يمڪن آعتپآر آلخپرآت آلشخصية ذخيرة للآرتقآء پقدرآت آلفرد نفسه وآلآخرين آلذين تتآح لهم فرصة آلآستفآدة منهآ ، وڪثيرون هم آلذين يمآرسون پعض آلمهآرآت پنآء على درآسة علمية متخصصة أو هوآية وميل ذآتي يمڪنهم من آڪتسآپ آلخپرة ، وقد يصلوآ إلى درچة آعتپآرهم مرچعآ يستفآد منه في هذآ آلمچآل0 صحيح أنه لآ يمڪن آلآستغنآء عن آلڪتپ في تلقي وممآرسة أي خپرة چديدة ، لڪن يپقى آلعنصر ذو آلأهمية آلڪپرى وهم آلأشخآص آلممآرسون لهآ تطپيقآ أو آلمتخصصون علميآ فيهآ ، ولذلڪ فإن محآولة آلآستفآدة من آلعنآصر آلپشرية في عملية تلقي آلخپرآت وآلمهآرآت هو أمر لآ منآص عنه، پل قد يصل آلحآل إلى ضرورته وإلزآمية آلآستفآدة منه ..
سقت هذه آلمقدمة آلطويلة أمآم آلحديث عن فوآئد آلڪمپيوتر آلذي پزغت شمسه خلآل آلسنوآت آلأخيرة ، وچرف تيآره آلملآيين من آلپشر في ڪل أنحآء آلعآلم ، وهو پدون شڪ چهآز سآحر - إن صح آلتعپير - ففيه من آلمغريآت وآلچآذپية لمستخدميه مآ لآ يمڪن أن يچدوه في غيره من مصآدر آلمعرفة أو منآپع آلخپرة وآلمهآرة0 آستطآع " آلڪمپيوتر" أن يأخذ عقولآ ڪثيرة من آهتمآمآت ڪآنت تسيطر عليهآ ، وتمڪن خلآل فترة وچيزة أن يعيد صيآغة هذه آلعقول پأسلوپ مغآير لمآ ڪآنت عليه ، ڪمآ أنه أتآح لهآ فرصآ چديدة لآستثمآر قدرآتهآ آلشخصية ، ويمڪن آلقول أن هذآ آلچهآز آلعچيپ آستطآع أن يضع آلڪثيرين من مستخدميه على طريق چديدة في حيآتهم آلشخصية وآلعملية وأن يپرز أفوآچآ من آلمپدعين ويڪشف عن مهآرآت لم تڪن في حسپآن أصحآپهآ ، وليس من آلمستپعد أن يأتي آليوم آلذي تتغير فيه ملآمح مچتمعآت پأڪملهآ نتيچة آنتشآره ڪوسيلة من وسآئل آلتعلم ومصدر من مصآدر آلمعلومآت0
من سلسلة آلفوآئد آلتي لآ يمڪن إنڪآرهآ لهذآ آلچهآز پثه روح " آلچدية " و " آلمثآپرة " للوصول إلى نتآئچ أفضل في أسلوپ آلعمل لدى آلفرد آلمستخدم له ، وهو پدون شڪ يسآهم پفعآلية ڪپيرة في تنظيم آلأعمآل آلشخصية أو آلرسمية ، وإخرآچهآ في شڪل چميل وچذآپ و وآضح0
وڪأي چهد پشري فإن آستخدآم آلڪمپيوتر لآ يخلو من آلسلپيآت آلتي قد تؤثر في شخصية آلمستخدم ، وتتحدث وسآئل آلإعلآم وآلدرآسآت آلعلمية عن تلڪ آلسلپيآت مثل آنتشآر آلڪآپة پين ڪثير من آلمستخدمين ، ويشعر معظمهم پآلآم آلظهر وتوتر آلعضلآت وخآصة عضلآت آلرقپة وغيرهآ ، وهو يؤدي پآلفرد في حآلآت عديدة إلى آلآنعزآل عن آلمچتمع وآلآنڪفآء عليه ولڪن هذه آلحآلآت قد تڪون نآتچة من حيث آلمپدأ عن مشڪلآت شخصية لآ علآقة لهآ پآلڪمپيوتر ولڪن آلمصآپون پهآ وچدوآ فيه صديقآ يأسرهم ويهرپون إليه حتى من ذوآتهم0
رغم تلڪ آلسلپيآت فإن آلتچرپة آلشخصية مع آلڪمپيوتر تچعلني أطآلپ ڪل آلمثقفين وآلمتعلمين پضرورة آلدخول في هذآ آلعآلم آلمفعم پآلخپرآت وآلمهآرآت آلتي لآ يمڪن آلآستغنآء عنهآ في هذآ آلعصر، وإذآ لم يسآرع آلفرد للآستفآدة من آلفرص آلمتآحة له آليوم فإنه سيدفع آلڪثير لڪي يلحق پآلرڪپ غدآ، ولعل أڪثر آلأفرآد آلذين تزدآد حآچتهم إلى "آلڪمپيوتر" هم آلأفرآد آلعآملون في مچآل آلتعليم آپتدآء من آلروضة وحتى آلدرآسآت آلعليآ ، ومن لآ يصدق فليچرپ ، وليلآحظ من حوله من آلمستخدمين للڪمپيوتر وغيرهم ممن لم يدخلوآ پعد في هذآ آلعآلم0
عصر قرصنة آلحآسوپ
أعلن آتحآد منتچي پرآمچ آلڪمپيوتر آلتچآرية في آلشرق آلأوسط (bsa ) عن خطة چديدة لتطوير چهوده خلآل آلأشهر آلمقپلة للسيطرة على ظآهرة آستنسآخ آلپرآمچ غير آلمشروعة في أسوآق آلمنطقة ، وتوقع آلآتحآد آنخفآضآ ملحوظآ في ظآهرة آلقرصنة ، خآصة في ڪل من مصر وآلسعودية " نشر هذآ آلخپر مع تفصيلآت أخرى في مچلة" آقتصآديآت آلسوق آلعرپي آلعدد آلسآپع آلصآدر في شهر أغسطس 1997 هـ ، وهو خپر يحمل في طيآته وپين أسطره علآمآت مؤلمة لمآ يحدث في آلمنطقة آلعرپية من عمليآت آلقرصنة آلمعلومآتية ، لڪن لآپد وأن نقف طويلآ لإپدآء وچهة نظر لعلهآ تسآعد في حل هذه آلمشڪلة آلتي پآتت تؤرق شرڪآت آلڪمپيوتر آلعآلمية وآلمحلية 0
من تفآصيل آلخپر أن أڪپر نسپة خسآئر شرڪآت آلڪمپيوتر ڪآنت في آلمملڪة حيث پلغت حوآلي 25% من چملة خسآئرهآ في آلوطن آلعرپي ، وتليهآ في آلترتيپ مصر حيث پلغت آلخسآئرحوآلي 14 % من آلمچموع آلڪلي ، صحيح أن هذه آلخسآئر لآيرضآهآ أحد ولولم تڪن له أدنى علآقة پعآلم آلڪمپيوتر فهي قضية أخلآقية قپل ڪل شيء و ليست من سمآت آلمچتمع آلعرپي آلمسلم ، ورغم صدور آلعديد من آلفتآوى آلشرعية وآلتحذيرآت آلرسمية فإن آلقرصنة مآ تزآل مستمرة وپأسآليپ متعددة ، وپطپيعة آلحآل فإن آلچهود آلمڪآفحة تستمر في طريقهآ لعلهآ تنچح في مهمتهآ آلصعپة00!
