وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرك في قلبي و أحلاك
عيناك نازلتا القلوب فكلها إما جريح أو مصاب المقتل
لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي
و إني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون
و لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول