الأقصر - د ب أ
أكد أحمد صالح عبدالله المدير العام لاثار أبوسمبل ومعابد النوبة بجنوب مصر أن الأهمية التاريخية لمدينة أبوسمبل لاتقتصر على ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده مرتين في العام وأن المدينة تضم بين جنباتها المزيد.
وذكر عبد الله، في محاضرة ألقاها مساء أمس في اطار الموسم الثقافي لنقابة المرشدين السياحيين بالأقصر، أن مدينة أبو سمبل تحوي الكثير من المعالم التاريخية النادرة التي تحمل قيمة تاريخية وعلمية كبيرة مثل "وادي النبطة" الواقع شمال غرب المدينة.
وقال إنه تم العثور في "وادي النبطة" على أول بوصلة حجرية وأقدم ساعة حجرية تحدد اتجاهات السفر ومواعيد سقوط الامطار، ويرجع تاريخهما إلى 11 ألف سنة وهو أقدم دليل تاريخى حدد بدايات السنة والانقلاب الشمسي والاتجاهات الأربعة وهو من أعظم الاكتشافات الفلكية فى مصر والعالم.
يزيل هذا الكشف الغموض الذى يحيط بظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل ويؤكد ان المصريين القدماء امتلكوا فنون وعلوم واسرار الفلك باقتدار.
كما كشف صالح عن وجود الكثير من الدلائل على اهتمام الفراعنة بالشمس وشروقها وبراعتهم فى التقويم، يحث يوجد أعلى واجهة معبد ابوسمبل 22 قردا تمثل ساعات اليوم الذى كان يتكون من 22 ساعة فى عهد "الرعامسة".
وأشار إلى أن هناك صورة للاله "رع حور أختى" فوق مدخل المعبد الرئيسى بأبوسمبل وهو اله الشمس المشرقة وليس الشمس فقط كما تختلف صورته عن الاله "رع "، اله الشمس.
وأوضح أن ازدواجية منظر المراكب داخل قدس الاقداس والصالة الثانية بمعبد ابوسمبل تؤكد وجود مناسبتين للاحتفال وخروج مواكب تلقى القرابين من المحتفلين ممايؤكد أن تعامد الشمس ظاهرة مؤكدة تتم عبر حسابات فلكية دقيقة.
وأكد المدير العام لاثار ابوسمبل ومعابد النوبة أن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بأبو سمبل يوم 22 أكتوبر يتواكب مع بداية فصل الزراعة في مصر القديمة حيث أن بداية موسم الزراعة أيام الفراعنة يبدأ في 21 أكتوبر، أما تعامد الشمس على وجه الملك فيحدث في مناسبة بداية موسم الحصاد، وأوضح أن ما عرف عن أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه هو أمر لايوجد له أساس علمي.
وأشار إلى صعوبة تحديد اى تاريخ ليوم مولد الملك أو يوم تتويجه لأنه وببساطة لم يكن هناك سجل للمواليد في مصر القديمة، وأن كييف كتشجن عالم المصريات الاسكتلندي المتخصص في دراسة عصر رمسيس الثاني قال بأن يوم تتويج الملك يوافق الثامن عشر من شهر يونيو، بجانب وجود نقوش ورسوم في صالة قدس الأقداس بالمعبد تصور مولد خروج الإله آمون لإعلان بدء موسم الزراعة وبدء موسم الحصاد.
وحول مدينة ابوسمبل الحديثة، قال صالح إن انشاء المدينة ارتبط بعملية انقاذ معابد أبوسمبل حيث قسمت المدينة انذاك الى ثلاثة أحياء، هي حى رمسيس الذى كان يقيم به المهندسون المشرفون والمنفذون للمشروع وحى منشية القباب النوبية الذى انشىء على غرار البيوت النوبية والمسمى حاليا بـ "منشية النوبة" وكان يقيم فيه الفنيون بالمشروع، ثم حي الصفيح وكان يقيم به صغار العمال.
وذكر عبد الله، في محاضرة ألقاها مساء أمس في اطار الموسم الثقافي لنقابة المرشدين السياحيين بالأقصر، أن مدينة أبو سمبل تحوي الكثير من المعالم التاريخية النادرة التي تحمل قيمة تاريخية وعلمية كبيرة مثل "وادي النبطة" الواقع شمال غرب المدينة.
وقال إنه تم العثور في "وادي النبطة" على أول بوصلة حجرية وأقدم ساعة حجرية تحدد اتجاهات السفر ومواعيد سقوط الامطار، ويرجع تاريخهما إلى 11 ألف سنة وهو أقدم دليل تاريخى حدد بدايات السنة والانقلاب الشمسي والاتجاهات الأربعة وهو من أعظم الاكتشافات الفلكية فى مصر والعالم.
يزيل هذا الكشف الغموض الذى يحيط بظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل ويؤكد ان المصريين القدماء امتلكوا فنون وعلوم واسرار الفلك باقتدار.
كما كشف صالح عن وجود الكثير من الدلائل على اهتمام الفراعنة بالشمس وشروقها وبراعتهم فى التقويم، يحث يوجد أعلى واجهة معبد ابوسمبل 22 قردا تمثل ساعات اليوم الذى كان يتكون من 22 ساعة فى عهد "الرعامسة".
وأشار إلى أن هناك صورة للاله "رع حور أختى" فوق مدخل المعبد الرئيسى بأبوسمبل وهو اله الشمس المشرقة وليس الشمس فقط كما تختلف صورته عن الاله "رع "، اله الشمس.
وأوضح أن ازدواجية منظر المراكب داخل قدس الاقداس والصالة الثانية بمعبد ابوسمبل تؤكد وجود مناسبتين للاحتفال وخروج مواكب تلقى القرابين من المحتفلين ممايؤكد أن تعامد الشمس ظاهرة مؤكدة تتم عبر حسابات فلكية دقيقة.
وأكد المدير العام لاثار ابوسمبل ومعابد النوبة أن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بأبو سمبل يوم 22 أكتوبر يتواكب مع بداية فصل الزراعة في مصر القديمة حيث أن بداية موسم الزراعة أيام الفراعنة يبدأ في 21 أكتوبر، أما تعامد الشمس على وجه الملك فيحدث في مناسبة بداية موسم الحصاد، وأوضح أن ما عرف عن أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه هو أمر لايوجد له أساس علمي.
وأشار إلى صعوبة تحديد اى تاريخ ليوم مولد الملك أو يوم تتويجه لأنه وببساطة لم يكن هناك سجل للمواليد في مصر القديمة، وأن كييف كتشجن عالم المصريات الاسكتلندي المتخصص في دراسة عصر رمسيس الثاني قال بأن يوم تتويج الملك يوافق الثامن عشر من شهر يونيو، بجانب وجود نقوش ورسوم في صالة قدس الأقداس بالمعبد تصور مولد خروج الإله آمون لإعلان بدء موسم الزراعة وبدء موسم الحصاد.
وحول مدينة ابوسمبل الحديثة، قال صالح إن انشاء المدينة ارتبط بعملية انقاذ معابد أبوسمبل حيث قسمت المدينة انذاك الى ثلاثة أحياء، هي حى رمسيس الذى كان يقيم به المهندسون المشرفون والمنفذون للمشروع وحى منشية القباب النوبية الذى انشىء على غرار البيوت النوبية والمسمى حاليا بـ "منشية النوبة" وكان يقيم فيه الفنيون بالمشروع، ثم حي الصفيح وكان يقيم به صغار العمال.