نظرة الانسان للحياة تحدد مساره وعطائه
فمثلا
انسان متفائل بقادم ايامه كل موقف سلبي يتجاوزه
ويتعلم منه دروسا تجعل منه شخصا أقوى مقبلا
على الحياة بأمل وعزيمة
وشخص اخر
تجد التشاؤم محيطا به يقف عند أول سقوط ويقول
الحياة مظلمة في وجهي وحظي سئ ولا يجد طعم
لأي نجاح يطرا في حياته يردد فقط ( انتهى مستقبلي )
فنقول للاول
تقدم متوكلا على الله ثم كن على يقين بأنك تستطيع
تحقيق اهدافك والمستقبل رائع امامك
ونقول للاخر
تراجع عن معتقداتك واسأل الله التوفيق واعمل بالاسباب
تجد الجمال يحيط بك وتصبح انسانا متألقا
وهكذا الحياة لن تكون امواجها على وتيرة واحدة تستقر فترة
وتضرب شواطئنا فترة اخرى فلنكن دائما مستعدين
لقدوم الامواج وذهابها نتزن في امور حياتنا نستقبل
الفرح والحزن بتوسط نستعد للقاء والفراق
نكون مصدرا للامل ونتحمل الألم اذا حل بنا فبعده امل تشرق به حياتنا
( همسة )
( عندما تحاصرك الهموم لا تتوقف وتسلم نفسك لها بل توكل على الله
ثم ألح بدعائك فهو سبحانه مفرج الهموم )
واسال الله سبحانه وتعالى أن يسعد قلوبكم اجمعين