من حكم الإمام ابن عطاء
بسطك كي لا يبقيك مع القبض ، وقَبَضَك كي لا يتركك مع البسط وأخرجك عنهما كي لا تكون لشيء دونه
الحكمة هي
أن تعرف الحقيقة
والحكمة
أن تعرف سرّ وجودك وأن تعرف لماذا أنت في الدنيا
وأن تتاجر مع الله ، وأن تكسب الدار الآخرة ، وأن تزكي نفسك وأن تسعد بربك
ففي بعض الأحيان تشعر بانشراح وتألق وطمأنينة وسعادة
وأنتَ أنتْ ، وأنت مستقيم ، وتؤدِّي عباداتك كلها
ولكن وأنت مطبق لمنهج الله تشعر بالقبض
فما الذي حصل ؟
الذي حصل هو أن الله سبحانه وتعالى ربّ العالمين
فلو أن هذا الانبساط استمر ، فالانبساط من لوازمه أن تضعف عبادة
الإنسان ، وأن تضعف همته ، وأن يكسل عن بعض الطاعات
فيأتي الانقباض
والحقيقة أن الله عز وجل يريدك أن تكون معه
لا أن تكون عبدًا للأحوال
فالله حكيم
فلو استمر القبضُ لضجر الإنسانُ
يأتي القبض فيضيق الإنسانُ به ذرعاً ، فيأتي البسط فيرتاح
ولو استمر البسط لارتحنا وضعفنا عن العبادة
فنحن حينما نرتاح نضعف
لأننا لسنا كالأنبياء والصديقين
فَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَلَّى حَتَّى انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : أَتَكَلَّفُ هَذَا وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ فَقَالَ : أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
(صحيح مسلم)
فالله عز وجل يعالجنا بالقبض والبسط
فإذا تبحبحنا يأتي القبض ، وإذا كدنا نيأس يأتي البسط
أنت ما مهمتك ؟
مهمتك أن تعبده سبحانه وتعالى
وأن تدع أمر القبض والبسط إليه
فإذا أعطاك فالحمد لله ، وإذا منعك فالحمد لله
وإذا بسطك فالحمد لله ، وإذا قبضك فالحمد لله
وإذا رفعك فالحمد لله ، وإذا خفضك فالحمد لله
وإذا ضيّق عليك فالحمد لله
وهذا هو
المؤمن الصادق
عن الشيخ محمد راتب النابلسي
بسطك كي لا يبقيك مع القبض ، وقَبَضَك كي لا يتركك مع البسط وأخرجك عنهما كي لا تكون لشيء دونه
الحكمة هي
أن تعرف الحقيقة
والحكمة
أن تعرف سرّ وجودك وأن تعرف لماذا أنت في الدنيا
وأن تتاجر مع الله ، وأن تكسب الدار الآخرة ، وأن تزكي نفسك وأن تسعد بربك
ففي بعض الأحيان تشعر بانشراح وتألق وطمأنينة وسعادة
وأنتَ أنتْ ، وأنت مستقيم ، وتؤدِّي عباداتك كلها
ولكن وأنت مطبق لمنهج الله تشعر بالقبض
فما الذي حصل ؟
الذي حصل هو أن الله سبحانه وتعالى ربّ العالمين
فلو أن هذا الانبساط استمر ، فالانبساط من لوازمه أن تضعف عبادة
الإنسان ، وأن تضعف همته ، وأن يكسل عن بعض الطاعات
فيأتي الانقباض
والحقيقة أن الله عز وجل يريدك أن تكون معه
لا أن تكون عبدًا للأحوال
فالله حكيم
فلو استمر القبضُ لضجر الإنسانُ
يأتي القبض فيضيق الإنسانُ به ذرعاً ، فيأتي البسط فيرتاح
ولو استمر البسط لارتحنا وضعفنا عن العبادة
فنحن حينما نرتاح نضعف
لأننا لسنا كالأنبياء والصديقين
فَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَلَّى حَتَّى انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : أَتَكَلَّفُ هَذَا وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ فَقَالَ : أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
(صحيح مسلم)
فالله عز وجل يعالجنا بالقبض والبسط
فإذا تبحبحنا يأتي القبض ، وإذا كدنا نيأس يأتي البسط
أنت ما مهمتك ؟
مهمتك أن تعبده سبحانه وتعالى
وأن تدع أمر القبض والبسط إليه
فإذا أعطاك فالحمد لله ، وإذا منعك فالحمد لله
وإذا بسطك فالحمد لله ، وإذا قبضك فالحمد لله
وإذا رفعك فالحمد لله ، وإذا خفضك فالحمد لله
وإذا ضيّق عليك فالحمد لله
وهذا هو
المؤمن الصادق
عن الشيخ محمد راتب النابلسي