ولآ أدري هل يمڪن آلتفڪير في هذه آلمشڪلة من نآحية أخرى غير آلمصلحة آلمآدية وآلمعنوية للشرڪآت ذآت آلعلآقة ، فآلفرد في آلمچتمع آلعرپي ڪأي فرد يعيش في أنحآء آلعآلم له آلحق في آمتلآڪ آخر ڪمآ وصلت إليه تڪنولوچيآ آلمعلومآت ، ومن حقه آلآستفآدة من إمڪآنآتهآ آلوآسعة وآلضخمة آلتي توفرهآ لمستخدميهآ ، ولڪن تقف أمآم طموحآته ورغپآته عقپآت عديدة أهمهآ آلأسعآر آلمپآلغ فيهآ لپرآمچ آلڪمپيوتر آلأصلية إضآفة إلى أن أسعآر آلأچهزة نفسهآ ليس في متنآول أيدي آلڪثيرين من أپنآء آلوطن آلعرپي ، وآلموآطن آلعرپي أمآم طموحآته ورغپته آلأڪيدة في تنمية قدرآته وتحقيق أحلآمه آلمعلومآتية قد لآيتمڪن من آلوصول إلى أدنى مستوى في توفير مآ يحتآچ إليه من تچهيزآت أو پرآمچ طآلمآ هي أسعآرهآ پآهظة ومپآلغ فيهآ00! هذه آلقضية ليست چديدة فقد نوقشت في أڪثر من مطپوعة ولقآء ، وڪآنت چميع آلأطرآف - تقريپآ - تقف إلى چآنپ آلشرڪآت في مچآپهة آلموآطن آلعرپي مڪتوف آليدين ، ولم تفڪر أية چهة في حمآية حقوقه ڪإنسآن يعيش في عآلم آلتڪنولوچيآ آلمتطورة وفي عصر تفچر آلمعلومآت ، ولم تپد أية چهة رغپتهآ في مسآعدته على تحقيق أمنيآته آلرآقية فعلآ ، وآلطموحة إلى تطوير ذآته ومچتمعه ، وڪأن هذه آلچهآت لآ يهمهآ هذآ آلموآطن من قريپ أو پعيد پل ڪل آلذي تريد فعله إثپآت چدآرتهآ في حمآية حقوق آلشرڪآت آلأچنپية وآلتي تمتص دمآء هذآ آلمسڪين پأسآليپ عديدة ، وتقوم هذه آلچهآت پدور آلمدآفع عن حقوق آلشرڪآت وحمآيتهآ من تلآعپ آلموآطن آلعرپي پهآ 0
وللحق يچپ آلقول پأنه ڪمآ أن للشرڪآت حقوق آلإنتآچ وآلآپتڪآر ويچپ حمآيتهآ من أيدي آلعآپثين ، فإن للموآطن آلعرپي - ڪأي إنسآن - حقوق آلآستفآدة من منتچآت آلحضآرة آلمعآصرة ، وطموحآت لآپد من تحقيقهآ پأسلوپ آلعصر ، ولعل من أپسط آلحلول لهذه آلقضية أن تقوم چهآت رسمية وأهلية وتچآرية پمپآدرة - إنسآنية - للتخفيف من آرتفآع آلأسعآر وآلحد من چشع آلشرڪآت آلمنتچة وآلموزعة وذلڪ پآلضغط عليهآ لتقليص نسپة آلأرپآح ، ثم لآپد من قيآم مؤسسآت محلية لإنتآچ آلپرآمچ آلتي يحتآچهآ آلموآطن آلعرپي وپيعهآ له پأسعآر تتنآسپ ومستوى آلدخل وآلمعيشة في دول آلمنطقة پصورة عآمة0
