السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم واخيرا قررت تفجير هذا القسم بهذه القنبلة الننوية التي دام التحضير لها اكثر من اسبوع وحضرتها لان الدراسة علي الابواب وفيها نصائح لتصبح طالبا مجتهدا وبعض الصور تواقيع ورمزيات قد تكون أكبر المشاكل التي تواجه الطلاب خلال سنوات دراستهم هو إيجاد جو ومزاج للدراسة. فمعظم إن لم يكن كل الطلاب يلزمون بحضور الحصة الدراسية والإستماع لشرح المدرس. ولكن بعد خروجهم من الفصل، يشعرون أن لا مزاج لهم للدراسة. خصوصاً وأن العديد منهم تواجههم أيام طويلة ومتعبة، من الدوام والعودة للبيت إلى الضغوطات والواجبات الغير دراسية التي يتوجب عليهم القيام بها. هذه بعض النصائح التي قد تساعدك على خلق جو ومزاج دراسي، سيساعدك بمشيئة الله تعالى على أداء واجباتك المدرسية. من الطبيعي أن تشعر بالملل أو عدم الرغبة في الدراسة بعد يوم طويل ومتعب. لذا حاول أن تعثر على الأساليب الذي تساعدك على الإستراخاء والراحة، كي تخرج من مزاج الشد والعصبية التي إكتسبتها بعد ذلك اليوم الطويل. ومن الأساليب التي أستخدمها للإسترخاء ولعلك تجد أحدها مناسباً لك أو تساعدك على إكتشاف الأسلوب الخاص بك، هي:
معظم الناس يفضلون الدراسة في محيط هادئ وخالي من المشتتات، بينما البعض يفضل العكس. كالدراسة مع مجموعة من الزملاء أو في محيط يعج بصوت المسجل، التلفزيون، أو الدراسة بوجود ناس حوله كالأهل أو الأصدقاء. لذا:
معظمنا يجد أنه منفتح الذهن في أوقات معينة من اليوم، فهناك من يكون في قمة النشاط الذهني في ساعات الفجر الأولى، وآخرون في أوقات متأخرة من الليل. يذكر أحد الإستشاريين أن “أفضل ساعات التركيز للدراسة هي الساعات الأولى من النهار بعد صلاة الفجر وعقب نوم عميق، فالساعة الواحدة تعادل 4 ساعات دراسة ليلاً”. وأيضاً تعرف على الساعات التي تشعر فيها بالتفتح والنشاط الذهني في بقية ساعات اليوم، لتستثمرها بالدراسة. تحديد ساعات يومياً أو أسبوعياً للدراسة وجعلها عادة مستمرة، تجعل من الدخول في مزاج الدراسة أسهل. في هذه الحالة، سيكون ذهنك متحضراً ومستعداً لبدء الدراسة بمجرد قرب الوقت. من المهم جداً، وهي من الأشياء التي قد يغفل عنها كثير من الطلبة، أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة. كأن تتوقف عن الدراسة أو لا تبدأ، إلا بعد أن تتبع إحدى الأساليب التي تساعدك على الإسترخاء. لا تغفل جانب التغذية السليمة وأهميته ليمد جسمك وعقلك بالطاقة. من المهم أن تبدأ الفصل الدراسي، بوضع جدول تقسم فيه واجباتك إلى أجزاء صغيرة تقدر على إنهائها. والأهم أن تلتزم بالجدول كي لا تصاب بالإرتباك والذعر أثناء مراجعتك عندما يضيق عليك أخيراً إن لم تنجح معك الأساليب السابقة في خلق مزاج للدراسة، إبدأ على أية حال. ومما قد يساعدك في هذه الحالة أن تبدأ بمراجعة درس سابق، قراءة الملخص، تقليب صفحات الفصل المطلوب قراءته، قراءة أسئلة الواجب، أو البدء بالأجزاء التي تشعر بأنها تشدك للتعرف عليها. BrB |