تواريخ
حين ننتظر فرجاً
ونعيش على املِ
بأن الغد يحمل أُفقاً
والحياة تَبسطُ لنا راحتها
لتستقبلنا أستقبال البشر
هُنا نكون في أنتظار تاريخ
كثيرةٌ هي تواريخنا
ومع كل أشراقة تاريخ
في اليوم ...من شهر...ميلادياً
ومثله .................هجرياً
تواريخ كثيرة
لم تحمل البُشرى !
لِزيفها
وكَذِبُ مُؤَرخيها
فَلم تَكُ يوماً لأعلاءِ كلمة الله
أو نشر فضيلة وقيم
لذا لم تُقِم عدلاً
أو تحقن دماءاً
ولن تُعيدَ أرضاً .....
حتى أنها لم تُطعِمَ جائعاً !
فكيف تبني أُمةً وتُعيدُ أمجاداً ؟ !
فالزيفُ عنوانها
ونشر الفرقة أهدافها
والمغلوبين على أمرهم
وَحدهُم في انتظارها...
تَمرُ بنا الأيام مُحملةً بهذه التواريخ
وأيٌ منها يحمل خلاصنا ؟
مَلهاةٌ جديدةٌ للأجيال
وَلِأعراسنا تواريخ
فالعرس الديمقراطي له تاريخ
نحتفل ونفخر به
ولا صلة لنا بالديمقراطية ...!
وأعراس الاستقلال وما أكثرها
وكُلنا قناعة ببعدنا عن الاستقلالية
لدوام جريان الدماء يومياً
.....
لم أعد أذكر من التاريخ
سوى الحقيقي منه
آخر التاريخ
ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام
وهجرة نبينا محمد صلوات الله عليه
وما قبل ذلك من ايام وشهور
لم يحمل جديداً لي
فلا مكان له في ذاكرتي ...
لن أنتظرُ تاريخاً
بل سأخلدُ الى نومي
ففيه أفقد ذاكرتي
ولو مُؤَقتاً
عَلِّي أرى في منامي
ولو حُلُماً يوقظني
بِأَني على موعد مع تاريخ ..
يُوحد الأمة
ويحرر الأرض
ويحقن الدماء
وينشرَ عدلاً
هذا حلمي الأكبر
حين ننتظر فرجاً
ونعيش على املِ
بأن الغد يحمل أُفقاً
والحياة تَبسطُ لنا راحتها
لتستقبلنا أستقبال البشر
هُنا نكون في أنتظار تاريخ
كثيرةٌ هي تواريخنا
ومع كل أشراقة تاريخ
في اليوم ...من شهر...ميلادياً
ومثله .................هجرياً
تواريخ كثيرة
لم تحمل البُشرى !
لِزيفها
وكَذِبُ مُؤَرخيها
فَلم تَكُ يوماً لأعلاءِ كلمة الله
أو نشر فضيلة وقيم
لذا لم تُقِم عدلاً
أو تحقن دماءاً
ولن تُعيدَ أرضاً .....
حتى أنها لم تُطعِمَ جائعاً !
فكيف تبني أُمةً وتُعيدُ أمجاداً ؟ !
فالزيفُ عنوانها
ونشر الفرقة أهدافها
والمغلوبين على أمرهم
وَحدهُم في انتظارها...
تَمرُ بنا الأيام مُحملةً بهذه التواريخ
وأيٌ منها يحمل خلاصنا ؟
مَلهاةٌ جديدةٌ للأجيال
وَلِأعراسنا تواريخ
فالعرس الديمقراطي له تاريخ
نحتفل ونفخر به
ولا صلة لنا بالديمقراطية ...!
وأعراس الاستقلال وما أكثرها
وكُلنا قناعة ببعدنا عن الاستقلالية
لدوام جريان الدماء يومياً
.....
لم أعد أذكر من التاريخ
سوى الحقيقي منه
آخر التاريخ
ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام
وهجرة نبينا محمد صلوات الله عليه
وما قبل ذلك من ايام وشهور
لم يحمل جديداً لي
فلا مكان له في ذاكرتي ...
لن أنتظرُ تاريخاً
بل سأخلدُ الى نومي
ففيه أفقد ذاكرتي
ولو مُؤَقتاً
عَلِّي أرى في منامي
ولو حُلُماً يوقظني
بِأَني على موعد مع تاريخ ..
يُوحد الأمة
ويحرر الأرض
ويحقن الدماء
وينشرَ عدلاً
هذا حلمي الأكبر