يأتي اللؤلؤ من حيث التقدير البشري بعد الماس والزمرد ومع ذلك فهو ليس أكثر من نتاج المحار المصاب بعسر الهضم .
وحبة اللؤلؤ هي نمو شاذ مستدير وبراق مكون من عرق اللؤلؤ nacre المكون بدوره من مادة اراغونايت aragonite التي هي إحدى مكونات صدف المحار ، لكن المكون الأساسي للؤلؤ هو مادة تسمى albuminoid وتقع الخلايا التي تفرز هذه المواد المكونة لصدف المحار في الجلد الذي يغطى كامل جسد المحار أو جزءا منه .
وعندما يهاجم جزيء غريب مثل الطفيليات أو حبات الرمل او أي أجسام أخرى مزعجة المحار ويخترقه فإن الخلايا تلصق نفسها بذلك الجزيء وتبني طبقات دائرية أحادية المركز من عرق اللؤلؤ حول ذلك الجزيء وعلى مدى فترة من الزمن تستغرق عدة سنوات يتم تكوين حبة اللؤلؤ وإذا نما عرق اللؤلؤ حول نسيج عضلي فغالبا ما يصبح شكله غير منتظم ويعرف عندها باللؤلؤ الباروكي baroque Pearl واللؤلؤ المتقرح يكون نتيجة نمو اللؤلؤ بشكل ملاصق لصدف المحار وغالبا ما يكون مسطحا من أحد جانبيه .
وتأتي اللآلئ في ألوان متنوعة فهي يمكن أن تكون سوداء أو بيضاء أو رمادية أو زرقاء أو صفراء أو خضراء أو وردية ويعتمد اللون على نوع المحار والبيئة التي يعيش فيها واللؤلؤ الوردي هو الأغلى ثمنا ، ورغم أنه يمكن الحصول على اللآلئ القيمة تجاريا من المحار الذي يربى في النقي لكن أثمن اللآلئ هي تلك المستخرجة من المحار الذي يعيش في المحيط الهندي حيث يمكننا الحصول على اللؤلؤ الوردي اللون وكذلك تعد أفضل اللآلئ تلك التي تأتي من بحر شمالي وغربي أوستراليا وشاطئ كاليفورنيا والخليج العربي ، وتوجد في هذا الخليج الأخير بعض أفضل اللآلئ في العالم وهي نتاج المحار الذي يعيش في المياه المالحة ويسمى موهار أو محار mohar والذي يعيش في أعماق تصل إلى ما بين 15 و37 مترا .
ويمكن للمحار الذي يعيش في المياه النقية أن ينتج لآلئ بأشكال مثالية مما يجعلها أثمن من اللآلئ التي تستخرج من المحار الذي يعيش في الماء المالح ونهر الميسيسبي في الولايات المتحدة وهو مصدر أولي للآلئ التي تعيش في المياه النقية وكذلك أنهار وسط أوروبا وصيد اللآلئ التي تستخرج من المياه النقية هو صناعة قائمة بذاتها في الصين منذ ما قبل سنة 1000 قمحة .
ويقاس وزن الآلئ بمقياس يسمى القمحة grain وتساوي القمحة الواحدة حوالي 50 ملغرام واللآلئ التي تزن أقل من ربع قمحة تسمى ببزر اللؤلؤ seed pearls وأكبر اللآلئ المتواجدة بشكل طبيعي هي اللآلئ الباروكية وقد يصل وزن إحداها إلى 1860 قمحة .
وفي سنة 1893 اكتشف اليابانيون كيفية زرع اللآلئ صناعيا من خلال إدخال حبة صغيرة من صدف المحار مع قطعة صغيرة من غشاء حبة محار أخرى في حبات محار تحفظ في أقفاص في البحر ، وبعد ثلاث سنوات تصبح هذه اللآلئ جاهزة للحصاد وتنتشر اليوم ( زراعة ) اللؤلؤ في كل أنحاء العالم مما أدى إلى تضاؤل الصيد الطبيعي للآلئ .
