الكرة الطائرة
الكرة الطائرة (بالإنجليزية: Volleyball) هي إحدى أكثر الرياضات العالمية شعبية. يلعب فيها فريقان تفصل بينهما شبكة عالية. على الفريق ضرب الكرة فوق الشبكة لمنطقة الخصم. لكل فريق ثلاث محاولات لضرب الكرة فوق الشبكة. تحسب نقطة للفريق حينما تضرب الكرة أرضية الخصم، أو إذا تم ارتكاب خطأ، أو إذا أخفق الفريق في صد الكرة وإرجاعها بشكل صحيح.
أول دولة مارست اللعبة بعد الولايات المتحدة الأمريكية كانت كندا في عام 1900. تعتبر هذه الرياضة الآن من أكثر الرياضات شعبية في البرازيل، ومعظم دول أوروبا وبالأخص إيطاليا وهولندا وصربيا، بالإضافة إلى روسيا وبعض الدول في قارة آسيا.
أصل اللعبة
في 9 فبراير عام 1895 م، الأمريكية، قام مدير التربية البدنية الأمريكي انذاك باتحاد YMCA بتكوين لعبة رياضية جديدة أطلق عليها اسم "مينتونيت" لتمضية الوقت بشكل مسلٍ، بحيث فضل أن تمارس هذه اللعبة داخل الصالات وبأي عدد من اللاعبين. أخذت اللعبة بعضا من خصائصها من التنس وكرة اليد، في الوقت الذي كانت فيه كرة السلة رياضة جديدة. تم إنشاء كرة الطائرة على أساس أنها الرياضة الداخلية الأقل خشونة من كرة السلة المناسبة لأعضاء اتحاد YMCA الأكبر سناً، على الرغم من أنها لا زالت تحتاج إلى بدل الجهد.
التطورات اللاحقة
القوانين الأولى للرياضة التي ابتكرها وليام robaine اشترطت وجود شبكة على ارتفاع 6 أقدام و 6 بوصات، وسط ساحة اللعب التي يجب أن يكون طولها 25 × 50 قدم. وعدد اللاعبين محدد، يتبارون في مباراة مكونة من 9 استقبالات و 3 إرسالات لكل فريق. والى عام 1900م لم تصنع كرة خاصة بكرة الطائرة وكذلك لم تكن قوانين اللعبة في تلك الفترة بالشكل الذي نعرفه اليوم. بعد أول عرض للعبة في عام 1896 استبدل اسم الرياضة إلى "فوليبول" (volleyball) بمعنى كرة الطائرة الحالي. ومن ثم طرأ على الرياضة (كما هو الحال مع كرة السلة) العديد من التغييرات في القواعد.
كرة الطائرة في الألومبيات
تأسس الاتحاد العالمي لكرة الطائرة (FIVB) عام 1947، وأول بطولة عالمية للرجال أقيمت في عام 1949، بينما كانت أول بطولة عالمية للسيدات في عام 1952. أضافت الكرة الطائرة إلى الألعاب الأولمبية في عام 1964 وظهرت الكرة الطّائرة بالألعاب الأوليمبيّة لأوّل مرّة في طوكيو، وكانت منذ ذلك الحين رياضة رئيسية في تلك الدورة. تم إنشاء رياضة الكرة الطائرة الشاطئية عام 1986 والتي تعتبر رياضة مشابهة إلى كرة الطائرة العادية إلى حد كبير رغم الاختلاف في عدد اللاعبين. أضافت الكرة الطائرة الشاطئية إلى برنامج الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 1996 في أطلانطا.
