الدنيا متبدلة أحوالها ومتغيرة في أزمانها. والإنسان فيها
مابين سعادة وشقاء. وبين خير وشر. ولأنها جبلت على بعض المنغصات
والابتلاءات. فالإنسان معرض لجملة من الأحزان التي قد يفقد معها بعضا من
توازنه النفسي. ولا يستطيع حيالها السيطرة على مشاعره الداخلية. ويبدأ في
رحلة من التذمر والتشكي واليأس والإحباط. وكأن الأبواب المواتية للسعادة
والحب والخير أوصدت وبإحكام. وأحاطته هالة من الظلام الشديد الذي يرى معه
بزوغ الشمس غمامة سوداء وأشعتها خيوط ترسم على معالم وجهه أحزان لا تنفك.
إن
الإحباط من العوامل الخطيرة التي توثر سلبا على القوة النفسية نتيجة
للضغوط التي نتعرض لها. جراء فشل في الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو
الأسرية. وربما كانت الأسباب مرض أو فقد شيء ثمين أو غيره.
أو تكون
بسبب عوارض سلوكية اضطرابية في التركيبة الدماغية كما يصنفها الأطباء. مما
تؤثر سلباً إن لم يتم معالجتها بالطرق المتبعة من جلسات وأدوية.
وتبعا
للإحصائيات التي أجريت في بعض المدن الأمريكية الكبرى أن80% من الأمراض
النفسية. ناتجة عن توتر في الأعصاب ولوجود عوامل بيئية وضعف في القوة
الإيمانية.
ولأن القوة الإيمانية هي المحركة للنفس الإنسانية، فهي
العلاج الفعال لكثير من أمراضنا. وهي من تجعلنا نفكر بمحاولة النهوض حيال
أي سقوط أو أي بلاء وامتحان دنيوي.
هذا ما يؤكده د. ديل كارنيجي في كتابه: دع القلق وابدأ الحياة.
إن الأطباء يدركون أن الإيمان القوي والتمسك بالدين كفيلان بقهر القلق والإحباط.
والشفاء
من الأمراض ولا شيء كقوة الإيمان مع التفاؤل والأمل، وهم مثلث الطاقة الذي
يحفز على رفع الهمم، ويدفع إلى العمل و يساعد على مواجهة صعاب الحياة.
ابدئو بهذه الخطوات وانظرو ما تأثيرها على انفسكم:
النظرة بإيجابية:
إن عملية البناء للذات الإنسانية والهدم والبناء يبدأ من الداخل.
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)الرعد آيه 11
إذ
إن الأفكار التي تدور في أذهاننا هي من تصنع الإيجابية، وتساعد على محاولة
النهوض من جديد وتعزز التفاؤل. وبيقين صادق أن - أمرنا كله خير-.
وتوقع
الأفضل وهو العلاج الفعّال للإحباط مع التفاؤل والتكيف، محاولين أن نخلق
من الظروف بساطاً مريحاً يقينا شوك الأرض وحرها. وفي كل محنة، منحة ربانية.
تغيير الهدف:
يذكر أن الأصمعي لازم الخليل بن أحمد
الفراهيدي ليتعلم منه العروض، ومع شدة ملازمته للفراهيدي إلا أنه عجز أن
يتعلم العروض، فأصابه من ذلك اكتئابا شديداً. فكتب إليه الخليل، قال له:
إذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع. فترك الأصمعي تعلم العروض
وانخرط في اللغة فصار إماما من أئمة اللغة.
المجاهدة:
وهي
الإرادة والهمة العالية. والبصر النافذ لكل ما هو خير. يقول الرافعي: إن
للإرادة عقلا للعقل، هي لينة إذا تصلب، وهي حركته إذا تبلد، وهي حكمته إذا
طاش. وهي رضاه إذا سخط. تسيره حيث شاء بحكمة وبصيرة.
وفي الصبر هدوء للنفس، وتفكر أن الله رحيم ولطيف مع الإيمان الذي إذا دخل القلب انفسح وانشرح كما في الحديث عند أحمد في المسند.
حسن الظن بالله:
وهو
من أقوى الأسباب لمقاومة الإحباط، وهو ما دفع الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى التفاؤل والرد على أبي بكر رضي الله عنهما وهما في الغار عندما اشتد به
الهم.
