نجم هذا اليوم هو لاعب ليفربول والمنتخب الإنجليزي ستيفان جيرارد الذي تخرَّج من أكاديمية ليفربول لكرة القدم، اللاعب المتميز بنشاطه وحماسه وقتاله على الكرة في وسط الملعب فهو يدافع بعدوانية ممزوجة بالانضباط التام في الأداء ويهاجم بقوة ترعب لاعبي الفريق الخصم.. يقطع الكرات بسهولة وسلاسة ويمرر بشكل متقن ويرواغ بمهارة عالية ويجيد الانطلاق من الخلف للأمام وتسجيل وصناعة الأهداف لزملائه.. يعتبر لاعبا تكتيكيا من طراز خاص، ولعل آخر إنجازاته مساهمته بقوة في تأهل المنتخب الإنجليزي لبطولة أوروبا 2004 المقرر إقامتها في البرتغال.
لعب جيرارد في جميع الفئات العمرية لنادي ليفربول حيث شارك مع البراعم والناشئين والشباب والفريق الأول وتم اكتشاف موهبته منذ كان عمره ثماني سنوات وهو طفل صغير في المدرسة حيث اتسم أسلوبه بالقوة والقسوة في الأداء رغم صغر سنه وتم ضمه للأكاديمية الخاصة بتهيئة اللاعبين الشباب في نادي ليفربول والتي تعتبر من أفضل مدارس إعداد الناشئين في أوروبا ويكفي هذه الأكاديمية فخرا أنها أخرجت واحداً من أعظم مهاجمي العالم ألا وهو الإنجليزي مايكل أوين.
قيادة مبكرة
لعب جيرارد أول لقاء رسمي له كلاعب مسجل في سجلات ليفربول في اللقاء الذي جمع فريقه بفريق كوفينتري في أنفيلد في يناير 1986م وتخرج جيرارد من نفس الأكاديمية وانضم بعدها للفريق الأول بنادي ليفربول وهو لم يتجاوز الـ 18ربيعا وتم استدعاؤه لأول مرة لتمثيل الفريق الأول في الثامن من ديسمبر 1998م وكانت المباراة أمام سلتا فيجو الإسباني في منافسات كأس الاتحاد الأوروبي ومع أنه لم يشارك في تلك المباراة إلا أن مجرد استدعائه لتمثيل الفريق كان دليلا على اقتناع المدرب الفرنسي هولييه بقدراته..ويقول جيرارد عن هذه اللحظة كانت لحظة عظيمة في حياتي لم أتوقع أن يتم اختياري بهذه السرعة لأن الفريق يضم لاعبين كبارا وعلى مستوى عال.
مهارات نادرة
بعد مباراة سلتا فيجو بأيام قلائل لعب جيرارد مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي وكانت أمام بلاك بيرن بعد أن حل بديلا للاعب فيجارد هيجم وفي مباراة الإياب أمام سلتا فيجو لعب جيرارد مباراة كاملة للمرة الأولى ومع أن ليفربول لم يتأهل إلا أن جيرارد قدم مستوى كبيرا يعكس حجم الإمكانيات والمهارات التي يمتلكها اللاعب. ويجيد جيرارد اللعب في عدة أماكن فتارة نجده في اليمين وأخرى في الشمال وفي مركز المحور وفي مركز قلب الدفاع مما لفت أنظار مدرب المنتخب الإنجليزي كيفان كيجان الذي استدعاه للانضمام لصفوف المنتخب الإنجليزي المشارك في بطولة أمم أوروبا عام 2000م.
مباراة تاريخية
وكان أول لقاء دولي يخوضه النجم الانجليزي ضد المنتخب الأوكراني في 31 مايو2000، ومن المباريات التي لا تزال راسخة في أذهان الجماهير مباراة المنتخب الانجليزي والألماني على ملعب الأستاد الأولمبي في ميونيخ والتي انتهت بفوز كاسح للإنجليز بنتيجة 5/1 حيث سجل جيرارد الهدف الثاني في مهرجان الأهداف اثر تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة وكان زميله في الفريق ديتمار هامان قد حذَّر المنتخب الألماني من خطورة هذا الفتى الصغير والذي يمتلك إمكانيات هائلة تفوق عمره.