طرق وممارسات اللعب الشائعة
مراكز اللاعبين وخطط اللعب
مراكز لاعبي كرة السلة في المنطقة الهجوميةعلى الرغم من أن قواعد لعية كرة السلة لا تحدد مراكز (positions) أو مواضع للاعبين داخل الملعب على الإطلاق، فإن هذا الأمر قد ظهر وتطور كجزء من لعبة كرة السلة.فخلال العقود الخمسة الأولى من تطور لعبة كرة السلة، كان يتم تقسيم مراكز اللاعبين داخل الملعب على النحو التالي: لاعب خط دفاع، ولاعبي هجوم، ولاعبين في مركز الوسط أو لاعبي خط دفاع، ولاعبي هجوم، ولاعب خط وسط واحد. بيد أنه منذ ثمانينيات القرن العشرين، ظهرت مراكز جديدة للاعبين أكثر تحديدًا، وهي:
1.لاعب الهجوم الخلفي (point guard): عادة ما يكون أسرع لاعب في الفريق، ويقوم بتنظيم هجوم فريقه وتوجيهه من خلال قدرته على التحكم في الكرة والتأكد من وصولها للاعب المناسب في الوقت المناسب
2.المدافع مسدد الهدف (shooting guard) (Shooting guard): يقوم بتسديد قدر كبير جدًا من التسديدات في مرحلة الهجوم، كما يقوم بمراقبة أفضل لاعب محيط لدى الفريق المنافس في مرحلة الدفاع.
3.لاعب الهجوم صغير الجسم (small forward) (Small Forward): غالبًا ما يكون مسئولاً بشكل رئيسي عن إحراز النقاط من خلال سلوك أقصر الطرق نحو السلة والاختراق مع المراوغة بالكرة وتنطيطها؛ أما في حالة الدفاع، فإنه يعمل على الاستحواذ على الكرات المرتدة من مهاجمي الفريق المنافس، ولكنه في بعض الأحيان يقوم بأدوار أخرى أكثر فاعلية من ذلك.
4.لاعب الهجوم قوي الجسم (power forward) (Power forward): يلعب في الهجوم بقوة وغالبًا ما يكون ظهره للسلة؛ وفي مرحلة الدفاع، يلعب تحت سلة فريقه (في طريقة الدفاع المعروفة بدفاع المنطقة) أو يلعب مدافع ضد نظيره مهاجم الفريق المنافس قوي الجسم (في طريقة الدفاع المعروفة بدفاع رجل لرجل)
5.لاعب الوسط (center): يتم الاعتماد على أطول وأقوى لاعبي الفريق في هذا المركز لإحراز النقاط (في مرحلة الهجوم)، أو للدفاع عن سلة فريقة بقوة (في مرحلة الدفاع)، أو للاستحواذ على الكرات المرتدة.
تتسم الأوصاف التي تم تناولها أعلاه بأنها مرنة وقابلة للتغير. ففي بعض المناسبات، تختار بعض الفرق اللعب بثلاثة مدافعين من خلال استبدال أحد المهاجمين أو لاعب الوسط بمدافع ثالث.ويعد مركزا لاعب الهجوم الخلفي والمدافع مسدد الهدف من أكثر المراكز التي يمكن التبديل فيها، وخاصة إذا اتسم لاعبي هذين المركزين بالقيادة الجيدة للفريق ومهارات التعامل مع الكرة والتحكم فيها.
هناك استراتيجيتان دفاعيتان رئيسيتان يتمثلان في: دفاع المنطقة ودفاع رجل لرجل.هذا وينطوي دفاع المنطقة (Zone defense) على تواجد اللاعبين في مواضع دفاعية يدافعون عن سلتهم ضد أي لاعب منافس يتواجد في منطقتهم.أما فيما يتعلق باستراتيجية الدفاع رجل لرجل (man-to-man defense)، فيقوم كل لاعب مدافع بمراقبة لاعب معين من لاعبي الفريق المنافس ومحاولة منعه من القيام بأي عمل يهدد سلة فريقه.
تعد طرق اللعب الهجومية أكثر تنوعًا واختلافًا من طرق اللعب الأخرى، فعادة ما تتضمن تمريرات وتحركات بدون كرة من اللاعبين مُخطَّط لها ومدربين عليها.فقيام لاعب الهجوم بتحرك سريع بدون كرة للوصول إلى موقع متميز يتيح له تسجيل نقاط في سلة الخصم يطلق عليه انطلاقة سريعة ومختصرة.أما المحاولة القانونية التي يقوم بها لاعب الهجوم لإيقاف أحد لاعبي الفريق المنافس من مراقبة أحد زملائه في الفريق، عن طريق الوقوف في طريق هذا المدافع المنافس لإعاقة حركته بشكل مؤقت حتى يتيح لزميله الانطلاق من جانبه فيطلق عليها عمل حاجز أو تغطية.وبهذا يشترك اللاعبان الاثنان فيما يُعرف بحركة [[تغطية واندفاع للأمام (حركة يقوم فيها لاعب بعمل تغطية لزميل له معه الكرة ومن ثم يفر أو يبتعد عن اللاعب المدافع باتجاه مرمى الهدف من أجل استقبال تمريرة)|التغطية والاندفاع للأمام]] (pick and roll)، والتي يقوم اللاعب فيها بعمل تغطية لزميله "والاندفاع إلى الأمام" بعيدًا عن مكان هذه التغطية تجاه السلة.الجدير بالذكر أن حركات التغطية (مناورة يمنع الخصم خلالها من اللعب بطريقة قانونية) والانطلاقات السريعة والمختصرة نحو السلة تعد من طرق اللعب الهجومية المهمة؛ حيث تتيحان القيام بتمريرات سريعة وعمل الفريق بشكل جماعي وهو ما يؤدي إلى النجاح في إحراز الأهداف. دائما ما تتمتع الفرق بالعديد من طرق اللعب الهجومية المخطط لها لضمان عدم توقع الفرق الأخرى المنافسة لتحركات لاعبيها داخل الملعب. ولتحقيق هذا، عادة ما يكون لاعب الهجوم الخلفي هو المسئول عن تحديد وتوضيح طريقة اللعب الهجومية التي سيتم استخدامها عند بدء أي من الهجمات.
مما لا شك فيه أنه يتم التركيز بشكل أكبر على مراكز اللاعبين وخطط اللعب الدفاعية والهجومية في لعبة كرة السلة؛ لذا فإن مدرب أي فريق دائمًا ما يطلب أوقات مستقطعة أثناء اللعب لمناقشة هذه الخطط مع لاعبيه.
الملعب
قواعد اللعبة
تشكيلة الفريق : يتكون فريق الكرة الطائرة من 12 لاعبا، 6 يلعبون و 6 أحتياط، ومدرب ومساعد مدرب، ومدرب لياقة، وطبيب رياضى. قيادة الفريق : يعتبر كابتن الفريق والمدرب، مسئولين عن أسلوب لعب وتصرفات الفريق عموما. كسب النقاط : يحصل الفريق على نقطة عندما ينجح في رمى الكرة لتلامس ارضية ساحة الخصم، أو عندما يرتكب الفريق الخصم خطأ (فاول)، أو عندما يحصل الفريق الخصم على عقوبة من أى نوع كانت. ألاخطاء : يحسب فاول أو خطأ على الفريق عندما يقوم أى من اعضائه بتصرف مخالف لقواعد اللعبة، أو مناف للاخلاق الرياضية. ويكون الحكم مسئولا عن تقييم درجة الخطأ. واذا تم ارتكاب خطأين أو اكثر بالتعاقب، فيحتسب الخطأ الأول فقط. واذا ارتكب أى من الفريقين خطأين أو اكثر بشكل متزامن فيتم احتساب خطأ مزدوج ضده، ويُعاد الأرسال.
