شمال الطائف (طريق الحجاز- الرياض السريع)، وبالقرب من قرية أم الدومة، وهي عبارة عن حفرة عميقة في الأرض يصل عمقها حوالي 380 متراً وقطرها الدائري حوالي 3 كيلومترات، ويوجد في أطرافها الجانبية مساحة خضراء من النباتات البرية، وعدد من أشجار النخيل وشجر الدوم، وفي اسفل الفوهة يوجد شلال صغير تشكل من هطول الأمطار الشديد بالمنطقة.
ويغطى وسط الفوهة طبقة ملحية بيضاء اللون ويرجع الى أن سبب تكونها أن مياه الأمطار تتجمع في قاع الفوهة مكونة من
صغيرة ضحله لا تتسرب إلى باطن الأرض، ويعود ذلك لطبيعة تكونها، وقد انتشر العديد من الأساطير التي تتحدث عن تكوين هذه الفوهة أو قيل عنها الكثير من القصص.
ويقصده السياح من مشارق الأرض ومغاربها، للاطلاع والتفكر في مسببات تكون هذا الموقع النادر.
ويستغرق النزول الى الفوهة عدة ساعات وقدرة واحترافية في النزول والتسلق، والذي ينظر الى البحيرة الملحية بمنظار يشاهد كتابات الهواة على الطين تحمل عبارات التحدي والمغامرة، كما يشكل هذا المعلم نقطة جذب سياحية.
شاهد الفيديو أيضاً: