تدخل أمراض الصيف إلى جسم الإنسان بعدة طرق وفى هذا الجزء سنتاول طريق واحد
فقط هو (الفم)، فمنه تصل الجراثيم والميكروبات سواء مع الطعام والشراب أو
عن طريق الرذاذ والتنفس، وتجنب ذلك أمر بسيط وفي متناول الجميع، حيث إن
القاعدة الذهبية للوقاية من أمراض الصيف تتمثل في المحافظة على " النظافة "
والابتعاد عن الطعام المكشوف، وهكذا تقي نفسك وعائلتك شر الأمراض بالإضافة
إلى التحصين ضد الأمراض المتوطنة في أماكن قضاء الإجازات.
تنقسم أمراض الصيف إلى ثلاثة اقسام:
1-أمراض الجهاز الهضمي: (تيفوئيد، باراتيفو، الدوسنتاريا، النزلات المعوية، الإسهال).
2-أمراض الجهاز التنفسي : ( السل، الدفتيريا، الخناق).
3-أمراض العيون ( رمد صديدي).
أمراض الجهاز التنفسي
وأكثرها انتشاراً الالتهاب الرئوي وهذه تكثر في منطقة الخليج الحارة صيفاً
وتتسبب فيها أجهزة التكييف حيث إن الانتقال المفاجئ بين الحرارة والبرودة
يسبب الأنفلونزا، والتي قد تشتد لتصل إلى التهاب حاد قد يصيب الرئة
والقصبات، وأهم أعراضه الحرارة الشديدة، والسعال، وصعوبة التنفس.
الوقاية:
1-عدم التعرض المباشر للهواء البارد بعد الحرارة الشديدة.
2-أخذ قسط من الراحة خلال فترة اشتداد الحرارة وعم الخروج حتى يميل الجو إلى الاعتدال.
3-للأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة أو الحساسية الشديدة وعندهم
قابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي أن يتناولوا التحصين اللازم قبل
السفر.
أمراض الجهاز الهضمي
وأكثرها انتشاراً الإسهالات، والتي تتراوح بين البساطة والشدة، وأبرز
أعراضها: القيء، وارتفاع درجة الحرارة، وفقد الشهية للطعام، والبراز مخاطي
لونه بني مائل إلى الخضرة، وفي الحالات الشديدة يكون مائياً مصحوباً بالدم،
ويصاحبه هبوط شديد.
الوقاية:
1-الحرص الشديد على نظافة الطعام وعدم التهاون في ذلك وإلا تحولت رحلتك إلى
تعب وإرهاق وأموال مهدرة دون فائدة، والأفضل إعداد الطعام الخفيف منزلياً
للحد من ارتياد المطاعم.
2-عدم تناول الطعام في مطاعم لا تتوفر فيها الشروط الصحية كتلك التي تعرض
الطعام بشكل مكشوف، حيث يكون معرضاً للحشرات والعوامل الجوية.
3-الأفضل استخدام مياه الشرب المعبأة أو المعقمة.
4-غسل الفواكه والخضار جيداً قبل الاستخدام.
5-التحصين ضد الأمراض الوبائية المنتشرة في بلد السفر.
أمراض العيون
وهذه تنتقل عن طريق أحواض السباحة التي يزداد عدد المستخدمين لها خلال
الصيف، فتسبب أمراضاً عديدة منها: الأمراض الجلدية الفطرية وأمراض العيون
(كالتراكوما) وهو رمد يصيب جفن العين وقد يكون صديدياً ومزعجاً إذا لم
يعالج بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب.
الوقاية:
عدم استخدام حمامات السباحة العامة والمشتركة، وفي حال السباحة فيها فمن
الأفضل أن يكون معك قطرة معقمة للعينين تستخدمينها عند الخروج مباشرة من
المسبح.
وهناك نوع آخر من الأمراض يصيب الجهاز العصبي ويعتبر من أمراض الصيف وهو الالتهاب السحائي بأنواعه الفيروسي والميكروبي.
وهذا المرض ينتقل عن طريق التنفس والرذاذ ومخالطة مريض أو حامل فيروس أو
ميكروب، وكذلك عند قضاء الإجازة في أماكن تتوطن فيها الحمى الشوكية.
الوقاية:
اهم أسباب الوقاية تتمثل في التحصين لك ولجميع أفراد الأسرة.
أمراض تنتقل بواسطة الحشرات
كالملاريا والحمى الصفراء، وهذه تنتقل عن طريق الحشرات وخصوصاً البعوض الذي
يتوالد بكثرة في أماكن البرك والمستنقعات الراكدة، وتهاجم الملاريا الكبد
وكرات الدم الحمراء.
أعراضها تتمثل في : حمى، ورعشة، وتعرق شديد.
الوقاية:
1-مكافحة الحشرات بالطرق الكيميائية.
2-استخدام الناموسية عند النوم.
فقط هو (الفم)، فمنه تصل الجراثيم والميكروبات سواء مع الطعام والشراب أو
عن طريق الرذاذ والتنفس، وتجنب ذلك أمر بسيط وفي متناول الجميع، حيث إن
القاعدة الذهبية للوقاية من أمراض الصيف تتمثل في المحافظة على " النظافة "
والابتعاد عن الطعام المكشوف، وهكذا تقي نفسك وعائلتك شر الأمراض بالإضافة
إلى التحصين ضد الأمراض المتوطنة في أماكن قضاء الإجازات.
تنقسم أمراض الصيف إلى ثلاثة اقسام:
1-أمراض الجهاز الهضمي: (تيفوئيد، باراتيفو، الدوسنتاريا، النزلات المعوية، الإسهال).
2-أمراض الجهاز التنفسي : ( السل، الدفتيريا، الخناق).
3-أمراض العيون ( رمد صديدي).
أمراض الجهاز التنفسي
وأكثرها انتشاراً الالتهاب الرئوي وهذه تكثر في منطقة الخليج الحارة صيفاً
وتتسبب فيها أجهزة التكييف حيث إن الانتقال المفاجئ بين الحرارة والبرودة
يسبب الأنفلونزا، والتي قد تشتد لتصل إلى التهاب حاد قد يصيب الرئة
والقصبات، وأهم أعراضه الحرارة الشديدة، والسعال، وصعوبة التنفس.
الوقاية:
1-عدم التعرض المباشر للهواء البارد بعد الحرارة الشديدة.
2-أخذ قسط من الراحة خلال فترة اشتداد الحرارة وعم الخروج حتى يميل الجو إلى الاعتدال.
3-للأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة أو الحساسية الشديدة وعندهم
قابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي أن يتناولوا التحصين اللازم قبل
السفر.
أمراض الجهاز الهضمي
وأكثرها انتشاراً الإسهالات، والتي تتراوح بين البساطة والشدة، وأبرز
أعراضها: القيء، وارتفاع درجة الحرارة، وفقد الشهية للطعام، والبراز مخاطي
لونه بني مائل إلى الخضرة، وفي الحالات الشديدة يكون مائياً مصحوباً بالدم،
ويصاحبه هبوط شديد.
الوقاية:
1-الحرص الشديد على نظافة الطعام وعدم التهاون في ذلك وإلا تحولت رحلتك إلى
تعب وإرهاق وأموال مهدرة دون فائدة، والأفضل إعداد الطعام الخفيف منزلياً
للحد من ارتياد المطاعم.
2-عدم تناول الطعام في مطاعم لا تتوفر فيها الشروط الصحية كتلك التي تعرض
الطعام بشكل مكشوف، حيث يكون معرضاً للحشرات والعوامل الجوية.
3-الأفضل استخدام مياه الشرب المعبأة أو المعقمة.
4-غسل الفواكه والخضار جيداً قبل الاستخدام.
5-التحصين ضد الأمراض الوبائية المنتشرة في بلد السفر.
أمراض العيون
وهذه تنتقل عن طريق أحواض السباحة التي يزداد عدد المستخدمين لها خلال
الصيف، فتسبب أمراضاً عديدة منها: الأمراض الجلدية الفطرية وأمراض العيون
(كالتراكوما) وهو رمد يصيب جفن العين وقد يكون صديدياً ومزعجاً إذا لم
يعالج بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب.
الوقاية:
عدم استخدام حمامات السباحة العامة والمشتركة، وفي حال السباحة فيها فمن
الأفضل أن يكون معك قطرة معقمة للعينين تستخدمينها عند الخروج مباشرة من
المسبح.
وهناك نوع آخر من الأمراض يصيب الجهاز العصبي ويعتبر من أمراض الصيف وهو الالتهاب السحائي بأنواعه الفيروسي والميكروبي.
وهذا المرض ينتقل عن طريق التنفس والرذاذ ومخالطة مريض أو حامل فيروس أو
ميكروب، وكذلك عند قضاء الإجازة في أماكن تتوطن فيها الحمى الشوكية.
الوقاية:
اهم أسباب الوقاية تتمثل في التحصين لك ولجميع أفراد الأسرة.
أمراض تنتقل بواسطة الحشرات
كالملاريا والحمى الصفراء، وهذه تنتقل عن طريق الحشرات وخصوصاً البعوض الذي
يتوالد بكثرة في أماكن البرك والمستنقعات الراكدة، وتهاجم الملاريا الكبد
وكرات الدم الحمراء.
أعراضها تتمثل في : حمى، ورعشة، وتعرق شديد.
الوقاية:
1-مكافحة الحشرات بالطرق الكيميائية.
2-استخدام الناموسية عند النوم.