ويحصل الفريق على نقطة إذا نجح في تمرير الكرة من ساحته إلى ساحة خصمه ولم يستطع الخصم ردها، ويواصل الارسال إلى ان يستطيع الفريق الخصم رد الكرة ويحصل على نقطة وينتقل الارسال اليه. ويفوز الفريق بالشوط (عدا الشوط الخامس الحاسم)، إذا حصل على 25 نقطة وبتقدم لا يقل عن نقطتين، مثلا (25 – 23). وفى حالة تعادل الفريقين 24 – 24 لكل منهما، يستمر شوط المباراة إلى ان يتقدم احد الفريقين بالنقطتين المطلوبتين، ويفوز (26 – 24) أو (27 – 25)، على سبيل المثال. وللفوز بالمباراة، يتعين على أحد الفريقين ان يفوز بثلاثة اشواط، واذا تعادل الفريقان 2-2، فتحسم المباراة باللجوء إلى شوط خامس حاسم من 15 نقطة، ويتعين ان يتقدم الفائز بنقطتين على الاقل.
الكرة
كرة متوسطة أصغر من كرة القدم واخف منها وزنها ما بين 260غ إلى 280غ
طريقة اللعب
كيفية لعب الكرة الطائرة: يجب على اللاعب ان يتمكن من ضرب الكرة إلى ساحة الخصم في مكان واهن أو على شخص ما مباشرة, وتكون أكثر الضربات تأثيراَ عندما تهيأ الكرة من أحد اعضاء الفريق إلى المهاجم ويقوم الأخير بضربها بسرعة ودقة
النقاط
25 للأشواط الأربعة الأولى و 15 نقطه للشوط الخامس.
المهارات
التمرير : هو نقل الكرة من لاعب إلى آخر
الاعداد : يُقصد بمهارة الإعداد عملية تمرير الكرة للأعلى والى مكان مناسب بعد استقبالها من إرسال المنافس أو من [[ضربة ساحقة أو تمريرة، وغالباً ما يكون من اللمسة الثانية. ويعد الإعداد (التمرير) من المهارات الأساسية والمهمة في لعبة الكرة الطائرة، إذ إن الإعداد يغير مسار اللعب من الدفاع إلى الهجوم، ويتوقف نجاح الفريق على قدرة اللاعبين في السيطرة بتوجيه الكرة بالطريقة الصحيحة، وتوجد أنواع عدة لمهارة الإعداد بالكرة الطائرة وهي:- 1- الإعداد من فوق الرأس للأمام. - الإعداد من فوق الرأس للخلف.- الإعداد من السقوط. - الإعداد من القفز.ويُعد الإعداد من فوق الرأس للإمام من أكثر أنواع الإعداد (التمريرات) استخداماً، وذلك لسهولة أدائه ولكافة الفئات العمرية، ويعد الأساس للتمريرات الأخرى، إذ تتوقف أداء أغلب أنواع الإعداد (التمريرات) في الكرة الطائرة على إتقان أداء هذا النوع من التمريرات.
الصد : فبعد الارسال من الخصم يأتي الصد وهو خاص باللمسة الأولى للكرة حينما تأتي من عندالمنافس. يقوم اللاعب 1 بصد الكرة وتمريرها إلى اللاعب 2 الذي بدوره يقوم باعدادها إلى اللاعب الثالث الذي يقوم بدوره بالضربة الهجومية.
الدفاع : الدفاع هو ان تحافظ على ساحة فريقك من ان تلمسها الكرة وذلك بالتقاطها قبل ضربها للارض وتمريرها للمهاجم .
الارسال : هو وضع الكرة في اللعب بواسطة اللاعب الخلفي الايمن المتواجد في منطقة الرسال
الأخطاء :
- لمس الشبكة أثناء الدفاع أو الهجوم.
- لمس خط النهاية أثناء ضرب الإرسال.
- ضرب الكرة بشكل متتابع ومتصل من نفس اللاعب إلا في حال صد الهجوم.
- ضرب الكرة ضربة هجومية من لاعب في المنطقة الخلفية.
انتهى .