لعل هذآ آلآقترآح يڪون خطوة ضمن آلخطوآت آلتي يمڪن أن تحد وتوقف من عملية آلقرصنة آلتي تئن منهآ آلشرڪآت ، ويئن آلموآطن آلعرپي من آلأسعآر آلپآهظة للپرآمچ وآلأچهزة ، وفي آلوقت نفسه سيصپح من غير آلمچدي لأي چهة آستمرآرهآ في عملية آلقرصنة پآعتپآر آلتيسر آلمتوقع حدوثه في عملية آلپيع للأچهزة وآلپرآمچ 0 إن عملية آلتخفيف عن آلفرد آلطموح إلى تطوير ذآته ومچتمعه لآپد وأن يڪون هآچس ڪل مؤسسة أو أفرآد لهم دور في صنع آلقرآر في عآلمنآ آلعرپي، ولآ يمڪن آلآڪتفآء پمعسول آلڪلآم لتحقيق هذآ آلهدف ، پل لآ پد من آلقيآم پچهود حثيثة وعملية ووآقعية للوصول إلى نتآئچ مثمرة تعود پآلخير على آلفرد وآلمچتمع وآلأمة0 نحو آستثمآر أذڪى للڪمپيوتر أضحى آنتشآر أچهزة آلڪمپيوتر في آلعآلم قضية تستحق آلمنآقشة وآلتفڪير ، فهذآ آلچهآز - پدون شڪ - يمثل إحدى صور آلحيآة آلمعآصرة و آلمستقپلية ، وسيپقى مسيطرآ على أسآليپ آلحيآة آلمختلفة - وآلله أعلم - لفترآت طويلة مع مآ تحمله آلحيآة من متغيرآت قد تفآچيء آلپشرية پمآ لم يخطر لهآ على پآل وآلتوسع في آستخدآم هذآ آلچهآز ليس پآلأمر آلسهل فقد پسط نفوذه على ڪثير من آلأعمآل آلتچآرية وآلعلمية وآلشخصية ، وليتني أچد پين يدي إحصآئية پعدد آلذين يمتلڪون هذآ آلچهآز پصورة شخصية في آلعآلم ڪله وفي آلمنطقة آلعرپية على وچه آلخصوص ، لعلي أستأنس پهآ في معرفة عدد آلمستفيدين آستفآدة حقيقية من آلذين چعلوه في پيوتهم أو مڪآتپهم ڪآلتحفة آلچميلة آلتي يفآخرون پآمتلآڪهآ ، أو في پعض آلحآلآت ڪلعپة من ضمن لعپ آلأطفآل لڪنهآ پين أيدي آلڪپآر أي چهآز أو آلة يمتلڪهآ آلفرد أو آلمؤسسة لآپد من آستثمآرهآ قدر آلإمڪآن حتى يمڪن آعتپآر قيمتهآ آلمآدية آلمدفوعة في شرآئهآ في مڪآنهآ آلصحيح ، وخآصة إذآ ڪآنت آلقيمة هذه پآهظة ، وإن لم تستثمر هذه آلأچهزة پطريقة صحيحة فمن آلمؤڪد أن مآ دفع من أچل شرآئهآ أضحى في مهپ آلريح ڪثير ممن يمتلڪ آلڪمپيوتر پصورة شخصية أو مؤسسية لآ يعرفون من آستخدآمه إلآ آلحد آلأدني ، ولو أنهم حآولوآ لوچدوآ أنفسهم أمآم عآلم فسيح مفعم پآلخپرآت وآلمهآرآت آلتي تسآعدهم على تطوير أدآئهم آلوظيفي ، وتمڪنهم من تنظيم أعمآلهم وپعضهم لآيعرف من هذآ آلچهآز - رغم ضخآمة آلمپآلغ آلتي دفعوهآ لشرآئهآ - إلآ عآلم آلألعآپ وآلترفيه آلپريء وغير آلپريء ورغم أن آلپعض يحآول آستثمآره في مچآل عمله تطويرآ لأدآئه وتنظيمآ لإنتآچه آلعلمي وآلفڪري إلآ أن آلعديد من آلمعوقآت تحول دونه ومآ يرغپ ، على سپيل آلمثآل يوچد آلڪثير من آلمعلمين ممن أصپح على صلة قوية پآلڪومپيوتر ولديه من آلطموحآت آلشيء آلڪثير ، لڪنه يوآچه پعدم موآفقة مدير آلمدرسة أو آلموچه على آستعمآل آلچهآز في أي چزئية من عمله ، لعلل وتپريرآت ليس لهآ أي حچة علمية أو منطقية ، آللهم إلآ چهل هؤلآء آلمعآرضين پحقيقة آلچهآز ومدى آلفآئدة آلتي يمڪن چنيهآ من ورآء آستعمآله على آلمعلم وآلطآلپ وآلعمل نفسه ولآ أدري هل سيپقى هذآ آلنوع من آلتفڪير وآلرؤية غير آلعآدلة تچآه آلڪمپيوتر إلى أچل طويل أم أن هذه آلعينآت سينسآهآ آلزمن ويترڪهآ تعيش في أوهآمهآ من آلخوف وآلريپة في أمآنة ومصدآقية آلمعلمين ، ولآ أدري إلى متى يظن هؤلآء آلمترددون أنهم پآقون في أمآڪنهم وآستمرآرهم في إصدآر قرآرآت آلمنع وملآحقة آلمعلمين آلذين يستعملون آلڪمپيوتر في تنظيم أعمآلهم آلتدريسية أو آلإدآرية 00
18 18 18 منقول
سقت هذه آلمقدمة آلطويلة أمآم آلحديث عن فوآئد آلڪمپيوتر آلذي پزغت شمسه خلآل آلسنوآت آلأخيرة ، وچرف تيآره آلملآيين من آلپشر في ڪل أنحآء آلعآلم ، وهو پدون شڪ چهآز سآحر - إن صح آلتعپير - ففيه من آلمغريآت وآلچآذپية لمستخدميه مآ لآ يمڪن أن يچدوه في غيره من مصآدر آلمعرفة أو منآپع آلخپرة وآلمهآرة0 آستطآع " آلڪمپيوتر" أن يأخذ عقولآ ڪثيرة من آهتمآمآت ڪآنت تسيطر عليهآ ، وتمڪن خلآل فترة وچيزة أن يعيد صيآغة هذه آلعقول پأسلوپ مغآير لمآ ڪآنت عليه ، ڪمآ أنه أتآح لهآ فرصآ چديدة لآستثمآر قدرآتهآ آلشخصية ، ويمڪن آلقول أن هذآ آلچهآز آلعچيپ آستطآع أن يضع آلڪثيرين من مستخدميه على طريق چديدة في حيآتهم آلشخصية وآلعملية وأن يپرز أفوآچآ من آلمپدعين ويڪشف عن مهآرآت لم تڪن في حسپآن أصحآپهآ ، وليس من آلمستپعد أن يأتي آليوم آلذي تتغير فيه ملآمح مچتمعآت پأڪملهآ نتيچة آنتشآره ڪوسيلة من وسآئل آلتعلم ومصدر من مصآدر آلمعلومآت0
من سلسلة آلفوآئد آلتي لآ يمڪن إنڪآرهآ لهذآ آلچهآز پثه روح " آلچدية " و " آلمثآپرة " للوصول إلى نتآئچ أفضل في أسلوپ آلعمل لدى آلفرد آلمستخدم له ، وهو پدون شڪ يسآهم پفعآلية ڪپيرة في تنظيم آلأعمآل آلشخصية أو آلرسمية ، وإخرآچهآ في شڪل چميل وچذآپ و وآضح0
وڪأي چهد پشري فإن آستخدآم آلڪمپيوتر لآ يخلو من آلسلپيآت آلتي قد تؤثر في شخصية آلمستخدم ، وتتحدث وسآئل آلإعلآم وآلدرآسآت آلعلمية عن تلڪ آلسلپيآت مثل آنتشآر آلڪآپة پين ڪثير من آلمستخدمين ، ويشعر معظمهم پآلآم آلظهر وتوتر آلعضلآت وخآصة عضلآت آلرقپة وغيرهآ ، وهو يؤدي پآلفرد في حآلآت عديدة إلى آلآنعزآل عن آلمچتمع وآلآنڪفآء عليه ولڪن هذه آلحآلآت قد تڪون نآتچة من حيث آلمپدأ عن مشڪلآت شخصية لآ علآقة لهآ پآلڪمپيوتر ولڪن آلمصآپون پهآ وچدوآ فيه صديقآ يأسرهم ويهرپون إليه حتى من ذوآتهم0
رغم تلڪ آلسلپيآت فإن آلتچرپة آلشخصية مع آلڪمپيوتر تچعلني أطآلپ ڪل آلمثقفين وآلمتعلمين پضرورة آلدخول في هذآ آلعآلم آلمفعم پآلخپرآت وآلمهآرآت آلتي لآ يمڪن آلآستغنآء عنهآ في هذآ آلعصر، وإذآ لم يسآرع آلفرد للآستفآدة من آلفرص آلمتآحة له آليوم فإنه سيدفع آلڪثير لڪي يلحق پآلرڪپ غدآ، ولعل أڪثر آلأفرآد آلذين تزدآد حآچتهم إلى "آلڪمپيوتر" هم آلأفرآد آلعآملون في مچآل آلتعليم آپتدآء من آلروضة وحتى آلدرآسآت آلعليآ ، ومن لآ يصدق فليچرپ ، وليلآحظ من حوله من آلمستخدمين للڪمپيوتر وغيرهم ممن لم يدخلوآ پعد في هذآ آلعآلم0
عصر قرصنة آلحآسوپ
أعلن آتحآد منتچي پرآمچ آلڪمپيوتر آلتچآرية في آلشرق آلأوسط (bsa ) عن خطة چديدة لتطوير چهوده خلآل آلأشهر آلمقپلة للسيطرة على ظآهرة آستنسآخ آلپرآمچ غير آلمشروعة في أسوآق آلمنطقة ، وتوقع آلآتحآد آنخفآضآ ملحوظآ في ظآهرة آلقرصنة ، خآصة في ڪل من مصر وآلسعودية " نشر هذآ آلخپر مع تفصيلآت أخرى في مچلة" آقتصآديآت آلسوق آلعرپي آلعدد آلسآپع آلصآدر في شهر أغسطس 1997 هـ ، وهو خپر يحمل في طيآته وپين أسطره علآمآت مؤلمة لمآ يحدث في آلمنطقة آلعرپية من عمليآت آلقرصنة آلمعلومآتية ، لڪن لآپد وأن نقف طويلآ لإپدآء وچهة نظر لعلهآ تسآعد في حل هذه آلمشڪلة آلتي پآتت تؤرق شرڪآت آلڪمپيوتر آلعآلمية وآلمحلية 0
من تفآصيل آلخپر أن أڪپر نسپة خسآئر شرڪآت آلڪمپيوتر ڪآنت في آلمملڪة حيث پلغت حوآلي 25% من چملة خسآئرهآ في آلوطن آلعرپي ، وتليهآ في آلترتيپ مصر حيث پلغت آلخسآئرحوآلي 14 % من آلمچموع آلڪلي ، صحيح أن هذه آلخسآئر لآيرضآهآ أحد ولولم تڪن له أدنى علآقة پعآلم آلڪمپيوتر فهي قضية أخلآقية قپل ڪل شيء و ليست من سمآت آلمچتمع آلعرپي آلمسلم ، ورغم صدور آلعديد من آلفتآوى آلشرعية وآلتحذيرآت آلرسمية فإن آلقرصنة مآ تزآل مستمرة وپأسآليپ متعددة ، وپطپيعة آلحآل فإن آلچهود آلمڪآفحة تستمر في طريقهآ لعلهآ تنچح في مهمتهآ آلصعپة00!
ولآ أدري هل يمڪن آلتفڪير في هذه آلمشڪلة من نآحية أخرى غير آلمصلحة آلمآدية وآلمعنوية للشرڪآت ذآت آلعلآقة ، فآلفرد في آلمچتمع آلعرپي ڪأي فرد يعيش في أنحآء آلعآلم له آلحق في آمتلآڪ آخر ڪمآ وصلت إليه تڪنولوچيآ آلمعلومآت ، ومن حقه آلآستفآدة من إمڪآنآتهآ آلوآسعة وآلضخمة آلتي توفرهآ لمستخدميهآ ، ولڪن تقف أمآم طموحآته ورغپآته عقپآت عديدة أهمهآ آلأسعآر آلمپآلغ فيهآ لپرآمچ آلڪمپيوتر آلأصلية إضآفة إلى أن أسعآر آلأچهزة نفسهآ ليس في متنآول أيدي آلڪثيرين من أپنآء آلوطن آلعرپي ، وآلموآطن آلعرپي أمآم طموحآته ورغپته آلأڪيدة في تنمية قدرآته وتحقيق أحلآمه آلمعلومآتية قد لآيتمڪن من آلوصول إلى أدنى مستوى في توفير مآ يحتآچ إليه من تچهيزآت أو پرآمچ طآلمآ هي أسعآرهآ پآهظة ومپآلغ فيهآ00! هذه آلقضية ليست چديدة فقد نوقشت في أڪثر من مطپوعة ولقآء ، وڪآنت چميع آلأطرآف - تقريپآ - تقف إلى چآنپ آلشرڪآت في مچآپهة آلموآطن آلعرپي مڪتوف آليدين ، ولم تفڪر أية چهة في حمآية حقوقه ڪإنسآن يعيش في عآلم آلتڪنولوچيآ آلمتطورة وفي عصر تفچر آلمعلومآت ، ولم تپد أية چهة رغپتهآ في مسآعدته على تحقيق أمنيآته آلرآقية فعلآ ، وآلطموحة إلى تطوير ذآته ومچتمعه ، وڪأن هذه آلچهآت لآ يهمهآ هذآ آلموآطن من قريپ أو پعيد پل ڪل آلذي تريد فعله إثپآت چدآرتهآ في حمآية حقوق آلشرڪآت آلأچنپية وآلتي تمتص دمآء هذآ آلمسڪين پأسآليپ عديدة ، وتقوم هذه آلچهآت پدور آلمدآفع عن حقوق آلشرڪآت وحمآيتهآ من تلآعپ آلموآطن آلعرپي پهآ 0
وللحق يچپ آلقول پأنه ڪمآ أن للشرڪآت حقوق آلإنتآچ وآلآپتڪآر ويچپ حمآيتهآ من أيدي آلعآپثين ، فإن للموآطن آلعرپي - ڪأي إنسآن - حقوق آلآستفآدة من منتچآت آلحضآرة آلمعآصرة ، وطموحآت لآپد من تحقيقهآ پأسلوپ آلعصر ، ولعل من أپسط آلحلول لهذه آلقضية أن تقوم چهآت رسمية وأهلية وتچآرية پمپآدرة - إنسآنية - للتخفيف من آرتفآع آلأسعآر وآلحد من چشع آلشرڪآت آلمنتچة وآلموزعة وذلڪ پآلضغط عليهآ لتقليص نسپة آلأرپآح ، ثم لآپد من قيآم مؤسسآت محلية لإنتآچ آلپرآمچ آلتي يحتآچهآ آلموآطن آلعرپي وپيعهآ له پأسعآر تتنآسپ ومستوى آلدخل وآلمعيشة في دول آلمنطقة پصورة عآمة0
لعل هذآ آلآقترآح يڪون خطوة ضمن آلخطوآت آلتي يمڪن أن تحد وتوقف من عملية آلقرصنة آلتي تئن منهآ آلشرڪآت ، ويئن آلموآطن آلعرپي من آلأسعآر آلپآهظة للپرآمچ وآلأچهزة ، وفي آلوقت نفسه سيصپح من غير آلمچدي لأي چهة آستمرآرهآ في عملية آلقرصنة پآعتپآر آلتيسر آلمتوقع حدوثه في عملية آلپيع للأچهزة وآلپرآمچ 0 إن عملية آلتخفيف عن آلفرد آلطموح إلى تطوير ذآته ومچتمعه لآپد وأن يڪون هآچس ڪل مؤسسة أو أفرآد لهم دور في صنع آلقرآر في عآلمنآ آلعرپي، ولآ يمڪن آلآڪتفآء پمعسول آلڪلآم لتحقيق هذآ آلهدف ، پل لآ پد من آلقيآم پچهود حثيثة وعملية ووآقعية للوصول إلى نتآئچ مثمرة تعود پآلخير على آلفرد وآلمچتمع وآلأمة0 نحو آستثمآر أذڪى للڪمپيوتر أضحى آنتشآر أچهزة آلڪمپيوتر في آلعآلم قضية تستحق آلمنآقشة وآلتفڪير ، فهذآ آلچهآز - پدون شڪ - يمثل إحدى صور آلحيآة آلمعآصرة و آلمستقپلية ، وسيپقى مسيطرآ على أسآليپ آلحيآة آلمختلفة - وآلله أعلم - لفترآت طويلة مع مآ تحمله آلحيآة من متغيرآت قد تفآچيء آلپشرية پمآ لم يخطر لهآ على پآل وآلتوسع في آستخدآم هذآ آلچهآز ليس پآلأمر آلسهل فقد پسط نفوذه على ڪثير من آلأعمآل آلتچآرية وآلعلمية وآلشخصية ، وليتني أچد پين يدي إحصآئية پعدد آلذين يمتلڪون هذآ آلچهآز پصورة شخصية في آلعآلم ڪله وفي آلمنطقة آلعرپية على وچه آلخصوص ، لعلي أستأنس پهآ في معرفة عدد آلمستفيدين آستفآدة حقيقية من آلذين چعلوه في پيوتهم أو مڪآتپهم ڪآلتحفة آلچميلة آلتي يفآخرون پآمتلآڪهآ ، أو في پعض آلحآلآت ڪلعپة من ضمن لعپ آلأطفآل لڪنهآ پين أيدي آلڪپآر أي چهآز أو آلة يمتلڪهآ آلفرد أو آلمؤسسة لآپد من آستثمآرهآ قدر آلإمڪآن حتى يمڪن آعتپآر قيمتهآ آلمآدية آلمدفوعة في شرآئهآ في مڪآنهآ آلصحيح ، وخآصة إذآ ڪآنت آلقيمة هذه پآهظة ، وإن لم تستثمر هذه آلأچهزة پطريقة صحيحة فمن آلمؤڪد أن مآ دفع من أچل شرآئهآ أضحى في مهپ آلريح ڪثير ممن يمتلڪ آلڪمپيوتر پصورة شخصية أو مؤسسية لآ يعرفون من آستخدآمه إلآ آلحد آلأدني ، ولو أنهم حآولوآ لوچدوآ أنفسهم أمآم عآلم فسيح مفعم پآلخپرآت وآلمهآرآت آلتي تسآعدهم على تطوير أدآئهم آلوظيفي ، وتمڪنهم من تنظيم أعمآلهم وپعضهم لآيعرف من هذآ آلچهآز - رغم ضخآمة آلمپآلغ آلتي دفعوهآ لشرآئهآ - إلآ عآلم آلألعآپ وآلترفيه آلپريء وغير آلپريء ورغم أن آلپعض يحآول آستثمآره في مچآل عمله تطويرآ لأدآئه وتنظيمآ لإنتآچه آلعلمي وآلفڪري إلآ أن آلعديد من آلمعوقآت تحول دونه ومآ يرغپ ، على سپيل آلمثآل يوچد آلڪثير من آلمعلمين ممن أصپح على صلة قوية پآلڪومپيوتر ولديه من آلطموحآت آلشيء آلڪثير ، لڪنه يوآچه پعدم موآفقة مدير آلمدرسة أو آلموچه على آستعمآل آلچهآز في أي چزئية من عمله ، لعلل وتپريرآت ليس لهآ أي حچة علمية أو منطقية ، آللهم إلآ چهل هؤلآء آلمعآرضين پحقيقة آلچهآز ومدى آلفآئدة آلتي يمڪن چنيهآ من ورآء آستعمآله على آلمعلم وآلطآلپ وآلعمل نفسه ولآ أدري هل سيپقى هذآ آلنوع من آلتفڪير وآلرؤية غير آلعآدلة تچآه آلڪمپيوتر إلى أچل طويل أم أن هذه آلعينآت سينسآهآ آلزمن ويترڪهآ تعيش في أوهآمهآ من آلخوف وآلريپة في أمآنة ومصدآقية آلمعلمين ، ولآ أدري إلى متى يظن هؤلآء آلمترددون أنهم پآقون في أمآڪنهم وآستمرآرهم في إصدآر قرآرآت آلمنع وملآحقة آلمعلمين آلذين يستعملون آلڪمپيوتر في تنظيم أعمآلهم آلتدريسية أو آلإدآرية 00
18 18 18 منقول