The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
27 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت Empty«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت

more_horiz
«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت 1120336120

تحتضن المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية على الكثير من المواقع الأثرية وكان لقيام المدن والمستوطنات العريقة في المنطقة كان ذلك بفضل موقعها الإستراتيجي الذي تميزت به لتوسطها بين الحضارات القديمة التي برزت في منطقة الهلال الخصيب ووادي الرافدين شمالاً، في الهند والسند وفارس شرقاً وفي اليمن جنوباً، بالإضافة إلى إشرافها على جزء كبير من ساحل الخليج العربي، الأمر الذي جعلها تلعب دوراً هاماً في الاتصالات البشرية والتجارية بين شعوب تلك الحضارات منذ أكثر من عشرة الآف سنة.
وقد تبن من خلال المسح الأثري الذي أجري على المنطقة في عام 1396هـ/ 1976م، وعام 1397 هـ/1977م» أن هناك أكثر من 400 موقع أثري تعود إلى فترات مختلفة منذ العصور الحجرية وحتى أواخر العصر الإسلامي.
وإثناء اشتراكِ في الموسم التنقيبي الثاني في موقع ثاج لعام 1420هـ انبهرت لِما رايته من المعالم الأثرية الهائلة والرائعة والكمية الكبيرة من الفخار الموجود على سطح الموقع واللقي الفخارية المختلفة والمتنوعة.

«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية 1120336305.jpg


وموقع ثاج من أهم تلك المواقع الأثرية وهو أكبر موقع هلينستي [1] في المنطقة الشرقية معروف حتى الآن، والفترة الهلينستية من أغنى الفترات في الآثار إذ لم تكن أغناها وأهمها على الإطلاق والموقع أيضاً يعود إلى ما بعد الفترة الهلينستية. وقد كانت مواقع المنطقة الشرقية وآثارها محل اهتمام المؤرخين وعلماء الآثار والراحلة الغربيين وكذلك جامعي الآثار، مما عرض لسرقت الكثير من الآثار وتهريبها للخارج وبيع بعضها على المتاحف الأجنبية، ومن ذلك فقد كان بين موظفي أرامكو «الأجانب» بالظهران ظاهرة عرفت بأسم «ظاهرة جمع الفخاريات» ففي كل فجر باكر من أيام الخميس والجمع تغادر السيارات التي يمكنها السير في الصحاري بأعداد كبيرة قاصدة مواقع أثرية بعيدة وقريبة، وعادةً ما تكون سرية في الصحراء وهناك تقضي عائلات بأكملها ساعات تنقب وسط الرمال تبحث عن كسر الفخار المهمة أو الجذابة أو تبحث عن أشياء أخرى!!! ولقد تخصصت مجموعة من الخبراء في أحد تلك الأشياء «الأشياء الأخرى» فهناك الخرز، ورؤوس السهام الصوانية، والنقوش وقطع العملة وغيرها …، وعند قدوم جيفري بيبي للمنطقة الشرقية عام 1383هـ/1968م كان هذا التجمع منتشر ولكنه طي الكتمان. وثاج إحدى تلك المواقع التي تم أخذ الكثير والكثير من آثارها. ويقول بيبي[2] عند زيارته لثاج: «قد أنجزوا تمشيط كل المنطقة «ثاج» بمشط دقيق الأسنان». ولكن مازالت تحتضن في باطنها على الكثير من الآثار.
وتعد ثاج واحدة من أهم مراكز العمران في الأزمنة السابقة على ظهور الإسلام لعدّة أسباب، ربما من أهمها غناء البيئة المحيطة بها بالمياه الموسمية والجوفية ووفرة المراعي لقطعان الماشية وتتمركز ثاج في قلب صحراء عبورها أمر لا بد منه لمن يريد شرقي الجزيرة العربية من وسطها أو من يريد وسطها من شرقيها فمن المسلم به أن تجارة الخليج العربي سواء مع الهضبة الإيرانية أو شبة القارة الهندية أو غيرها كانت تفرغ في مواني الخليج العربي كالدفي[3] في منطقة الجبيل ثم تنقل براً في اتجاهات متعددة منها ثاج.
وتتبين ضخامة الدور الذي لعبته مستوطنة ثاج بين سكان الزمن الذي عاصرته مما وجد فيها من مادة أثرية كثيرة كقطع العملة التي يعود بعضها إلى مصادر يوناني ورومانية وسلوقية وتأثيرات من تلك العملات، وكذلك المجسمات الفخارية التي أثبتت الدراسات أنها ذات أصول مختلفة منها ما هو متأثر بما كان يوجد في بلاد الرافدين وشمال غربي الجزيرة ويضاف إلى تنوع المادة الفخارية واحتواؤها على ما هو مستورد من مراكز حضارية كاليونان.
ويقول جفري بيبي عند زيارته لثاج: «... وفجأة أصبحنا فوق ثاج، لقد سبق لي أن رأيت صوراً جوية لثاج وبالتالي كنت أعرف ماذا عليّ أن أتوقع، ولكن لم أكن متوقعاً ذلك الحجم، فتحتي مدينة كبيرة، وقد بدت جدرانها الدفاعية على هيئة متوازي الأضلاع واضحة المعالم، وامتدت حولها حقول المدافن، وقد شكلت بعض الأكام على نحو دائري غريب حيث يقوم سور دائري تتوسطه حفره …» حتى ذهب كثير من الباحثين على أن ثاج هي الجرهاء [4] .
وربما كانت ثاج عاصمة لكيان سياسي قوي فكان دخلها الاقتصادي منبته قوتها العسكرية وسيطرتها على طرق المواصلات والحماية التي توفرها للقوافل التجارية.
ويعتقد بيي بأن استيطانها السابق على الإسلام ربما انتهى قسراً بعد أن تعرضت على ما يبدو لهجوم عسكري، بناءً على المادة الأثرية المتوفرة على سطحها.

«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية 1120336324.jpg


وتقع ثاج بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية على بعد 95 كم تقريباً عن مدينة الجبيل، وعلى بعد 150كم تقريباً إلى الشمال الغربي عن مدينة الظهران، وعلى بعد 300 كم عن مدينة الدمام، عند خط طول 33 43 48 شرقاً، وخط عرض 38 22 26 شمالاً، ويعتبر موقع ثاج من أهم المواقع الأثرية في المنطقة الشرقية وفي المملكة. والموقع يأخذ رقم «215 ـ 208» في سجلات إدارة الآثار والمتاحف السعودية، وتقع ثاج في وادٍ ضحل ينحدر ببطيء نحو الشمال. وتقع على طريق القوافل التجارية القديم المتجهة جنوباً إلى اليمامة والأفلاج ومنها إلى وادي الدواسر ثم إلى قرية الفاو[5] ونجران [6] . وقد اكتسبت أهميه بارزة في توفير الخدمات اللازمة لتجارة العبور وربما كانت إحدى أهم محطات ذلك الطريق.
وثاج تتكون من كثبان وتربة طينية تليها طبقات من الصخور الرسوبية وطبقات من الحجر الجيري التي تختزن المياه.
وتشغل ثاج مساحة من الأرض تقدر بـ 20كم مربع تقريباً إلاّ أن المنطقة التي تحتوي على مواقع أثرية تقدر بحوالي بـ 4 كم مربع. والموقع الأثري لثاج عبارة عن مدينة متكاملة يحيط بها سور خارجي، وخارج السور تتواجد مباني أثرية تعود لنفس الفترة، وربما تكون توسعة للمدينة بعد أن اكتضت بالسكان أو لها علاقة بالقوافل، أو لشي آخر. ويحد ثاج من الشمال الحناءة[7] على بعد 11 كم ومن الشرق تلال البتيل ومن الجنوب سبخة[8] الخويصره أمّا من الغرب فيحدها كثبان رملية. وتقع ثاج على الطرف الشرقي لوادي المياه، وتعتبر ثاج من موارد المياه القديمة حيث تتوفر فيها مياه عذبة وتم حصر خمسة عشر بئراً داخل السور الأثري وسبعة آبار تقع في محيط ثاج الأثري خارج السور الأثري في الجهة الجنوبية والشرقية منها وهي مطوية بالأحجار.
وتدل الدلائل على أن الاستيطان في ثاج قديم حيث استوطنت خلال عصور ما قبل التاريخ ويستمر الاستيطان في ثاج خلال الفترة الأشورية والبابلية المتأخرة وكذلك بالفترة الأخمينية الممتدة من سقوط الدولة البابلية الثانية وحتى ظهور الإسكندر الأكبر في الشرق عام 332 ق.م، وأستمر الاستيطان خلال الفترة الهلينستية. وتعتبر هذه الفترة أغنى الفترات في المخلفات الأثرية وأهمها ويستمر الاستيطان خلال الفترة البارثية والساسانية والتي تمتد من القرن الأول الميلادي تقريباً حتى القضاء على الدولة الساسانية عام 640م، وكانت ثاج معروفة في بداية العصر الإسلامي لكنها لم تكن مشهورة بعد أن انتقلت التجارة منها إلى هجر. وأصبحت بعيدة عن مسرح التطورات السياسية بل صارت ملجأ لمن خرجوا على الدولة الإسلامية، ويمتد الاستيطان فيها حتى القرن الرابع الهجري حيث أشارت المصادر إلى ذلك. وفي القرون المتأخرة كانت من مواطن بني خالد، وفي سنة 1917م تأسست «ثاج» كهجرة لقبيلة العوازم، وبها الآن عدد قليل من المنازل. وأن أقرب الفترات وضوحاً في ثاج هي ما بين 300 ق. م وحتى 300 ميلادياً.
