ما زال حبُّ الشام يجري كوثرا…….ويعيد للعشّاق ثورة عنترةْ
ما زال وجه الشام يبدو ساحرا……..سبحان من وَهبَ الجمال وصوّرهْ
…
لا يستوي عشقٌ . يترجمه دمٌ………مع شاعرٍ ركب الخيالَ وسخّرهْ
لا تستوي أرضٌ توعّر عارها…….إنْ لم تكنْ بالتضحياتِ مُطهرةْ
هل ترجع الأمجاد دون بطولةٍ……تهب النفوس العزّ بعد القهقرةْ
مَن يغمر الأوطان حبّا صادقا…….يجدْ القصيدةَ عن هواه معبّرة
كيف ادّعى الزنديق حبَّ بلاده؟!…….وهل المحبّةُ ترتجى بالثرثرةْ!
وهل المحبة في الخضوع لغاصبٍ…..جعل العروبة والرجولة مسخرةْ!
قد غيّر التاريخ فيها ظالمٌ…….وأحال حمصَ ابن الوليدِ لمقبرةْ
هو مصدرُ الداء الخبيث بقلبها….والشام تعرفُهُ ..وتعرفُ مصدرَهْ
والجامع الأمويّ لطّخ وجههُ ………قردٌ ضحوكٌ قد تسلقَ منبره
هيهات من خط البطولة بالدما….لا كالذي رسم الهوى بالمسطرةْ
سبعون ألفا نخبَ عزّتها قضوا……وزنودهم بغرامها متزنّرةْ
من عقدة الصمت المذلّ تحرروا…… بذلوا الشهادة يطلبون المغفرةْ
فتقبلي يا شام قربان الهوى……..وغدا تعودي حرة متحررةْ
ما ضرّهم موج الخيانة إذ علا…….تبقى المراكب بالشهامة مبحرةْ
الشامُ جوهرةٌ وطوبى للذي …..صانتْ محبتُه جمال الجوهرةْ
شعر:أشرف خشيش
ما زال وجه الشام يبدو ساحرا……..سبحان من وَهبَ الجمال وصوّرهْ
…
لا يستوي عشقٌ . يترجمه دمٌ………مع شاعرٍ ركب الخيالَ وسخّرهْ
لا تستوي أرضٌ توعّر عارها…….إنْ لم تكنْ بالتضحياتِ مُطهرةْ
هل ترجع الأمجاد دون بطولةٍ……تهب النفوس العزّ بعد القهقرةْ
مَن يغمر الأوطان حبّا صادقا…….يجدْ القصيدةَ عن هواه معبّرة
كيف ادّعى الزنديق حبَّ بلاده؟!…….وهل المحبّةُ ترتجى بالثرثرةْ!
وهل المحبة في الخضوع لغاصبٍ…..جعل العروبة والرجولة مسخرةْ!
قد غيّر التاريخ فيها ظالمٌ…….وأحال حمصَ ابن الوليدِ لمقبرةْ
هو مصدرُ الداء الخبيث بقلبها….والشام تعرفُهُ ..وتعرفُ مصدرَهْ
والجامع الأمويّ لطّخ وجههُ ………قردٌ ضحوكٌ قد تسلقَ منبره
هيهات من خط البطولة بالدما….لا كالذي رسم الهوى بالمسطرةْ
سبعون ألفا نخبَ عزّتها قضوا……وزنودهم بغرامها متزنّرةْ
من عقدة الصمت المذلّ تحرروا…… بذلوا الشهادة يطلبون المغفرةْ
فتقبلي يا شام قربان الهوى……..وغدا تعودي حرة متحررةْ
ما ضرّهم موج الخيانة إذ علا…….تبقى المراكب بالشهامة مبحرةْ
الشامُ جوهرةٌ وطوبى للذي …..صانتْ محبتُه جمال الجوهرةْ
شعر:أشرف خشيش