قلعة جعبر
تقع قلعة جعبر في منطقة الجزيرة على الضفة اليسرى لنهر الفرات، وتبعد 15 كيلومتراً عن السد و 50 كيلومتراً عن مدينة الرقة، وتشرف على بحيرة الأسد التي تشكلت عام 1975م. تتربع القلعة فوق هضبة كلسية هشة. ويصل ارتفاع قمتها إلى 347 متراً فوق سطح البحر. لهذه القلعة شكل متطاول يبلغ طوله من الشمال إلى الجنوب 320 متراً، ومن الشرق إلى الغرب 170 متراً، كانت تعرف قبل نسبتها إلى جعبر بالدوسرية نسبة إلى دوسر غلام النعمان بن منذر وأن تاريخها يرجع إلى ما قبل الإسلام. إلا أن التاريخ الواضح لهذه القلعة يبدأ من استيلاء السلطان السلجوقي ملكشاه بن ألب أرسلان عليها سنة 479 هـ/ 1086م، ثم أخذها منه نور الدين محمود بن زنكي عام 564هـ/1168م وتتابع عليها الامراء والسلاطين حتى العهد العثماني حيث أهملت كثيراً حتى قامت مديرية الاثار والمتاحف بالتنقيب فيها وقامت بعمليات التوثيق والترميم لتستقبل السائحين من جميع أنحاء العالم
سوق مدحت باشا في دمشق و سمي بسوق الطويل أيضاً انشأ عام 1878 في عهد والي دمشق ( مدحت باشا)، يمتد سوق مدحت باشا فوق الشارع الروماني الشارع في قلب دمشق القديمة وموازي لسوق الحميدية الشهير ،وهو من أعرق أسواق دمشق القديمة و من الاسواق الشرقية الهامة ، مسقوف في الجزء الاول منه ولمسافة كبيرة و يخترق المدينة القديمة من باب الجابية إلى باب شرقي ويتفرع منه اسواق متخصصة كثيرة مثل سوق الحرير ، سوق البزورية ، سوق الخياطين ، سوق الصوف وغيرهم ،و يوجد فيه العديد من الخانات الاثرية القديمة والمساجد الاثرية والتفرعات االمليئة من روائع التاريخ مثل قصر النعسان الرائع و مكتب عنبر ,وفي الجزء المكشوف من سوق مدحت باشا وقبل باب شرقي الاثري يوجد العديد من الكنائس العريقة والهامة مثل كنيسة حنانيا والتي تعود للعصر البيزنطي ومقدسات تعود لبدايات المسيحية واماكن تاريخية هامة ، وفي وسطه تقريبا ( مأذنة الشحم ) والمصلبة وتلة السماكة ، وتمتد على جانبي السوق المحلات والحوانيت ذات الاقواس والخانات الاثرية التي تحولت في داخلها حاليا إلى محلات ويشتهر سوق مدحت باشا ببيع الصناعات النسيجية ، والعباءات الرجالية المذهبة ، والكوفيات ، والاقمشة الحريرية ، والصناعات المحلية المميزة ، والشراشف ، والديباج ، والمناشف ، والستائر ومحلات للبيع بالجملة ، وكذلك محلات لصنع وبيع المشغولات النحاسية والموزاييك والمصدفات والسيوف والمصنوعات والمشغولات الشرقية الدمشقية الشهيرة
قلعة حلب
تتميز القلعة بضخامتها وتعد من أكبر القلاع في العالم ويعود تاريخ القلعة إلى عصور قديمة ، تتربع القلعة على تله في وسط مدينة حلب والصعود للقلعة المهيبة المنظر يتم بواسطة مدرج ضخم يمر عبر بوابة مرتفة في الوسط ومقام على قناطر تتدرج في االارتفاع حتى البوابة الرئيسة للقلعة.يحيط بالقلعة سور شبه دائري وعدد من الابراج التي تعود لحضارات مختلفة ، في داخل القلعة الشامخة نجد امامنا مدينة متكاملة من مباني ومساجد وقاعات ومخازن وساحات ومسرح وحوانيت والكثير من الاثار،يتكون مدخل القلعة الأساسي من بناء ضخم مؤلف من أبواب ودهاليز وقاعات للدفاع والذخيرة ، ومن ضمن الابنية في أعلى هذا البناء قاعة كبيرة هي قاعة العرش التي زينت واجهتها بزخارف حجرية رائعة ، تعد قلعة حلب من أجمل وابدع القلاع واكبرها ولها تاريخ حافل بالاحداث فقد كانت منطلق وقاعدة للكثير من الحكام والملوك والقاده وشهدت أهم احداث الشرق من عصر الآراميين مرورا بالعديد من الحضارات وحتى العصر الاسلامي .
نهر بردى
ارتبط اسم نهر بردى بمدينة دمشق أقدم مدينة مأهولة في التاريخ، وكان للنهر كبير الاثر في حضارة المدينة عبر العصور وتغنى به العديد من الشعراء وذكر في الكثير من المراجع التاريخية كان يعرف قديما بأسم نهر باراديوس اي بمعنى نهر الفردوس ، واطلق عليه الاغريق اسم نهر الذهب وقد ذكر نهر بردى في مراجع تاريخية كثيرة ويوجد لوحات فسيفساء تبين نهر بردى مارا بين منازل دمشق يسير من منبعه جنوب مصيف ال**داني من الجبال المحيطه بسهل ال**داني ومتعرجا بين الجبال والمصايف السورية العريقة وصولا إلى مصايف وادي بردى والى ربوة دمشق ويسير نهر بردى في كثير من الاماكن مجاورا لقطار المصايف الشهير ويمر في 13 بلده ومصيف وتنتشر على جانبي النهر المنتزهات والفنادق والمطاعم واماكن النزهة الشعبيه يدخل منطقة الربوه في وادى بين الجبال ويدخل إلى دمشق مخترقا المدينة العريقة وصولا للغوطه المحيطة بالمدينة ليروى بساتينها ويجعلها جنة خضراء وتعتبر غوطة دمشق من اخصب البقاع ،ويصب النهر في بحيرة العتيبة جنوب شرق مدينة دمشق عادت غزارة المياه للنهر ولوحظ صفائة ووجه الجميل .
الجامع الأموي: مسجد في دمشق، يعتبر أهم معالم المدينة وأشهرها. أنشأه الوليد بن عبد الملك (708-714)، واستقدم إليه الفنيين والصناع من سائر الأقاليم الإسلامية.ويتكون من صحن كبير مستطيل في جوانبه أروقة، والديوان الرئيسي طوله 136 م وعرضه 37 م، وهو يتكون من ثلاثة أروقة (بلاطات) موازية للقبلة ارتفاعها 15 م ويقطعها رواق متوسط (مجاز) سقفه أعلى من سائر الأروقة بحوالي 8 م، وسقف المسجد على شكل جمالون. يعتبر الجامع الأموي، الذي يسمى احياناً بجامع بني أمية الكبير، من أعظم المساجد الإسلامية لرحابته وارتفاعه وجمال نسبة المعمارية وزخارف الفسيفساء المذهبة والملونة التي تغطي بعض أجزائه، وقد أثر تخطيط هذا الجامع في المساجد التي أنشئت في شمال أفريقيا والأندلس.جرت عليه آخر عمليات الترميم عام 1998.