مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ
مع الشكر لموقع / بلغوا عنى و لو آيه
و جزاهم الله خيرا
اللهم صل و سلم و بــــارك على
سيدنا و حبيبنا و قرة أعيننا / عبدك و رسولك
محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
وعلى آله و صحبه أجمعيــن
أفضل الصلاة و أزكى التسليم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَ الْكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ ".
أخرجه الترمذي ( 5/462 ، رقم 3382 ) و قال : غريب .
و الحاكم ( 1/729 ، رقم 1997 ) و قال : صحيح الإسناد .
و أخرجه أيضًا : أبو يعلى (11 /283 ، رقم 6396 ) ،
و ابن عدى ( 5/352 ، ترجمة 1511 عبيد بن واقد )
و صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2 / 142 ) .
قال العلامة المباركفوري في " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ":
قَوْلُهُ : " الشَّدَائِدِ " جَمْعُ الشَّدِيدَةِ وَ هِيَ الْحَادِثَةُ الشَّاقَّةُ
" وَالْكُرَبِ " جَمْعُ الْكُرْبَةِ وَ هِيَ الْغَمُّ الَّذِي يَأْخُذُ بِالنَّفْسِ
" فِي الرَّخَاءِ " أَيْ فِي حَالَةِ الصِّحَّةِ وَ الْفَرَاغِ وَ الْعَافِيَةِ
لِأَنَّ مِنْ شِيمَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُرَيِّشَ السَّهْمَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ
وَ يَلْتَجِئَ إِلَى اللَّهِ قَبْلَ الِاضْطِرَارِ .