ويمكن القول استناداً إلى الشواهد الأثرية كمساحة المدينة الأثرية داخل السور وخارجه والمساحة الكبيرة التي تشغلها تلال المدافن وسورها الضخم ومساكنها وطريقة بنائها وآبارها الكثيرة ولقاها المتنوعة بأن ثاج كانت مدينة تجارية كبيرة وراقية ومزدهرة وذات تجمع سكاني كبير وتبين وجود خمس مراحل استيطانية رئيسية على الأقل. وهذا ما سوف نلاحظه عن كثب من خلال استعراضي لمستوطنة ثاج وآثارها وستكون بشي من الاختصار:
أسمها ومدلوله:
• ثاج: بالفتح فأَلف فجيم، وقد تهمز الألف، وهذا ناشئ عن اختلاف اللغويين في مصدره، فبعضهم أورده في «ثأج»، وبعضهم في «ثوج» ويظهر أن الكلمة قديمة.
وربما يكون سبب تسميتها يرجع لطبيعة أرضها السكانية أو الجغرافية وربما التاريخية، أو ربما حصل لأسمها تغيرات صوتية، ومن هنا تتضح العلاقة الوثيقة بين الطبيعة الجغرافية للمكان والمعنى اللغوي لأصل الكلمة واستخدامها، وسوف أسلط الضوء على تلك التغيرات الصوتية التي ربما حصل على اسمها:
1ـ «فاج»: تحولت إلى ثاج وتحويل صوت الفاء إلى صوت الثاء أمر وارد في اللغة العربية وله أمثلته في الفصحى ـ فضلاً عن اللهجات ـ فمثلاً ورد لفظ «فوم» في القران الكريم، وورود «ثوم» في كلام العرب، وكذلك «فم».
ولم يرد لفظ «فاج» اسماً في لسان العرب بل ورد ذكره فعلاً وكأنه أصل لـِ «فوج» أو «فيج» ويعني: الجماعة من الناس، فيكون في هذا الحال اسم المكان عدل من الفعل إلى الاسم وأطلق هذا الاسم على هذا المكان لأنه ملتقى الجماعات لمكانته الجغرافية، حيث تقع ثاج على طريق القوافل التجارية القديم المتجهة جنوباً إلى اليمامة والأفلاج ومنها إلى وادي الدواسر ثم إلى قرية الفاو ونجران.
2ـ «ثاج»: بالجيم المشددة لكنها خففت للالتقاء الساكنين (الألف والجيم الأولى)، وهذا كثير لأن العرب لا تقف على متحرك ولمّا صعب توضيح التشديد أهمل أو مدت الألف مداً داخلياً مثل كلمة «شاب».
و«الثج»: الصب الكثير، وفي معنى الصب قوله تعالى «وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا»، وعين ثجوج أي كثيرة المياه ويعلل هذا المعنى تسمية المكان أكثر من غيره لأهمية الماء للسكان الذين يقطنون الموقع أو يمرون به أثناء سفرهم، وتقع ثاج في وادي المياه، وتحتوي على عدد من الآبار القديمة حيث تتوفر فيها مياه عذبة، وقد تم حصر خمسة عشر بئراً داخل السور الأثري وسبعة آبار تقع في محيط ثاج الأثرية. ويتم تعليل كلام أبن منظور عندما قال عن «ثاج»: قرية من أعراض البحرين فيها نخل زين ؛ إذ وجود للزرع إلاّ في وجود الماء ويستحيل إقامة مدينة كبيره ومزهرة مثل ثاج دون ماء.
3 ـ «ثاي»: بالـياء بـدل من الجيم وهذا موجود في اللهجات القديمة وعرفت هذه الظاهرة بـ(العجعجة) مثل قول الراجز:
خـالـي عـويـف وأبـــو عـلــج المطعمان الضيف في العشج
والمقصود: أبو علي، العشي بدلاً من (أبو علج، العشج).
وكلمة «ثاي» هي جمع «ثاية» وهي: الخرقة التي تبل وتجعل على السقاء، ومن معانيها: أن تجمع شجرتان أو ثلاث فيلقى عليها ثوب للاستظلال ؛ وبهذا يكون الموقع «ثاج» ـ على افتراض أن اسمه السابق «ثاي» ـ مكان يستظل فيه الناس، وكأنه مكان استراحة من سفر أو عمل أو...
