نفسي في غربتها .....
مؤمنة بفطرتها
لا تُنكر القدر
بل أعياها حال البشر !
في حيرتها لا تحتاج شيء
سوى نور شمعة معها الظلام يندثر
وليلها الحالك يستجدي
بريق نجمة تَقنعُ معه
أن هناك يوماً مشرقاَ بِأمل ....
أن يراودك تفكيراً
ولو للحظةٍ
بأن الموت لا ريب فيه
تُدرك النفس بعدم وجود
مَن يستحق اللهث والمعاناة
.....
فالحياة هي أُم الجراح
وحاضنة الأحزان والشقاء
وأعمارنا ما هي الا لحظات
أن قضيناها بما يُرضي الله فُزنا
وأن أتبعنا شهواتنا فقد فاتنا الكثير
مصائِبُ بني البشر كثيرة
وأوجاعهم كبيرة
ومع هذا فجأةً تَصغُر
متى ؟
وكيف ؟
يوم يدقُ الموت الأبواب
فهو المصاب الأكبر
تصعدُ الأرواح
لِتسَقط علينا العبر
في الموت عبرةً
وأكبرُ العبر
تسافر أرواحنا .....
في كل ليلة
تسافر وتعود لموطنها الجسد
فالقدر لم يَحِن
والموتُ لم يقترب
والأجل في علم الغيب
تسافر وتعود ليس بأمري
وتلك هي العظةُ سائِر أعضائي
فيا عيني لا تسافري الى ما يُشقيني ...
ولا تُبصري ألا حُسناً يَقيني
وأنت أيها القلب فدقاتكَ محسوبة ....
وعلى حامِلكَ معدودة
فلا تُضمرَ ألا خيراً
ولا تَحمل ألا حباً
ولا تكن للسوء معقلاً
فالعمر بيا يمضي
وقد يختارني القدر
وأنت جسدي لا تُهرولَ مُسرِعاً ....
فلن تجني غير ما قُدِر لك
ولن تبلغ غير نصيبك
فلا تَئِن فيغشاك الضباب
وتمضي بِيَ الى الظلام
واجعل أيمانك بالقدر كبيراً
فالروح التي تَسكُنكَ
تموتُ ليلاً
ويُحييها صباحاً قَدَر
مؤمنة بفطرتها
لا تُنكر القدر
بل أعياها حال البشر !
في حيرتها لا تحتاج شيء
سوى نور شمعة معها الظلام يندثر
وليلها الحالك يستجدي
بريق نجمة تَقنعُ معه
أن هناك يوماً مشرقاَ بِأمل ....
أن يراودك تفكيراً
ولو للحظةٍ
بأن الموت لا ريب فيه
تُدرك النفس بعدم وجود
مَن يستحق اللهث والمعاناة
.....
فالحياة هي أُم الجراح
وحاضنة الأحزان والشقاء
وأعمارنا ما هي الا لحظات
أن قضيناها بما يُرضي الله فُزنا
وأن أتبعنا شهواتنا فقد فاتنا الكثير
مصائِبُ بني البشر كثيرة
وأوجاعهم كبيرة
ومع هذا فجأةً تَصغُر
متى ؟
وكيف ؟
يوم يدقُ الموت الأبواب
فهو المصاب الأكبر
تصعدُ الأرواح
لِتسَقط علينا العبر
في الموت عبرةً
وأكبرُ العبر
تسافر أرواحنا .....
في كل ليلة
تسافر وتعود لموطنها الجسد
فالقدر لم يَحِن
والموتُ لم يقترب
والأجل في علم الغيب
تسافر وتعود ليس بأمري
وتلك هي العظةُ سائِر أعضائي
فيا عيني لا تسافري الى ما يُشقيني ...
ولا تُبصري ألا حُسناً يَقيني
وأنت أيها القلب فدقاتكَ محسوبة ....
وعلى حامِلكَ معدودة
فلا تُضمرَ ألا خيراً
ولا تَحمل ألا حباً
ولا تكن للسوء معقلاً
فالعمر بيا يمضي
وقد يختارني القدر
وأنت جسدي لا تُهرولَ مُسرِعاً ....
فلن تجني غير ما قُدِر لك
ولن تبلغ غير نصيبك
فلا تَئِن فيغشاك الضباب
وتمضي بِيَ الى الظلام
واجعل أيمانك بالقدر كبيراً
فالروح التي تَسكُنكَ
تموتُ ليلاً
ويُحييها صباحاً قَدَر