الآلام الروماتيزمية وأطلق علي هذه المادة (asalicylin).
شجرة الصفصاف
في عام 1874 استطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير السالسلات صناعيا بمصنع بدريسدن بألمانيا وهي أرخص من الساليسين الطبيعي. فحضر مادة سلسلات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حامضية من الساليسين (حامض السالسيلك). وهذه المادة الجديدة شاع استعمالها في تخفيف اللآلام الروماتيزمية منذ عام 1876. لكن تبين أنه يسبب تهيج المعدة, لذلك استخدمت ساليسلات فينيل (سالولSalol - ) عام 1886 م , وظهر أنها تمر بالمعدة دون تغيير حتى إذا بلغت الأمعاء انفصلحامض الساليسليك بالتميؤ , لكن هذا يؤدي إلى انفصال الفينول أيضاً وهو مادة سامة ... إلا أن الأسبرين كحامض خلات (أستيل) السالسليك دخل عام 1899 ماراثون السباق في علاج الآلام وتخفيض الحرارة بالحميات والصداع وأصبح دواء شعبيا بعدما اكتشف الصيدلي هوفمان (F.Hoffman) طريقة تحضيره في معامل باير(Bayer) وأطلق عليه أسبرين حيث (A) بالكلمة ترمز لمشتق (Acetyl) ومشتق ( spirin) يرمز للكلمة الألمانية (spirsaure) وهي المادة التي في زيت نبات حلوى المروج.
استخداماته وفاعليته
·الخصائص الطبية للصفصاف كانت معروفة منذ العصور القديمة ، وكان يستخدم كمضاد للالتهاب. ويشتهر بقدرته على تخفيف الآلام وخفض الحمى, ويشار إلى أنالأسبرين تم تصنيعه بداية من قشور نبات الصفصاف. الجرعة المسموح بها في الدستورالألماني من 60 إلى 120 ملغم من الساليسين لعلاج الصداع والذي يعادل ملعقة من قشورالصفصاف ويستثنى من ذلك المصابون بالحساسية من النبات أو الأطفال ما دون التاسعةوبخاصة إذا كانوا مصابين بالأنفلونزا وأولئك الذين يشكون من قرحة في المعدة والإثنىعشر.
·يشكل حمض الصفصاف عنصرا أساسيا في العديد من منتجات العناية بالجلد كالمستخدمة في علاج حب الشباب ، والصدفية،والثآليل ونحوها. ، كما يستخدم في العديد من الشامبوهات المستخدمة لمعالجة القشرة لما له من تأثير على خلايا الجلد.
·يستخدم ميثيل الساليسيلات لتهدئة ألم المفاصل والعضلات.
·يضاف حمض الصفصاف لبعض الأطعمة لحفظها, فإضافته للزبده ,مثلا, يحفظ لها مذاقها الأصلي لبضعة شهور وحتى في الأجواء الحارة, كما يمنع تعفن الفواكه. ويضاف حمض الصفصاف لمعاجين الأسنان كمادة معقمة, وبالنسبة للمصابين بحساسية تجاه هذه المادة فإنه يمكن لهذه الجرعات القليلة أن تُضر بهم.
الآثار الجانبية للاسبرين (المصنع من حمض الساليسيليك)
يعتبر الأسبرين الدواء الأكثراستخدامًا ومبيعاً، وعلى الرغم أن الدراسات أثبتت وجود العديد من الفوائد الطبية للأسبرين في منع تكوين الجلطات، إلا أن الخبراء دائمًا ينصحون بتناول جرعات منخفضة منه في إرشاداتهم للوقاية الأولية من تداعيات أمراض شرايين القلب والدماغ، و من خلال إشراف طبي للتقليل من نسبة حدوث آثار جانبية للأسبرين على نزيف المعدة والدماغ ، فالبعض حين يسمع بأهميته وفوائده يقبل على شرائه واستعماله، خاصةً وأنه يباع في الصيدليات دون وصفات طبية وبسعر زهيد.
إن تناول الأسبرين بشكلمستمر يسبب مخاطر وتأثيرات جانبية من أهمها مشكلة النزيف الداخلي؛ إذ إنه قد يسببنزيفًا دمويًا في المعدة والأمعاء، خاصة لدى المصابين بضغط الدم، وينصح بعدم تناولهعلى معدة خالية، وكذلك يفضل عدم تناول الأسبرين مع القهوة والشاي ؛ لأنها تساعد على تهيج جدران المعدة.
ولا يعطى للأطفال إلا في حدود ضيقة، وذلك لأنه يسبب مرض متلازمة راي Reye,s syndrome،ومن أخطارها الإصابة بهبوط فيوظائف الكبد التي قد تؤدي إلى تراكم المواد السامة في مجرى الدم.
قد يتسبب الأسبرين في جرعات كبيرة في حدوث طنين مؤقت بالأذن،وفقدان السمع الذي يتلاشى عند تقليل الجرعة لمخاطر استخدام الأسبرين يجب استشارةالطبيب ليقرر مدى الاستفادة والضرر، خاصة لمرضى الكبد، والكلة وقرحة المعدة ونزيفالمعدة ومشاكل النزيف والضغط العالي، والذين يعانون من فرط الحساسية عند تناولالأسبرين، وهو مرض وراثي نتيجة نقص في Glucose-6-Phosphate، الذي يؤدي إلى نوع حادمن الأنيميا؛ حيث يتم تكسير كرات الدم الحمراء عند تناول الأغذية كالبقوليات، أوالأدوية المسببة للحساسية، التي تؤدي بدورها إلى طفح جلدي، وانتفاخ الوجه، وفي هذهالحالة الوراثية يجب تجنب الأسبرين.
إن تناول جرعة كبيرة من الأسبرين قد تودي بحياة الإنسان، وذلك بجعل الدم حمضياً مما يؤدي إلى تعطيل عملية التمثيل الغذائي وتعطيل عمل الأعضاء الحيوية في الجسم.
أدناه جدول يوضح نسبة تأثير الإسبرين على الجسم :
تأثير الاسبرين %
أجهزة الجسم
10.1
الجسم كله
7.1
الجهاز الهضمي
2
الجهاز العصبي
1
الجهاز التنفسي
0.9
الحواس الأخرى
0.7
الجلد
0.4
الجهاز العضلي
0.2
اضطرابات بولية
حمض ساليسيليك هو حمض كربوكسيلي أروماتي عديم اللون يستخلص طبيعيا من بعض النباتات كالصفصاف الأبيض و إكليلة المروج و يمكن صنعه كذلك في المختبر و يستخدم في مجال الصيدلة كدواء لصداع الرأس و مسكن للآلام و مضاد للالتهابات و مخفض لدرجة الحرارة و مفيد في محاربة حب الشباب هو المركب الرئيسي لعدة أدوية معروفة خاصة الأسبرين.
تاريخه واكتشافه
كتب الطبيب اليوناني أبقراط(أبو الطب الحديث)في القرن 5 قبل الميلاد عن مسحوق مستخرج من لحاء الصفصاف يمكن أن تخفف من ألم وتخفض الحمى. هذا العلاج قد ذكر أيضا في مخطوطات سومرية و فرعونية قديمة والآشورية.فلقد كان الإغريقوالهنود الحمر بالأمريكتين وقدماء المصريين يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف (قشر) وأوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج ارتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والآلام الروماتيزمية .
وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة سالسين (Salicin) بوفرة في هذا النبات الذي تنمو أشجاره في المناطق المعتدلة قرب مياه الأنهار والترع والمصارف. وهو ينمو حاليا بوفرة في مصر. ووجد الصيادلة الألمان أن جزيء السالسين يتحول بالجسم إلي شكل نشط.
كانت خلاصة لحاء (قشر الساق) نبات الصفصاف تحضر منذ عام 1757 وكانت شديدة المرارة. وحاول الصيدلي الألماني بوخنر تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة فحصل على مادة الساليسين في شكل إبر بلورية صفراء مرة المذاق. في فرنسا استطاع الصيدلي الفرنسي هوليروا تحضير هذه المادة في نفس العام. فلقد استطاع استخلاص أوقية من 3 رطل لحاء شجرة الصفصاف. في عام 1833بألمانيا قام الصيدلي الشهير إ. مرك بتحضير مادة ساليسين أكثر نقاوة بمعمله بدرمشتادت. وكانت أرخص بكثير من خلاصة الصفصاف الغير نقية التي كانت تحضر من قبل. في إيطاليا عام 1838 أطلق الصيدلي رفائيل بيريا من بيزا على مادة الساليسين اسم حامض السالسيلك (salicylic acid). وكان قد إكتشف نبات آخر هو حلوى المروج به زيت عطري به إسترات حامض السالسيلك وهو أحد مشتقات حامض السالسيلك ويستعمل هذا الزيت كمروخ لدهان الجلد وتسكين الآلام الروماتيزمية وأطلق علي هذه المادة (asalicylin).
شجرة الصفصاف
في عام 1874 استطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير السالسلات صناعيا بمصنع بدريسدن بألمانيا وهي أرخص من الساليسين الطبيعي. فحضر مادة سلسلات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حامضية من الساليسين (حامض السالسيلك). وهذه المادة الجديدة شاع استعمالها في تخفيف اللآلام الروماتيزمية منذ عام 1876. لكن تبين أنه يسبب تهيج المعدة, لذلك استخدمت ساليسلات فينيل (سالولSalol - ) عام 1886 م , وظهر أنها تمر بالمعدة دون تغيير حتى إذا بلغت الأمعاء انفصلحامض الساليسليك بالتميؤ , لكن هذا يؤدي إلى انفصال الفينول أيضاً وهو مادة سامة ... إلا أن الأسبرين كحامض خلات (أستيل) السالسليك دخل عام 1899 ماراثون السباق في علاج الآلام وتخفيض الحرارة بالحميات والصداع وأصبح دواء شعبيا بعدما اكتشف الصيدلي هوفمان (F.Hoffman) طريقة تحضيره في معامل باير(Bayer) وأطلق عليه أسبرين حيث (A) بالكلمة ترمز لمشتق (Acetyl) ومشتق ( spirin) يرمز للكلمة الألمانية (spirsaure) وهي المادة التي في زيت نبات حلوى المروج.
استخداماته وفاعليته
·الخصائص الطبية للصفصاف كانت معروفة منذ العصور القديمة ، وكان يستخدم كمضاد للالتهاب. ويشتهر بقدرته على تخفيف الآلام وخفض الحمى, ويشار إلى أنالأسبرين تم تصنيعه بداية من قشور نبات الصفصاف. الجرعة المسموح بها في الدستورالألماني من 60 إلى 120 ملغم من الساليسين لعلاج الصداع والذي يعادل ملعقة من قشورالصفصاف ويستثنى من ذلك المصابون بالحساسية من النبات أو الأطفال ما دون التاسعةوبخاصة إذا كانوا مصابين بالأنفلونزا وأولئك الذين يشكون من قرحة في المعدة والإثنىعشر.
·يشكل حمض الصفصاف عنصرا أساسيا في العديد من منتجات العناية بالجلد كالمستخدمة في علاج حب الشباب ، والصدفية،والثآليل ونحوها. ، كما يستخدم في العديد من الشامبوهات المستخدمة لمعالجة القشرة لما له من تأثير على خلايا الجلد.
·يستخدم ميثيل الساليسيلات لتهدئة ألم المفاصل والعضلات.
·يضاف حمض الصفصاف لبعض الأطعمة لحفظها, فإضافته للزبده ,مثلا, يحفظ لها مذاقها الأصلي لبضعة شهور وحتى في الأجواء الحارة, كما يمنع تعفن الفواكه. ويضاف حمض الصفصاف لمعاجين الأسنان كمادة معقمة, وبالنسبة للمصابين بحساسية تجاه هذه المادة فإنه يمكن لهذه الجرعات القليلة أن تُضر بهم.
الآثار الجانبية للاسبرين (المصنع من حمض الساليسيليك)
يعتبر الأسبرين الدواء الأكثراستخدامًا ومبيعاً، وعلى الرغم أن الدراسات أثبتت وجود العديد من الفوائد الطبية للأسبرين في منع تكوين الجلطات، إلا أن الخبراء دائمًا ينصحون بتناول جرعات منخفضة منه في إرشاداتهم للوقاية الأولية من تداعيات أمراض شرايين القلب والدماغ، و من خلال إشراف طبي للتقليل من نسبة حدوث آثار جانبية للأسبرين على نزيف المعدة والدماغ ، فالبعض حين يسمع بأهميته وفوائده يقبل على شرائه واستعماله، خاصةً وأنه يباع في الصيدليات دون وصفات طبية وبسعر زهيد.
إن تناول الأسبرين بشكلمستمر يسبب مخاطر وتأثيرات جانبية من أهمها مشكلة النزيف الداخلي؛ إذ إنه قد يسببنزيفًا دمويًا في المعدة والأمعاء، خاصة لدى المصابين بضغط الدم، وينصح بعدم تناولهعلى معدة خالية، وكذلك يفضل عدم تناول الأسبرين مع القهوة والشاي ؛ لأنها تساعد على تهيج جدران المعدة.
ولا يعطى للأطفال إلا في حدود ضيقة، وذلك لأنه يسبب مرض متلازمة راي Reye,s syndrome،ومن أخطارها الإصابة بهبوط فيوظائف الكبد التي قد تؤدي إلى تراكم المواد السامة في مجرى الدم.
قد يتسبب الأسبرين في جرعات كبيرة في حدوث طنين مؤقت بالأذن،وفقدان السمع الذي يتلاشى عند تقليل الجرعة لمخاطر استخدام الأسبرين يجب استشارةالطبيب ليقرر مدى الاستفادة والضرر، خاصة لمرضى الكبد، والكلة وقرحة المعدة ونزيفالمعدة ومشاكل النزيف والضغط العالي، والذين يعانون من فرط الحساسية عند تناولالأسبرين، وهو مرض وراثي نتيجة نقص في Glucose-6-Phosphate، الذي يؤدي إلى نوع حادمن الأنيميا؛ حيث يتم تكسير كرات الدم الحمراء عند تناول الأغذية كالبقوليات، أوالأدوية المسببة للحساسية، التي تؤدي بدورها إلى طفح جلدي، وانتفاخ الوجه، وفي هذهالحالة الوراثية يجب تجنب الأسبرين.
إن تناول جرعة كبيرة من الأسبرين قد تودي بحياة الإنسان، وذلك بجعل الدم حمضياً مما يؤدي إلى تعطيل عملية التمثيل الغذائي وتعطيل عمل الأعضاء الحيوية في الجسم.
أدناه جدول يوضح نسبة تأثير الإسبرين على الجسم :
تأثير الاسبرين %
أجهزة الجسم
10.1
الجسم كله
7.1
الجهاز الهضمي
2
الجهاز العصبي
1
الجهاز التنفسي
0.9
الحواس الأخرى
0.7
الجلد
0.4
الجهاز العضلي
0.2
اضطرابات بولية