الأمبراطورية الحميرية
وملوكها التبابعة
خاضت قبائل ذو ريدان الحميرية معارك شرسة ضد ملوك سبأ في سرو حمير (يافع ) التي تشكل المسكن القديم للحميريين وذلك قبل نزوحهم منها ألي مواطنهم الجديدة قبل القرن الأول الميلاد الي نجد حمير (ظفار) الذي أسفر عن قيام كيان سياسي خاضت صراعا وحروبا مع الممالك الأخري .
في القرن الأول ميلادي أزداد نفوذ الحميريون وأستطاعوا في عام 229م أن يسيطروا علي جنوب تهامة وعلي ميناء عدن الأستراتيجي والمناطق المجاورة لها مما أدي ألي قيام صراع وتحالف ثلاثي يضم مملكة سبأ ومملكة حضرموت ومملكة أكسوم ضد الريدانيين الحميريين .
الملك الحميري ياسر يهنعم 265م الي 270م
نهض الملك ياسر يهنعم ومعه ولي العهده الأمير شمر يهرعش في عام 265 م وعقدوا مؤتمرا (حميرم) وأعلنوا الحرب ضد هذا التحالف العسكري
وتمكن الملك ياسر يهنعم من هزيمة وأخراج القوات الحبشية ومطارتها الي عمق الأراضي الأكسومية وبعد أقل من خمسة سنوات صار الملك شمر يهرعش وليا للعهد ومشاركا لأبية في الحكم وتمكن الملكان في عام 270 م من حسم الحرب لثلاثة قرون بين السبئيين وحلفائهم والريدانيين بدخولهم مدينة مأرب عاصمة مملكة سبأ وضم المناطق السبئية ألي سلطتهما وحلت محلها ظفار عاصمة الريدانيين الحميريين .
الملك الحميري شمر يهرعش 270م ألي 300م
في عام 293م للميلاد قام الملك شمر يهرعش بعد وفاة والده بأرسال قواته ألي مملكة حضرموت وتمكنت تلك القوات من أسقاط مملكة حضرموت وضم كل المناطق التي وصلت أليها حتي عمان ألي سلطة الملك شمر يهرعش وفي عام 300م و كان المناذرة يسعون لمد سلطانهم على العرب منذ وقت مبكر فضمت مملكتهم بالإضافة للعراق شرق الجزيرة العربية وأجزاء كبيرة من نجد لذلك كان هناك تنافس بين المناذرة والحميريين للنفوذ على الجزيرة العربية فحصلت بين المناذرة والحميريين عدة معارك، فكان نفوذ المناذرة فى عهد امرؤالقيس بن عمرو ثاني ملوك المناذرة قد وصل لنجد بل وحاصرنجران التابعة للأمبراطورية الحميرية فأصبح بذلك خطراعلى أمن الحميريين فأرسل ملك حمير شمريهرعش حملة عسكرية بقيادة القائد سعد الجدني على المناطق التي مد إمرؤالقيس سلطانه عليها فتقدمت قواته في نجد ومنها إلى سواحل الخليج الأحساء والقطيف في شرق الجزيرة العربية وهي تحت نفوذ الفرس الساسانيين وبعد ذلك انحصر نفوذ المناذرة بشرق الجزيرة العربية أما الحميريين فكانوا قد فرضواسلطانهم بنجد بواسطة كندة التابعة لهم وفي زمن الملك أسعد الكامل أقاموا حصنا في "مأسل الجمح" بنجد كنقطة أمامية دفاعية لحماية أراضيهم وقوافلهم التجارية
الملك الحميري أسعد بن ملكي كرب يهأمن
400م ألي 415م
من أعظم ملوك التبابعة العظام حكم الامبراطورية الحميرية في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادي حكماً مركزياً وبسط نفوذه على عموم الارض اليمنية في البحرالاحمر إلى ظفار وفي المحيط الهندي إلى نجدوالحجاز، وأشتهر الملك الحميري بلقب (أسعد الكامل ) لأكتمال دولته حيث قام الملك أبي كرب أسعد بن ملكي كرب يهأمن وولي عهده الأمير حسان يهأمن المشهور بحسان اليماني من تجهيز حملة عسكرية كبيرة وتمكن من خلالها القوات الحميرية بعد معارك شرسه من السيطرة علي أراضي تهامة وهي كل الساحل الشرقي للبحر الأحمر كما أستطاع الملك وقواتة السيطرة علي كل أراضي نجد والحجاز وأحضاع المعديون تحت سلطته بعد أن قاموا بالأعتداء علي طرق القوافل التجارية والهجوم علي الحاميات العسكرية الحميرية .
ومن أهم أنجازات الملك أسعد الكامل
· تشكيل مجتمعا قويا في عدته وعدده، ولهم حكومتهم الواسعة ومترامية الأطراف
*أمر بكساء الكعبة بالبرود اليعفرية
*أنشاء " درب الملك أسعد "طريق تجاري هام التي كانت تبدأ من عدن ثم صنعاء ثم نجران ونجد والحجاز ألي ويتفرع ألي بلاد العراق وفارس وبلاد الشام ومصروبيزنطة
· بناء القصور الشاهقة والكنائس والحصون المنيعة والابداع في فنون العمارة وتأمين طرق التجارة العالمية
الأمبراطورية الحميرية athar.JPG
تمثال الملك الحميري أسعد الكامل
الملك الحميري حسان يهأمن 415م ألي 425م
تولي الملك حسان يهأمن الملقب (بحسان اليماني) الحكم حوالي 415م وخلال القرن الرابع ميلادي قام المعديون في الشمال بالتمرد علي السلطة وأصبحوا خطر يهدد طريق القوافل التجارية بين اليمن وحضرموت والشام والعراق فقرر الملك حسان يهأمن والحميريون أن يدعموا الدولة التابعة لهم التي تحكم وسط الجزيرة العربية وشمالها فأصبح الكنديون مدعومين بالمال والعتاد العسكري وبدأت الدولة الكندية في عام 425 م أخضاع المعديون وتأمين الطرق التجارية بدعم من الأمبراطورية الحميرية .
ألي جانب الحد من نفووذ مملكتي المناذرة والغساسنة اللتين ترعيان المصالح الساسانية البيزنطية في وسط الجزيرة العربية وشمالها .
الملك الحميري معدي كرب يعفر 515م ألي 516م
في الربع الأول من القرن الخامس ميلادي قام الملك معدي كرب يعفر بشن حرب سنة 516م علي ملك الحيرة المنذر الثالث وذلك بعد أن قام المنذر الثالث بحملة عسكرية مدعومة بالقوات الفارسية بالهجوم علي مملكة كندة التابعة للأمبراطورية الحميرية حيث تمكنت قوات المنذر الثالث من السيطرة علي أجزاء من أراضي مملكة كندة وأستطاع الملك معدي كرب يعفر أسترداد الأراضي المحتلة وأنتهت هذه الحرب بدفع الجزية للملك المعدي كرب يعفر وأنسحاب المنذر الثالث ألي الحيرة وعاد الملك ألي عاصمة الأمبراطورية ظفار منتصرا وغانما
التقسيم الأداري للأمبراطورية الحميرية ( نوع من الحكم اللامركزي ) ، وشملت الأقسام التالية : -
1- أقليم اليمن : ظفار ذوريدان عاصمة الأمبراطورية ومقر الملك -سبأ وعاصمتها الأدارية مارب -حضرموت وعاصمتها الأدارية شبوة
2- أقليم عمان : وموانئها التجارية الشهيرة ميناء صحرم (ولاية صحار ) وميناء سمهرم (ولاية ظفار)
3-أقليم نجد وشمالها والبحرين : تحت حكم مملكة كندة التابعة للأمبراطورية الحميرية
4-أقليم الحجاز : الذي يمر به أهم الطرق و المحطات التجارية الحميرية المعروفة
( بدرب الملك أسعد الكامل )
وملوكها التبابعة
خاضت قبائل ذو ريدان الحميرية معارك شرسة ضد ملوك سبأ في سرو حمير (يافع ) التي تشكل المسكن القديم للحميريين وذلك قبل نزوحهم منها ألي مواطنهم الجديدة قبل القرن الأول الميلاد الي نجد حمير (ظفار) الذي أسفر عن قيام كيان سياسي خاضت صراعا وحروبا مع الممالك الأخري .
في القرن الأول ميلادي أزداد نفوذ الحميريون وأستطاعوا في عام 229م أن يسيطروا علي جنوب تهامة وعلي ميناء عدن الأستراتيجي والمناطق المجاورة لها مما أدي ألي قيام صراع وتحالف ثلاثي يضم مملكة سبأ ومملكة حضرموت ومملكة أكسوم ضد الريدانيين الحميريين .
الملك الحميري ياسر يهنعم 265م الي 270م
نهض الملك ياسر يهنعم ومعه ولي العهده الأمير شمر يهرعش في عام 265 م وعقدوا مؤتمرا (حميرم) وأعلنوا الحرب ضد هذا التحالف العسكري
وتمكن الملك ياسر يهنعم من هزيمة وأخراج القوات الحبشية ومطارتها الي عمق الأراضي الأكسومية وبعد أقل من خمسة سنوات صار الملك شمر يهرعش وليا للعهد ومشاركا لأبية في الحكم وتمكن الملكان في عام 270 م من حسم الحرب لثلاثة قرون بين السبئيين وحلفائهم والريدانيين بدخولهم مدينة مأرب عاصمة مملكة سبأ وضم المناطق السبئية ألي سلطتهما وحلت محلها ظفار عاصمة الريدانيين الحميريين .
الملك الحميري شمر يهرعش 270م ألي 300م
في عام 293م للميلاد قام الملك شمر يهرعش بعد وفاة والده بأرسال قواته ألي مملكة حضرموت وتمكنت تلك القوات من أسقاط مملكة حضرموت وضم كل المناطق التي وصلت أليها حتي عمان ألي سلطة الملك شمر يهرعش وفي عام 300م و كان المناذرة يسعون لمد سلطانهم على العرب منذ وقت مبكر فضمت مملكتهم بالإضافة للعراق شرق الجزيرة العربية وأجزاء كبيرة من نجد لذلك كان هناك تنافس بين المناذرة والحميريين للنفوذ على الجزيرة العربية فحصلت بين المناذرة والحميريين عدة معارك، فكان نفوذ المناذرة فى عهد امرؤالقيس بن عمرو ثاني ملوك المناذرة قد وصل لنجد بل وحاصرنجران التابعة للأمبراطورية الحميرية فأصبح بذلك خطراعلى أمن الحميريين فأرسل ملك حمير شمريهرعش حملة عسكرية بقيادة القائد سعد الجدني على المناطق التي مد إمرؤالقيس سلطانه عليها فتقدمت قواته في نجد ومنها إلى سواحل الخليج الأحساء والقطيف في شرق الجزيرة العربية وهي تحت نفوذ الفرس الساسانيين وبعد ذلك انحصر نفوذ المناذرة بشرق الجزيرة العربية أما الحميريين فكانوا قد فرضواسلطانهم بنجد بواسطة كندة التابعة لهم وفي زمن الملك أسعد الكامل أقاموا حصنا في "مأسل الجمح" بنجد كنقطة أمامية دفاعية لحماية أراضيهم وقوافلهم التجارية
الملك الحميري أسعد بن ملكي كرب يهأمن
400م ألي 415م
من أعظم ملوك التبابعة العظام حكم الامبراطورية الحميرية في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادي حكماً مركزياً وبسط نفوذه على عموم الارض اليمنية في البحرالاحمر إلى ظفار وفي المحيط الهندي إلى نجدوالحجاز، وأشتهر الملك الحميري بلقب (أسعد الكامل ) لأكتمال دولته حيث قام الملك أبي كرب أسعد بن ملكي كرب يهأمن وولي عهده الأمير حسان يهأمن المشهور بحسان اليماني من تجهيز حملة عسكرية كبيرة وتمكن من خلالها القوات الحميرية بعد معارك شرسه من السيطرة علي أراضي تهامة وهي كل الساحل الشرقي للبحر الأحمر كما أستطاع الملك وقواتة السيطرة علي كل أراضي نجد والحجاز وأحضاع المعديون تحت سلطته بعد أن قاموا بالأعتداء علي طرق القوافل التجارية والهجوم علي الحاميات العسكرية الحميرية .
ومن أهم أنجازات الملك أسعد الكامل
· تشكيل مجتمعا قويا في عدته وعدده، ولهم حكومتهم الواسعة ومترامية الأطراف
*أمر بكساء الكعبة بالبرود اليعفرية
*أنشاء " درب الملك أسعد "طريق تجاري هام التي كانت تبدأ من عدن ثم صنعاء ثم نجران ونجد والحجاز ألي ويتفرع ألي بلاد العراق وفارس وبلاد الشام ومصروبيزنطة
· بناء القصور الشاهقة والكنائس والحصون المنيعة والابداع في فنون العمارة وتأمين طرق التجارة العالمية
الأمبراطورية الحميرية athar.JPG
تمثال الملك الحميري أسعد الكامل
الملك الحميري حسان يهأمن 415م ألي 425م
تولي الملك حسان يهأمن الملقب (بحسان اليماني) الحكم حوالي 415م وخلال القرن الرابع ميلادي قام المعديون في الشمال بالتمرد علي السلطة وأصبحوا خطر يهدد طريق القوافل التجارية بين اليمن وحضرموت والشام والعراق فقرر الملك حسان يهأمن والحميريون أن يدعموا الدولة التابعة لهم التي تحكم وسط الجزيرة العربية وشمالها فأصبح الكنديون مدعومين بالمال والعتاد العسكري وبدأت الدولة الكندية في عام 425 م أخضاع المعديون وتأمين الطرق التجارية بدعم من الأمبراطورية الحميرية .
ألي جانب الحد من نفووذ مملكتي المناذرة والغساسنة اللتين ترعيان المصالح الساسانية البيزنطية في وسط الجزيرة العربية وشمالها .
الملك الحميري معدي كرب يعفر 515م ألي 516م
في الربع الأول من القرن الخامس ميلادي قام الملك معدي كرب يعفر بشن حرب سنة 516م علي ملك الحيرة المنذر الثالث وذلك بعد أن قام المنذر الثالث بحملة عسكرية مدعومة بالقوات الفارسية بالهجوم علي مملكة كندة التابعة للأمبراطورية الحميرية حيث تمكنت قوات المنذر الثالث من السيطرة علي أجزاء من أراضي مملكة كندة وأستطاع الملك معدي كرب يعفر أسترداد الأراضي المحتلة وأنتهت هذه الحرب بدفع الجزية للملك المعدي كرب يعفر وأنسحاب المنذر الثالث ألي الحيرة وعاد الملك ألي عاصمة الأمبراطورية ظفار منتصرا وغانما
التقسيم الأداري للأمبراطورية الحميرية ( نوع من الحكم اللامركزي ) ، وشملت الأقسام التالية : -
1- أقليم اليمن : ظفار ذوريدان عاصمة الأمبراطورية ومقر الملك -سبأ وعاصمتها الأدارية مارب -حضرموت وعاصمتها الأدارية شبوة
2- أقليم عمان : وموانئها التجارية الشهيرة ميناء صحرم (ولاية صحار ) وميناء سمهرم (ولاية ظفار)
3-أقليم نجد وشمالها والبحرين : تحت حكم مملكة كندة التابعة للأمبراطورية الحميرية
4-أقليم الحجاز : الذي يمر به أهم الطرق و المحطات التجارية الحميرية المعروفة
( بدرب الملك أسعد الكامل )