وحبة اللؤلؤ هي نمو شاذ مستدير وبراق مكون من عرق اللؤلؤ nacre المكون بدوره من مادة اراغونايت aragonite التي هي إحدى مكونات صدف المحار ، لكن المكون الأساسي للؤلؤ هو مادة تسمى albuminoid وتقع الخلايا التي تفرز هذه المواد المكونة لصدف المحار في الجلد الذي يغطى كامل جسد المحار أو جزءا منه .
وعندما يهاجم جزيء غريب مثل الطفيليات أو حبات الرمل او أي أجسام أخرى مزعجة المحار ويخترقه فإن الخلايا تلصق نفسها بذلك الجزيء وتبني طبقات دائرية أحادية المركز من عرق اللؤلؤ حول ذلك الجزيء وعلى مدى فترة من الزمن تستغرق عدة سنوات يتم تكوين حبة اللؤلؤ وإذا نما عرق اللؤلؤ حول نسيج عضلي فغالبا ما يصبح شكله غير منتظم ويعرف عندها باللؤلؤ الباروكي baroque Pearl واللؤلؤ المتقرح يكون نتيجة نمو اللؤلؤ بشكل ملاصق لصدف المحار وغالبا ما يكون مسطحا من أحد جانبيه .
وتأتي اللآلئ في ألوان متنوعة فهي يمكن أن تكون سوداء أو بيضاء أو رمادية أو زرقاء أو صفراء أو خضراء أو وردية ويعتمد اللون على نوع المحار والبيئة التي يعيش فيها واللؤلؤ الوردي هو الأغلى ثمنا ، ورغم أنه يمكن الحصول على اللآلئ القيمة تجاريا من المحار الذي يربى في النقي لكن أثمن اللآلئ هي تلك المستخرجة من المحار الذي يعيش في المحيط الهندي حيث يمكننا الحصول على اللؤلؤ الوردي اللون وكذلك تعد أفضل اللآلئ تلك التي تأتي من بحر شمالي وغربي أوستراليا وشاطئ كاليفورنيا والخليج العربي ، وتوجد في هذا الخليج الأخير بعض أفضل اللآلئ في العالم وهي نتاج المحار الذي يعيش في المياه المالحة ويسمى موهار أو محار mohar والذي يعيش في أعماق تصل إلى ما بين 15 و37 مترا .
ويمكن للمحار الذي يعيش في المياه النقية أن ينتج لآلئ بأشكال مثالية مما يجعلها أثمن من اللآلئ التي تستخرج من المحار الذي يعيش في الماء المالح ونهر الميسيسبي في الولايات المتحدة وهو مصدر أولي للآلئ التي تعيش في المياه النقية وكذلك أنهار وسط أوروبا وصيد اللآلئ التي تستخرج من المياه النقية هو صناعة قائمة بذاتها في الصين منذ ما قبل سنة 1000 قمحة .
ويقاس وزن الآلئ بمقياس يسمى القمحة grain وتساوي القمحة الواحدة حوالي 50 ملغرام واللآلئ التي تزن أقل من ربع قمحة تسمى ببزر اللؤلؤ seed pearls وأكبر اللآلئ المتواجدة بشكل طبيعي هي اللآلئ الباروكية وقد يصل وزن إحداها إلى 1860 قمحة .
وفي سنة 1893 اكتشف اليابانيون كيفية زرع اللآلئ صناعيا من خلال إدخال حبة صغيرة من صدف المحار مع قطعة صغيرة من غشاء حبة محار أخرى في حبات محار تحفظ في أقفاص في البحر ، وبعد ثلاث سنوات تصبح هذه اللآلئ جاهزة للحصاد وتنتشر اليوم ( زراعة ) اللؤلؤ في كل أنحاء العالم مما أدى إلى تضاؤل الصيد الطبيعي للآلئ .