محمد بن علي السنوسي
حياته ومولده :
ولد
الشاعر الاستاذ محمد علي السنوسي عام 1343 هـ بمدينة جازان بجنوب المملكة
العربية السعودية وقد درس في مدرستين أهليتين ثم تابع علومه فدرس مبادئ
النحو والصرف والبلاغة على يد والده القاضي العلامة الشاعر الشيخ علي بن
محمد السنوسي وعلى يد العلامة عقيل بن احمد حنين ثم عكف على مكتبة أبيه
وقرأ كتب الأدب والتاريخ والشعر ثم تبحر في دراسته معتمدا على نفسه في كل
فنون الفكر والأدب وقد نظم أول قصيدة له عام 1359 هـــ وقدم للمكتبة
العربية خمسة دواوين شعرية هي :
- القلائد .
- والأغاريد .
- والأزاهير .
- والينابيع .
- ونفحات الجنوب .
وقد
قام نادي جازان الأدبي في حياة الشاعر بنشرها في ديوان واحد عام 1403 هـ
وكتاب نثري طبع في حياته أيضا بعنوان مع الشعراء وقد ترجمت بعض قصائده إلى
اللغة الإيطالية ونشرتها مجلة الشعراء التي تصدر بروما كما انه قد شارك في
العديد من المؤتمرات الأدبية مثل مؤتمر الأدباء بمكة المكرمة عام 1394 هــ
ومؤتمر عكاظ بالرياض عام 1394 هــ واتحاد الأدباء في بغداد عام 1400 هــ
وقد تم تكريمه بالميداليات التالية :
- ميدالية ذهبية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة
- ميدالية ذهبية من وزارة الثقافة العراقية .
- ميدالية فضية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة .
- درع ذهبي من وزارة البلديات .
عمل
مديرا لجمارك جازان ثم رئيسا لبلديتها ثم مديرا لشركة الكهرباء ثم رئيسا
لنادي جازان الأدبي من عام 1400 هـ إلى أن توفاه الله إلى رحمته في شهر
شوال عام 1407 هـــ وكان عضوا بمجلس الإدارة في إمارة منطقة جازان وترك بعد
وفاته أوراقا تضم مقالات وأحاديث طبع نادي جازان الأدبي جزءا منها بعنوان "
من أحاديث السنوسي ، محمد بن علي "
السنوسي الإنسان :
نشأ نشأة
كريمة وتلقى حفظ القرآن على يد الشيخ علي بن أحمد عيسى ، وبعدها أخذ مبادئ
العربية وشيئا من الفقه على يد والده القاضي الشيخ علي بن محمد السنوسي ،
ثم التحق بحلقة الشيخ عقيل بن أحمد عالم جازان في عصره ، ودرس هو والشاعر
محمد بن أحمد العقيلي ومعهم عدد من الشباب في ذلك الوقت .
كان ذكيا
تواقاً إلى المعرفة بشتى فروعها وفنونها فحصل في الوقت القصير على الشيء
الكثير وبدا في قرض الشعر مبكرا . كان يحضر الصالونات الأدبية التي كانت
تعقد في ذلك الحين خصوصا في منزل الشيخ عبده علاقي رئيس بلدية جازان في ذلك
الحين .
السنوسي الشاعر:
السنوسي الشاعر كما يقال ملئ برديه وهو
كالجواد السبوق لا يرضى من القول بأهونه ، وكثيراً ما يهذب شعره إذا
استدعى الأمر ولو بعد أن يعرضه على من هو قريب منه .، وكان ـ يرحمه الله ـ
يرى الشعر كلام خالد وأدب رفيع لا يمكن التساهل في إنشائه .
و للسنوسي
دواوين شعرية عدة منها ما ذكرناه سابقاً في التعريف به ، وقد جمعها في
مجمعته المعروفة ( الأعمال الكاملة للسنوسي ) بحيث احتوت على شعر رصين قوي .
علما أنه قد نشر كثيراً من أعماله في كل من :
- مجلة المنهل السعودية .
- مجلة الأديب اللبنانية .
- مجلة الحج السعودية .
- مجلة الهلال المصرية .
- مجلة روما ( الإيطالية ) التي تصدر في روما .
أيضاً
صدر له كتاب ( مع الشعراء) دراسات وخواطر أدبية . والسنوسي رحمه الله من
الشعراء الذين حضروا مؤتمر المربد بالعراق وكرموا من وزارة الثقافة
العراقية بميدالية ( المتنبي ) وهو من الرواد الذين كرموا بمؤتمر مكة .
كان شعر السنوسي محل دراسات كثيرة وكتبت عنه العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة .
حياته ومولده :
ولد
الشاعر الاستاذ محمد علي السنوسي عام 1343 هـ بمدينة جازان بجنوب المملكة
العربية السعودية وقد درس في مدرستين أهليتين ثم تابع علومه فدرس مبادئ
النحو والصرف والبلاغة على يد والده القاضي العلامة الشاعر الشيخ علي بن
محمد السنوسي وعلى يد العلامة عقيل بن احمد حنين ثم عكف على مكتبة أبيه
وقرأ كتب الأدب والتاريخ والشعر ثم تبحر في دراسته معتمدا على نفسه في كل
فنون الفكر والأدب وقد نظم أول قصيدة له عام 1359 هـــ وقدم للمكتبة
العربية خمسة دواوين شعرية هي :
- القلائد .
- والأغاريد .
- والأزاهير .
- والينابيع .
- ونفحات الجنوب .
وقد
قام نادي جازان الأدبي في حياة الشاعر بنشرها في ديوان واحد عام 1403 هـ
وكتاب نثري طبع في حياته أيضا بعنوان مع الشعراء وقد ترجمت بعض قصائده إلى
اللغة الإيطالية ونشرتها مجلة الشعراء التي تصدر بروما كما انه قد شارك في
العديد من المؤتمرات الأدبية مثل مؤتمر الأدباء بمكة المكرمة عام 1394 هــ
ومؤتمر عكاظ بالرياض عام 1394 هــ واتحاد الأدباء في بغداد عام 1400 هــ
وقد تم تكريمه بالميداليات التالية :
- ميدالية ذهبية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة
- ميدالية ذهبية من وزارة الثقافة العراقية .
- ميدالية فضية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة .
- درع ذهبي من وزارة البلديات .
عمل
مديرا لجمارك جازان ثم رئيسا لبلديتها ثم مديرا لشركة الكهرباء ثم رئيسا
لنادي جازان الأدبي من عام 1400 هـ إلى أن توفاه الله إلى رحمته في شهر
شوال عام 1407 هـــ وكان عضوا بمجلس الإدارة في إمارة منطقة جازان وترك بعد
وفاته أوراقا تضم مقالات وأحاديث طبع نادي جازان الأدبي جزءا منها بعنوان "
من أحاديث السنوسي ، محمد بن علي "
السنوسي الإنسان :
نشأ نشأة
كريمة وتلقى حفظ القرآن على يد الشيخ علي بن أحمد عيسى ، وبعدها أخذ مبادئ
العربية وشيئا من الفقه على يد والده القاضي الشيخ علي بن محمد السنوسي ،
ثم التحق بحلقة الشيخ عقيل بن أحمد عالم جازان في عصره ، ودرس هو والشاعر
محمد بن أحمد العقيلي ومعهم عدد من الشباب في ذلك الوقت .
كان ذكيا
تواقاً إلى المعرفة بشتى فروعها وفنونها فحصل في الوقت القصير على الشيء
الكثير وبدا في قرض الشعر مبكرا . كان يحضر الصالونات الأدبية التي كانت
تعقد في ذلك الحين خصوصا في منزل الشيخ عبده علاقي رئيس بلدية جازان في ذلك
الحين .
السنوسي الشاعر:
السنوسي الشاعر كما يقال ملئ برديه وهو
كالجواد السبوق لا يرضى من القول بأهونه ، وكثيراً ما يهذب شعره إذا
استدعى الأمر ولو بعد أن يعرضه على من هو قريب منه .، وكان ـ يرحمه الله ـ
يرى الشعر كلام خالد وأدب رفيع لا يمكن التساهل في إنشائه .
و للسنوسي
دواوين شعرية عدة منها ما ذكرناه سابقاً في التعريف به ، وقد جمعها في
مجمعته المعروفة ( الأعمال الكاملة للسنوسي ) بحيث احتوت على شعر رصين قوي .
علما أنه قد نشر كثيراً من أعماله في كل من :
- مجلة المنهل السعودية .
- مجلة الأديب اللبنانية .
- مجلة الحج السعودية .
- مجلة الهلال المصرية .
- مجلة روما ( الإيطالية ) التي تصدر في روما .
أيضاً
صدر له كتاب ( مع الشعراء) دراسات وخواطر أدبية . والسنوسي رحمه الله من
الشعراء الذين حضروا مؤتمر المربد بالعراق وكرموا من وزارة الثقافة
العراقية بميدالية ( المتنبي ) وهو من الرواد الذين كرموا بمؤتمر مكة .
كان شعر السنوسي محل دراسات كثيرة وكتبت عنه العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة .