قال بحث طبي جديد إن تدخين "النرجيلة" أو "الشيشة" نصف ساعة، يعادل تأثير مضار 100 سيجارة لاحتوائها على كمية هائلة من السموم.
وأثبتت التجارب في بحث شارك فيه عدد من أطباء مستشفى حيفا، أن تدخين "الشيشة" لمدة نصف ساعة من شأنه أن يدمر الجسم من جراء ارتفاع ضغط الدم، وازدياد نبض القلب، وهبوط عمل الرئتين، وخفض نسبة الأكسجين في الدم.
ويظهر البحث أيضا أن تدخين رأس النرجيلة الواحدة يعادل نسبة القطران فيها عشر سجائر، بينما تعادل نسبة السموم فيها نحو 100 سيجارة، فضلا عن أن تدخين النرجيلة يعد أكثر خطورة من السجائر، لأنه لا يمر عبر مصفاة بعكس السجائر، ما يتسبب في ارتفاع كمية السموم في الدم بنسبة 26 في المائة. وكان طاقم أطباء قسم الرئتين في مستشفى حيفا قد أجرى بحثا شمل 45 شخصا تتجاوز أعمارهم 18 عاما خضعوا للمعاينة والفحوص المخبرية قبل تعاطي النرجيلة وبعدها.
وحذر البحث بحسب "الجزيرة نت" من أن تدخين النرجيلة من شأنه أن يسبّب أمراض السرطان في الرئتين والشفتين والفم والفكين والحلق والمثانة، وبنسبة تفوق مما هو عند مدخني السجائر.
وأكد الدكتور محمد يونس إخصائي الأمراض الباطنية والرئتين، أن للتدخين وبخاصة النرجيلة آثارا سلبية متعددة، منها التهاب في اللثة والحلق وتسوس الأسنان والانسداد الرئوي الذي يعد "انتحارا بطيئا"، متوقعا أن يصبح التدخين رابع مسبّب للموت في العالم في السنين المقبلة.
وأثبتت التجارب في بحث شارك فيه عدد من أطباء مستشفى حيفا، أن تدخين "الشيشة" لمدة نصف ساعة من شأنه أن يدمر الجسم من جراء ارتفاع ضغط الدم، وازدياد نبض القلب، وهبوط عمل الرئتين، وخفض نسبة الأكسجين في الدم.
ويظهر البحث أيضا أن تدخين رأس النرجيلة الواحدة يعادل نسبة القطران فيها عشر سجائر، بينما تعادل نسبة السموم فيها نحو 100 سيجارة، فضلا عن أن تدخين النرجيلة يعد أكثر خطورة من السجائر، لأنه لا يمر عبر مصفاة بعكس السجائر، ما يتسبب في ارتفاع كمية السموم في الدم بنسبة 26 في المائة. وكان طاقم أطباء قسم الرئتين في مستشفى حيفا قد أجرى بحثا شمل 45 شخصا تتجاوز أعمارهم 18 عاما خضعوا للمعاينة والفحوص المخبرية قبل تعاطي النرجيلة وبعدها.
وحذر البحث بحسب "الجزيرة نت" من أن تدخين النرجيلة من شأنه أن يسبّب أمراض السرطان في الرئتين والشفتين والفم والفكين والحلق والمثانة، وبنسبة تفوق مما هو عند مدخني السجائر.
وأكد الدكتور محمد يونس إخصائي الأمراض الباطنية والرئتين، أن للتدخين وبخاصة النرجيلة آثارا سلبية متعددة، منها التهاب في اللثة والحلق وتسوس الأسنان والانسداد الرئوي الذي يعد "انتحارا بطيئا"، متوقعا أن يصبح التدخين رابع مسبّب للموت في العالم في السنين المقبلة.