تكمن أهمية التغذية الصحيحة في السنوات الأولى من عمر الطفل في أنها تؤمن:
الرشد والنمو السليم الجسدي والعقلي.
الوقاية من الأمراض المختلفة.
اكتساب الطفل للعادات الغذائية السليمة.
1-التغذية والتطور والنمو:
يزيد طول الطفل بمعدل 25 -30 سم في عامه الأول، وهي أكبر نسبة زيادة في الطول مقارنة بباقي سنوات عمره. وفي السنة الثانية يزداد طوله ما بين 13 و14 سم، أي تقريباً نصف مقدار الزيادة في السن الأولى. وتقل هذه النسبة تدريجياً حتى تصبج في حدود 5-6 سم في السنة الرابعة وما بعدها من سنوات إلى أن يصل الطفل إلى سن البلوغ حيث تتسارع نسبة النمو هذه مجدداً.
يتضاعف وزن الطفل لدى بلوغه الشهر الخامس، ويصبح ثلاثة أضعاف وزنه (حين الولادة) عند بلوغه عامه الأول. فإذا كان وزن الطفل ثلاثة كيلو غرامات مثلاً عند الولادة، فإن الوزن الطبيعي له عند بلوغه العام الأول هو تسعة إلى عشرة يلو غرامات تقريباً.
هذا بالنسبة إلى النمو الجسدي، أما النمو العقلي فهو كذلك يبلغ أقصى سرته في السنتين الأوليين من عمر الطفل، ويشير إلى ذلك زيادة محيط رأس الطفل في هذه المرحلة.
يزيد محيط الرأس 12 -13 سم في السنة الأولى من عمر الطفل، وأغلبها أي تقريباً 9 -10 سم في الأشهر الستى الأولى فالعقل في هذه المرحلة ينمو كماً وكيفاً، كماً بزيادة حجمه وزيادة عدد الخلايا في المخ، وكيفاً (نوعياً) بترقي عمل هذه الخلايا والأجزاء داخل المخ.
وكما أن زيادة محيط الرأس يد على زيادة حجم الدماغ وبمعنى آخر النمر الكمي للدماغ، فإن تطور مراحل نمو الطفل العصبية والحركية تدل على تطور وترقي عمل الدماغ كيفياً ونوعياً.
فالطفل يجلس وحده في حدود الشهر السادس، ويتلفظ بأولى كلماته (بابا، ماما...) في الشهر الثامن، ويقف وحده في حدود الشهر التاسع ويخطو أولى خطواته في الشهر العاشر... وهكذا.
من هنا نجد أن الرشد والنمو يبلغان أقصى سرعتهما في السنتين الأوليين من عمر الطفل، وهذا يفسّر زيادة حاجات الجسم الغذائية في هذه المرحلة، فالغذاء الذي قد يُشبع ويكفي الشخص البالغ، مؤكد أنه لا يكفي الطفل الذي ينمو بمثل هذه السرعة، وهذا شيء بديهي. كذلك فإن نوعية الغذاء مهمة كما الكمية، إذ يجب أن تحتوي على جميع العناصر الضرورية كالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية الأساسية لبناء جسمٍ سليم معافى.
الرشد والنمو السليم الجسدي والعقلي.
الوقاية من الأمراض المختلفة.
اكتساب الطفل للعادات الغذائية السليمة.
1-التغذية والتطور والنمو:
يزيد طول الطفل بمعدل 25 -30 سم في عامه الأول، وهي أكبر نسبة زيادة في الطول مقارنة بباقي سنوات عمره. وفي السنة الثانية يزداد طوله ما بين 13 و14 سم، أي تقريباً نصف مقدار الزيادة في السن الأولى. وتقل هذه النسبة تدريجياً حتى تصبج في حدود 5-6 سم في السنة الرابعة وما بعدها من سنوات إلى أن يصل الطفل إلى سن البلوغ حيث تتسارع نسبة النمو هذه مجدداً.
يتضاعف وزن الطفل لدى بلوغه الشهر الخامس، ويصبح ثلاثة أضعاف وزنه (حين الولادة) عند بلوغه عامه الأول. فإذا كان وزن الطفل ثلاثة كيلو غرامات مثلاً عند الولادة، فإن الوزن الطبيعي له عند بلوغه العام الأول هو تسعة إلى عشرة يلو غرامات تقريباً.
هذا بالنسبة إلى النمو الجسدي، أما النمو العقلي فهو كذلك يبلغ أقصى سرته في السنتين الأوليين من عمر الطفل، ويشير إلى ذلك زيادة محيط رأس الطفل في هذه المرحلة.
يزيد محيط الرأس 12 -13 سم في السنة الأولى من عمر الطفل، وأغلبها أي تقريباً 9 -10 سم في الأشهر الستى الأولى فالعقل في هذه المرحلة ينمو كماً وكيفاً، كماً بزيادة حجمه وزيادة عدد الخلايا في المخ، وكيفاً (نوعياً) بترقي عمل هذه الخلايا والأجزاء داخل المخ.
وكما أن زيادة محيط الرأس يد على زيادة حجم الدماغ وبمعنى آخر النمر الكمي للدماغ، فإن تطور مراحل نمو الطفل العصبية والحركية تدل على تطور وترقي عمل الدماغ كيفياً ونوعياً.
فالطفل يجلس وحده في حدود الشهر السادس، ويتلفظ بأولى كلماته (بابا، ماما...) في الشهر الثامن، ويقف وحده في حدود الشهر التاسع ويخطو أولى خطواته في الشهر العاشر... وهكذا.
من هنا نجد أن الرشد والنمو يبلغان أقصى سرعتهما في السنتين الأوليين من عمر الطفل، وهذا يفسّر زيادة حاجات الجسم الغذائية في هذه المرحلة، فالغذاء الذي قد يُشبع ويكفي الشخص البالغ، مؤكد أنه لا يكفي الطفل الذي ينمو بمثل هذه السرعة، وهذا شيء بديهي. كذلك فإن نوعية الغذاء مهمة كما الكمية، إذ يجب أن تحتوي على جميع العناصر الضرورية كالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية الأساسية لبناء جسمٍ سليم معافى.