أن: (لا تحزن إن الله معنا) سورة التوبة،ومن استشعر أن الله معه
نهض وحاول وعزم وتوكل، حتى لكأنه يدرك بحسن ظنه بالله أن السحب ستمطر ولو
بعد حين
مما راق لي
مابين سعادة وشقاء. وبين خير وشر. ولأنها جبلت على بعض المنغصات
والابتلاءات. فالإنسان معرض لجملة من الأحزان التي قد يفقد معها بعضا من
توازنه النفسي. ولا يستطيع حيالها السيطرة على مشاعره الداخلية. ويبدأ في
رحلة من التذمر والتشكي واليأس والإحباط. وكأن الأبواب المواتية للسعادة
والحب والخير أوصدت وبإحكام. وأحاطته هالة من الظلام الشديد الذي يرى معه
بزوغ الشمس غمامة سوداء وأشعتها خيوط ترسم على معالم وجهه أحزان لا تنفك.
إن
الإحباط من العوامل الخطيرة التي توثر سلبا على القوة النفسية نتيجة
للضغوط التي نتعرض لها. جراء فشل في الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو
الأسرية. وربما كانت الأسباب مرض أو فقد شيء ثمين أو غيره.
أو تكون
بسبب عوارض سلوكية اضطرابية في التركيبة الدماغية كما يصنفها الأطباء. مما
تؤثر سلباً إن لم يتم معالجتها بالطرق المتبعة من جلسات وأدوية.
وتبعا
للإحصائيات التي أجريت في بعض المدن الأمريكية الكبرى أن80% من الأمراض
النفسية. ناتجة عن توتر في الأعصاب ولوجود عوامل بيئية وضعف في القوة
الإيمانية.
ولأن القوة الإيمانية هي المحركة للنفس الإنسانية، فهي
العلاج الفعال لكثير من أمراضنا. وهي من تجعلنا نفكر بمحاولة النهوض حيال
أي سقوط أو أي بلاء وامتحان دنيوي.
هذا ما يؤكده د. ديل كارنيجي في كتابه: دع القلق وابدأ الحياة.
إن الأطباء يدركون أن الإيمان القوي والتمسك بالدين كفيلان بقهر القلق والإحباط.
والشفاء
من الأمراض ولا شيء كقوة الإيمان مع التفاؤل والأمل، وهم مثلث الطاقة الذي
يحفز على رفع الهمم، ويدفع إلى العمل و يساعد على مواجهة صعاب الحياة.
ابدئو بهذه الخطوات وانظرو ما تأثيرها على انفسكم:
النظرة بإيجابية:
إن عملية البناء للذات الإنسانية والهدم والبناء يبدأ من الداخل.
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)الرعد آيه 11
إذ
إن الأفكار التي تدور في أذهاننا هي من تصنع الإيجابية، وتساعد على محاولة
النهوض من جديد وتعزز التفاؤل. وبيقين صادق أن - أمرنا كله خير-.
وتوقع
الأفضل وهو العلاج الفعّال للإحباط مع التفاؤل والتكيف، محاولين أن نخلق
من الظروف بساطاً مريحاً يقينا شوك الأرض وحرها. وفي كل محنة، منحة ربانية.
تغيير الهدف:
يذكر أن الأصمعي لازم الخليل بن أحمد
الفراهيدي ليتعلم منه العروض، ومع شدة ملازمته للفراهيدي إلا أنه عجز أن
يتعلم العروض، فأصابه من ذلك اكتئابا شديداً. فكتب إليه الخليل، قال له:
إذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع. فترك الأصمعي تعلم العروض
وانخرط في اللغة فصار إماما من أئمة اللغة.
المجاهدة:
وهي
الإرادة والهمة العالية. والبصر النافذ لكل ما هو خير. يقول الرافعي: إن
للإرادة عقلا للعقل، هي لينة إذا تصلب، وهي حركته إذا تبلد، وهي حكمته إذا
طاش. وهي رضاه إذا سخط. تسيره حيث شاء بحكمة وبصيرة.
وفي الصبر هدوء للنفس، وتفكر أن الله رحيم ولطيف مع الإيمان الذي إذا دخل القلب انفسح وانشرح كما في الحديث عند أحمد في المسند.
حسن الظن بالله:
وهو
من أقوى الأسباب لمقاومة الإحباط، وهو ما دفع الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى التفاؤل والرد على أبي بكر رضي الله عنهما وهما في الغار عندما اشتد به
الهم.
أن: (لا تحزن إن الله معنا) سورة التوبة،ومن استشعر أن الله معه
نهض وحاول وعزم وتوكل، حتى لكأنه يدرك بحسن ظنه بالله أن السحب ستمطر ولو
بعد حين
مما راق لي