ومن المحتمل أن يكون اعترى اللفظ تغييران الأول - كما سبق -: تحويل الياء إلى جيم فيكون الأصل «ثاي»، والثاني: تخفيف الهمزة فيكون الأصل «ثأي» ومعناه: الخرم والفتق، ومن معانيه: أن تجمع شجرتان … ؛ أي أنها تتفق مع «ثاي» غير المهموزة في هذا المعنى ومن معانيه: الأمر العظيم يقع بين القوم، ومن معانيه أيضاً: الإفساد.
وقد يكون حدث أمر عظيم في الموقع فسمي بـ«ثأي» ثم تحولت ـ كما ذكر ـ إلى «ثاج».
4ـ «ثأج»: بالهمزة التي خففت فيما بعد، والثأج: صياح الغنم، ومن معانيها الشرب على دفعات، ولا شرب دون ماء ولا وجود لغنم دون وجود ماء. وقد تكون تسميت المنطقة نظراً لوجود الغنم الذي اعتمد عليه في المأكل والمشرب وربما الملبس، خاصةً وأن الموقع يعد واحة وسط الصحراء الكبيرة، وصوت الغنم يدل وجود حياة، ووجود الماء سر وجود الحياة في المنطقة. وقد وجد في ثاج على كميات كبيرة من التماثيل ومنها تماثيل الغنم المصنوعة من الفخار.
وتحول الهمزة إلى حرف لين موجود في العربية الفصحى والعامية فسكان الحجاز لا ينبرون (لا يهمزون) وهذا موجود حتى في القران الكريم، مثل: رأس ــ راس.
5 ـ «فاق»: الذي تحول بعد ذلك إلى «ثاج» الحالية عبر عدةّ تغيرات اعترت الاسم الأصلي وأولها تحول الفاء إلى ثاء، أمّا القاف فقد تطورات إلى كَـ«الفارسية» ثم إلى الجيم، ومثال ذلك تحول اسم ( قاسم) - كَاسم - جاسم.
والاسم «فاق» على افتراض أنه أصل «ثاج» قد يكون أطلق على الموضع للدلالة اللغوية التي يحملها اللفظ وهي: الصحراء أو الأرض الواسعة.
6 ـ «ثاج»: أحد اسمي الموقع اللذين تشتهر بهم الآن، والتاج: هو التاج المعروف، وربما كان رمز الملك وقد تكون هذه دلالة على أن الموقع كان عاصمة لحكم ما.
وتسمية الموقع بـ «ثاج» أمر محتمل لوفرة المياه.
صحيح أن بعض الأسماء السابقة لا يوجد لها ما يؤيدها من كتب التاريخ لكنها تبقي مجموعة من الفرضيات اللسانية التي تحاول خدمة التاريخ والآثار، ولعل اقرب هذه التسميات إلى صفات الموقع هو «ثاج» والسبب هو تفجر المياه في الموقع مما آذن ببناء حضارة بثاج. وربما تكشف لنا التنقيبات المستقبلية والآثار والنقوش ما يؤيد رأي من تلك الآراء.

description«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت Emptyرد: «ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت

more_horiz


السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

موضوع رآقي بمحتوآه و مميز بطرحه

شكرآ لك .. بإنتظآر كل جديد منك

في أمان الله I love you «ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت 698882594 

description«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت Emptyرد: «ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت

more_horiz
ُشُكــراً جزييــلا لكْ

عَ ــلى الجُههـــد

بإنتظظـآآر المَزِيييــــد

I love you
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة