عندما نذكر ( حرارة ) أو ( برودة ) منطقة معينة من الكرة الأرضية ، فإننا نعني بذلك ( المناخ ) وبشكل عام تحدد حرارة الشمس مناخ منطقة معينة .
إن حرارة الشمس هي التي تسخن اليابسة والبحر والجو ، تسحب حرارة الشمس الرطوبة إلى الجو لتولد الأمطار وتتسبب حرارة الشمس بإختلاف ضغط الهواء من منطقة إلى آخرى في الجو الأمر الذي يؤدي إلى نشوء الرياح وتيارات البحر والمحيطات ، لذلك لدى دراسة مناخ منطقة معينة من المهم جدا أخذ تأثير حرارة الشمس على هذه المنطقة بالاعتبار .
بما أن سطح الأرض غير منبسط ، إنما بيضاوي ، أي منحني فإن أكبر تأثير لحرارة الشمس يكون في منطقة خط الاستواء ، ويقل هذا التأثير تدريجيا كلما ابتعدنا عن هذه المنطقة شمالا وجنوبا ، ففوق منطقة خط الاستواء تتجه أشعة الشمس عموديا بينما تتجه فوق المناطق البعيدة عن خط الاستواء بشكل مائل وبالتالي فإن كمية الأشعة التي تصل إليها تكون أقل من تلك التي تصل إلى منطقة خط الاستواء وهكذا فإن المناطق الأبعد ما يمكن عن خط الاستواء لا يصل إليها إلا القدر الأدنى من حرارة الشمس .
عندما يضرب شعاع من الشمس الأرض بخط مائل ( غير عمودي ) فإنه يمر عبر مسافة أطول ويمتص الهواء بعضا من حرارته ، وهذا سبب آخر لوصول قدر أقل من الحرارة إلى المناطق البعيدة عن خط الاستواء مثل المناطق المدارية .
تجعل كل هذه الأسباب منطقة خط الاستواء المنطقة الأكثر سخونة على الأرض ، ولكننا لم نتناول في هذه الدراسة حتى الآن إلا ما يسمى ( المناخ الشمسي ) وهو المناخ الذي يعتمد فقط على أشعة الشمس فقط لكنه يوجد عدة عوامل أخرى تؤثر في المناخ لتتغير التسمية وتصبح ( المناخ الطبيعي ) وهو المناخ الفعلي الذي نصادفه في مختلف مناطق الكرة الأرضية .
من أهم هذه العوامل ، نذكر المياه ومساحة اليابسة الموجودة في منطقة معينة وارتفاع هذه المنطقة عن سطح البحر ، تؤثر هذه العوامل مجتمعة على مناخ منطقة معينة بغض النظر عن قربها أو بعدها عن خط الاستواء وبالتالي وفي وقت معين قد تكون منطقة معينة بعيدة عن خط الاستواء أسخن في مناطق خط الاستواء أو المناطق القريبه منها ، ولكن يمكن ، وبشكل عام أعتبار منطقة خط الاستواء أسخن منطقة على الكرة الأرضية .
إن حرارة الشمس هي التي تسخن اليابسة والبحر والجو ، تسحب حرارة الشمس الرطوبة إلى الجو لتولد الأمطار وتتسبب حرارة الشمس بإختلاف ضغط الهواء من منطقة إلى آخرى في الجو الأمر الذي يؤدي إلى نشوء الرياح وتيارات البحر والمحيطات ، لذلك لدى دراسة مناخ منطقة معينة من المهم جدا أخذ تأثير حرارة الشمس على هذه المنطقة بالاعتبار .
بما أن سطح الأرض غير منبسط ، إنما بيضاوي ، أي منحني فإن أكبر تأثير لحرارة الشمس يكون في منطقة خط الاستواء ، ويقل هذا التأثير تدريجيا كلما ابتعدنا عن هذه المنطقة شمالا وجنوبا ، ففوق منطقة خط الاستواء تتجه أشعة الشمس عموديا بينما تتجه فوق المناطق البعيدة عن خط الاستواء بشكل مائل وبالتالي فإن كمية الأشعة التي تصل إليها تكون أقل من تلك التي تصل إلى منطقة خط الاستواء وهكذا فإن المناطق الأبعد ما يمكن عن خط الاستواء لا يصل إليها إلا القدر الأدنى من حرارة الشمس .
عندما يضرب شعاع من الشمس الأرض بخط مائل ( غير عمودي ) فإنه يمر عبر مسافة أطول ويمتص الهواء بعضا من حرارته ، وهذا سبب آخر لوصول قدر أقل من الحرارة إلى المناطق البعيدة عن خط الاستواء مثل المناطق المدارية .
تجعل كل هذه الأسباب منطقة خط الاستواء المنطقة الأكثر سخونة على الأرض ، ولكننا لم نتناول في هذه الدراسة حتى الآن إلا ما يسمى ( المناخ الشمسي ) وهو المناخ الذي يعتمد فقط على أشعة الشمس فقط لكنه يوجد عدة عوامل أخرى تؤثر في المناخ لتتغير التسمية وتصبح ( المناخ الطبيعي ) وهو المناخ الفعلي الذي نصادفه في مختلف مناطق الكرة الأرضية .
من أهم هذه العوامل ، نذكر المياه ومساحة اليابسة الموجودة في منطقة معينة وارتفاع هذه المنطقة عن سطح البحر ، تؤثر هذه العوامل مجتمعة على مناخ منطقة معينة بغض النظر عن قربها أو بعدها عن خط الاستواء وبالتالي وفي وقت معين قد تكون منطقة معينة بعيدة عن خط الاستواء أسخن في مناطق خط الاستواء أو المناطق القريبه منها ، ولكن يمكن ، وبشكل عام أعتبار منطقة خط الاستواء أسخن منطقة على الكرة الأرضية .