شفَّ الهوى جنبيّ من ألَمِ النّوى
قضَّ المضاجعَ بُكرةً وعشِيّا
فكأنّه أكلَ الحياةَ بمُهجَتي
وأمالَ ظهري واعتلَى كتِفيّا
حتّى اكتهَلْتُ مِنَ الهوى في صَبْوتي
وبِيَ الهوى عاشَ المشيبَ صبيّا
وجدي وآلامي بها طرديةٌ
ومع النّوى صار الهوى أُسِّيّا
الشوقُ نارٌ ، والنّوى ثلجٌ على
حرّ القلوبِ الخافقاتِ لديّا
والثلجُ حاكى الجمْرَ في تقتيلِه
وأنا غدوتُ الحاكِيَ المحكيّا
قضَّ المضاجعَ بُكرةً وعشِيّا
فكأنّه أكلَ الحياةَ بمُهجَتي
وأمالَ ظهري واعتلَى كتِفيّا
حتّى اكتهَلْتُ مِنَ الهوى في صَبْوتي
وبِيَ الهوى عاشَ المشيبَ صبيّا
وجدي وآلامي بها طرديةٌ
ومع النّوى صار الهوى أُسِّيّا
الشوقُ نارٌ ، والنّوى ثلجٌ على
حرّ القلوبِ الخافقاتِ لديّا
والثلجُ حاكى الجمْرَ في تقتيلِه
وأنا غدوتُ الحاكِيَ المحكيّا