مسيرته مع ليفربول
يعتبر موسم 1997-1998 هو الموسم الأول له مع الفريق الأول ولكنه لم يشارك كلاعب أساسي وكانت انطلاقته الحقيقية في الموسم الذي تلاه، حيث بدأ جيرارد يأخذ مكانته كلاعب أساسي في الفريق وبدأ بتثبيت أقدامه وسط كوكبة هائلة من النجوم المحترفين. كما أنه حقق جائزة أفضل لاعب شاب في العام 2001 في إنجلترا.. ولعب جيرارد أكثر من 180 مباراة لليفربول وسجل خلالها اكثر من 20 هدفا..كما أنه شارك منتخب بلاده في أكثر من مناسبة وساهم بقوة في تعادل منتخب بلاده أمام المنتخب التركي بنتيجة (0/0) مما أهل المنتخب الانجليزي البرتغال 2004م.. وقدم جيرارد مباراة كبيرة كان فيها نجم الفريق مع زميله المهاجم روني..ولم يكتف جيرارد بالدفاع والقتال بقوة في وسط الملعب بل واصل زحفه نحو المرمى التركي وتوغل داخل منطقة الجزاء وراوغ لاعبين وحصل على ضربة جزاء لمصلحة منتخب بلاده ولكن القائد ديفيد بيكهام أهدر فرصة تسجيلها بعد ان انزلقت قدمه قبل ان يسدد الكرة فوق عارضة المنتخب التركي.
صدمة في تاريخ النجم
لعل أكبر صدمة تعرض لها ستيفان جيرارد كانت خبر غيابه عن بطولة كأس العالم 2002 والتي أقيمت في كوريا واليابان.. والخبر جاء من الطبيب الذي أشرف على معاينة الإصابة التي تعرض لها في كاحله في لقاء المنتخب الانجليزي بنظيره الفنلندي والذي انتهى بنتيجة 2/1 لصالح الإنجليز ضمن فعاليات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وعبر جيرارد عن حزنه الشديد لعدم مشاركته زملاءه في الحدث الأهم على الإطلاق في مسيرة كل لاعب وقال ان الفرصة ما زالت سانحه أمامه للمشاركة في البطولة المقبلة وتمنى ان يحالفه الحظ بعدم التعرض لأي أصابات تمنعه من لعب كرة القدم.
لعب جيرارد في جميع الفئات العمرية لنادي ليفربول حيث شارك مع البراعم والناشئين والشباب والفريق الأول وتم اكتشاف موهبته منذ كان عمره ثماني سنوات وهو طفل صغير في المدرسة حيث اتسم أسلوبه بالقوة والقسوة في الأداء رغم صغر سنه وتم ضمه للأكاديمية الخاصة بتهيئة اللاعبين الشباب في نادي ليفربول والتي تعتبر من أفضل مدارس إعداد الناشئين في أوروبا ويكفي هذه الأكاديمية فخرا أنها أخرجت واحداً من أعظم مهاجمي العالم ألا وهو الإنجليزي مايكل أوين.
قيادة مبكرة
لعب جيرارد أول لقاء رسمي له كلاعب مسجل في سجلات ليفربول في اللقاء الذي جمع فريقه بفريق كوفينتري في أنفيلد في يناير 1986م وتخرج جيرارد من نفس الأكاديمية وانضم بعدها للفريق الأول بنادي ليفربول وهو لم يتجاوز الـ 18ربيعا وتم استدعاؤه لأول مرة لتمثيل الفريق الأول في الثامن من ديسمبر 1998م وكانت المباراة أمام سلتا فيجو الإسباني في منافسات كأس الاتحاد الأوروبي ومع أنه لم يشارك في تلك المباراة إلا أن مجرد استدعائه لتمثيل الفريق كان دليلا على اقتناع المدرب الفرنسي هولييه بقدراته..ويقول جيرارد عن هذه اللحظة كانت لحظة عظيمة في حياتي لم أتوقع أن يتم اختياري بهذه السرعة لأن الفريق يضم لاعبين كبارا وعلى مستوى عال.
