يعتبر اسحاق نيوتن (ت 1727م ) كما هو السائد في الأوساط العلمية (ابو الجاذبية)، حيث وصل العلم وصل في زمنه إلى درجة متقدمة نسبيا.....
إلا أن قصة التفاحة التي سقطت على رأسه مفتعلة و توحي بطفولة حضارية لا تليق بذلك العصر .....فيها مساس بالقيم العلمية فالعلماء لا يصلون إلى نظرياتهم بالصدفة و الخرافة ... خاصة إذا عرفنا أن التفاحة لها جذور في المعتقد المسيحي حيث ترمز للمعرفة .....
إن نيوتن لم يبتدع قانون الجاذبية من فراغ ودون سوابق علمية متقدمة على عصره ...وإنما أقتبسه من علماء المسلمين الذين ترجمت كتبهم إلى اللاتينية وهي تحوي الوصف العلمي الدقيق لقانون الجاذبية بعبارة صريحة لا لبس فيها ..
قال ثابت بن قرة ت288 هـ (الشيء ينجذب إلى أعظم منه ) وقال ابن الحائك ت 334 هـ ( والأرض على ما فاتها من الأجسام أشد جذبا للهواء والماء من كل جهاتها فإنها بمنزلة حجر المغناطيس الذي يجذب قواه الحديد إلى كل جانب) وقال البيروني ت 440هـ ( الناس على سطح الأرض منتصبوا القامات على استقامة الكرة وعليها نزول الأثقال إلى الأسفل) ويقول الخازني (إن الجسم الثقيل هو الذي يتحرك بقوة ذاتية أبدا إلى مركز العالم) ويقول الإدريسي ت 560هـ ( الأرض جاذبة لما في أبدانهم من الثقل بمنزلة حجر المغناطيس الذي يجذب الحديد).
وأخير يروى عن نيوتن كلمة فيها اعتراف مبطن بفضل علماء مسلمين عليه حيث قال : لم استطع النظر بعيدا إلا أنني صعدت فوق أكتاف العظماء .
منقول