بلادي وهل للمستهامِ دليلٌ
سوى الحب فى الأحشاء عاش قريرًا
هوى بربريٌّ اعتراني حبيبتي
أحبك حبًّا لا مثال شهيرٌ
فيا ثورة الأشواق ثارت بأضلعي
وحالت دماء القلب عشقًا غزيرًا
فيا درة الأيام بسحر المشارقِ
وحلم صبايا من خيالٍ وفيرٍ
صرير الآسى طاف الحشا حين لوعتي
حديث الغريب الشهد فيه مريرٌ
سيفنى عذابي ذات صبرًا برجعتي
وعزّ بلادي فوق صدري ظهيرٌ
أعود كشمسٍ مشرق الوجه يغسلُ
نداكِ آسى نفسي وكل عسيرٍ
بلاد الكبار المؤمنين تمرّسي
فما عاد نزف الجرح يعنى خبيرٌ
خذي الروح منّي منحةً فى رحابكِ
وقلبي شموسٌ فى السماء تنيرُ
فأنتِ الغوالى كلهم فى مهجتي
و كل ثمينٍ فى هواك يسيرُ
ومنك يفيض العز يرنو منارةً
إليكِ طلاب العلم حبًّا تسيرُ
ألا قد بَلَى ثوب الجهال مذلّةً
فربي الذى سنّ الفداء نصيرٌ
وتعسًا لكل الذين عابوا حضارةً
تُقيم على الإسلام صرحًا نضيرًا
بلادي على أرض السلام كنانةٌ
لسيف الحمى البتّار يا مَنْ تُغِيرُ
وتلك وعودي فى الفؤاد وثيقةً
إليكِ الجهاد الحر سيفٌ يطيرُ
سوى الحب فى الأحشاء عاش قريرًا
هوى بربريٌّ اعتراني حبيبتي
أحبك حبًّا لا مثال شهيرٌ
فيا ثورة الأشواق ثارت بأضلعي
وحالت دماء القلب عشقًا غزيرًا
فيا درة الأيام بسحر المشارقِ
وحلم صبايا من خيالٍ وفيرٍ
صرير الآسى طاف الحشا حين لوعتي
حديث الغريب الشهد فيه مريرٌ
سيفنى عذابي ذات صبرًا برجعتي
وعزّ بلادي فوق صدري ظهيرٌ
أعود كشمسٍ مشرق الوجه يغسلُ
نداكِ آسى نفسي وكل عسيرٍ
بلاد الكبار المؤمنين تمرّسي
فما عاد نزف الجرح يعنى خبيرٌ
خذي الروح منّي منحةً فى رحابكِ
وقلبي شموسٌ فى السماء تنيرُ
فأنتِ الغوالى كلهم فى مهجتي
و كل ثمينٍ فى هواك يسيرُ
ومنك يفيض العز يرنو منارةً
إليكِ طلاب العلم حبًّا تسيرُ
ألا قد بَلَى ثوب الجهال مذلّةً
فربي الذى سنّ الفداء نصيرٌ
وتعسًا لكل الذين عابوا حضارةً
تُقيم على الإسلام صرحًا نضيرًا
بلادي على أرض السلام كنانةٌ
لسيف الحمى البتّار يا مَنْ تُغِيرُ
وتلك وعودي فى الفؤاد وثيقةً
إليكِ الجهاد الحر سيفٌ يطيرُ