مهارات نادرة
بعد مباراة سلتا فيجو بأيام قلائل لعب جيرارد مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي وكانت أمام بلاك بيرن بعد أن حل بديلا للاعب فيجارد هيجم وفي مباراة الإياب أمام سلتا فيجو لعب جيرارد مباراة كاملة للمرة الأولى ومع أن ليفربول لم يتأهل إلا أن جيرارد قدم مستوى كبيرا يعكس حجم الإمكانيات والمهارات التي يمتلكها اللاعب. ويجيد جيرارد اللعب في عدة أماكن فتارة نجده في اليمين وأخرى في الشمال وفي مركز المحور وفي مركز قلب الدفاع مما لفت أنظار مدرب المنتخب الإنجليزي كيفان كيجان الذي استدعاه للانضمام لصفوف المنتخب الإنجليزي المشارك في بطولة أمم أوروبا عام 2000م.
مباراة تاريخية
وكان أول لقاء دولي يخوضه النجم الانجليزي ضد المنتخب الأوكراني في 31 مايو2000، ومن المباريات التي لا تزال راسخة في أذهان الجماهير مباراة المنتخب الانجليزي والألماني على ملعب الأستاد الأولمبي في ميونيخ والتي انتهت بفوز كاسح للإنجليز بنتيجة 5/1 حيث سجل جيرارد الهدف الثاني في مهرجان الأهداف اثر تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة وكان زميله في الفريق ديتمار هامان قد حذَّر المنتخب الألماني من خطورة هذا الفتى الصغير والذي يمتلك إمكانيات هائلة تفوق عمره.
مسيرته مع ليفربول
يعتبر موسم 1997-1998 هو الموسم الأول له مع الفريق الأول ولكنه لم يشارك كلاعب أساسي وكانت انطلاقته الحقيقية في الموسم الذي تلاه، حيث بدأ جيرارد يأخذ مكانته كلاعب أساسي في الفريق وبدأ بتثبيت أقدامه وسط كوكبة هائلة من النجوم المحترفين. كما أنه حقق جائزة أفضل لاعب شاب في العام 2001 في إنجلترا.. ولعب جيرارد أكثر من 180 مباراة لليفربول وسجل خلالها اكثر من 20 هدفا..كما أنه شارك منتخب بلاده في أكثر من مناسبة وساهم بقوة في تعادل منتخب بلاده أمام المنتخب التركي بنتيجة (0/0) مما أهل المنتخب الانجليزي البرتغال 2004م.. وقدم جيرارد مباراة كبيرة كان فيها نجم الفريق مع زميله المهاجم روني..ولم يكتف جيرارد بالدفاع والقتال بقوة في وسط الملعب بل واصل زحفه نحو المرمى التركي وتوغل داخل منطقة الجزاء وراوغ لاعبين وحصل على ضربة جزاء لمصلحة منتخب بلاده ولكن القائد ديفيد بيكهام أهدر فرصة تسجيلها بعد ان انزلقت قدمه قبل ان يسدد الكرة فوق عارضة المنتخب التركي.
صدمة في تاريخ النجم
لعل أكبر صدمة تعرض لها ستيفان جيرارد كانت خبر غيابه عن بطولة كأس العالم 2002 والتي أقيمت في كوريا واليابان.. والخبر جاء من الطبيب الذي أشرف على معاينة الإصابة التي تعرض لها في كاحله في لقاء المنتخب الانجليزي بنظيره الفنلندي والذي انتهى بنتيجة 2/1 لصالح الإنجليز ضمن فعاليات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وعبر جيرارد عن حزنه الشديد لعدم مشاركته زملاءه في الحدث الأهم على الإطلاق في مسيرة كل لاعب وقال ان الفرصة ما زالت سانحه أمامه للمشاركة في البطولة المقبلة وتمنى ان يحالفه الحظ بعدم التعرض لأي أصابات تمنعه من لعب كرة القدم.