السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه مؤثره لحد البكاءهذه القصة حكتها والدة الطفلة قراتها من على الفيس بوك وحبيت انى اعرضها عليكم ويارب تعجبكم...فى نفس الوقت احب اعرف رايكم
تقول والدة الطفلة............
استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك
اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي.ب
بنتى ريم تسألنى : ماما ماذا تكتبين ؟ رديت اكتب رسالة الى الله
وعادت تسألنى ريم: هل تسمحين لي بقراءتها ماما ولكنى رفضت بحجة انها
رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة,
مر على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت
الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا
تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه
ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة
وقالت لى ريم: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه يا ماما؟ اجبت عليها طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ له
الجرائد كالعادة مع العلم بان زوجى كان مريض جدااا
ووضح لي الطبيب سوء حالة راشد ,ولكنى تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ اجبتها بان تدعى له بالشفاء ، يجب ان تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة
الله انه القادر على كل شئ.. وأنصتت ريم الى وقالت : لن يموت أبي.
في كل صباح كانت ريم تقبل خد والدها الدافئ , ولكنها فى يوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.
اوصلت انا ريم الى المدرسة ,وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل وجدتها فى صندوق كانت تحبه واستغربت جدااا لانها رسائل كثيرة ... وكلها الى الله!
1- يا رب ... يا رب ... يموت ( كـلـب ) جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! 2-يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! 3-يا رب ...ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! 4-يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!!........ والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.
يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا!!! قطتنا اصبح لديها صغارا !!!, ونجح احمد بتفوق!!!, كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها!!!!!!!!!!! يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني المدرسة بان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية
جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها في صباح يوم الجمعة اتت
الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , والتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي
انها احدى الرسائل التى كانت تكتبها ريم الى الله ولكن ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ولماذ وضعتها ريم خلف الآية الكريمة
كان مكتوب يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهاية محزنة جدااااااااااا وبجد مؤثرة ...
قصه مؤثره لحد البكاءهذه القصة حكتها والدة الطفلة قراتها من على الفيس بوك وحبيت انى اعرضها عليكم ويارب تعجبكم...فى نفس الوقت احب اعرف رايكم
تقول والدة الطفلة............
استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك
اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي.ب
بنتى ريم تسألنى : ماما ماذا تكتبين ؟ رديت اكتب رسالة الى الله
وعادت تسألنى ريم: هل تسمحين لي بقراءتها ماما ولكنى رفضت بحجة انها
رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة,
مر على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت
الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا
تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه
ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة
وقالت لى ريم: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه يا ماما؟ اجبت عليها طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ له
الجرائد كالعادة مع العلم بان زوجى كان مريض جدااا
ووضح لي الطبيب سوء حالة راشد ,ولكنى تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ اجبتها بان تدعى له بالشفاء ، يجب ان تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة
الله انه القادر على كل شئ.. وأنصتت ريم الى وقالت : لن يموت أبي.
في كل صباح كانت ريم تقبل خد والدها الدافئ , ولكنها فى يوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.
اوصلت انا ريم الى المدرسة ,وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل وجدتها فى صندوق كانت تحبه واستغربت جدااا لانها رسائل كثيرة ... وكلها الى الله!
1- يا رب ... يا رب ... يموت ( كـلـب ) جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! 2-يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! 3-يا رب ...ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! 4-يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!!........ والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.
يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا!!! قطتنا اصبح لديها صغارا !!!, ونجح احمد بتفوق!!!, كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها!!!!!!!!!!! يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني المدرسة بان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية
جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها في صباح يوم الجمعة اتت
الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , والتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي
انها احدى الرسائل التى كانت تكتبها ريم الى الله ولكن ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ولماذ وضعتها ريم خلف الآية الكريمة
كان مكتوب يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهاية محزنة جدااااااااااا وبجد مؤثرة ...