لمثلِ معاليك تعنُو الرِّقابْ
ومن جودك الغَمْرِ يحيا السحابُ
ومن نشوةِ الكَرَمِ المُقْتَنى
لديك يُجَدَّدُ عهدُ الشبابْ
وما ضَرَّ جارَكَ لوْ أَنَّهُ
يَحُدُّ له الدهرُ ظُفْراً ونابْ
يَفِيءُ إِلى رَعْن طَوْدٍ أشمَّ
منيعٍ له من سَحابٍ سِحابْ
أرى الدهرَ طوعَ يدَيْ ماجدٍ
رحيبِ الفِناءِ مَرِيعِ الجَنَابْ
يعلّمُهُ طَرَباتِ الكِرام
إِلى مستميحيهِ عِرْقٌ لُبابْ
تلينُ له نَبْعَتا دهْرِه
بصدمةِ رأيٍ يروضُ الصِّعابْ
إِذا جادَ لم يعترِضْهُ المَلال
وطبَّقَ سَيبُ يديهِ الشِّعابْ
يروعُكَ يوميهِ من أصغريه
بفضل الرِقابِ وفصلِ الخِطابْ
غرائمُ أورعَ ضافِي الإزا
ر في دوحةِ المجدِ عالي النِّصَابْ
غرائمُ تفدِي شِهابَ الضُّحَى
بها وتُروِّي صُدورَ الكِعَابْ
به يُشرِقُ المُلْكُ يومَ الفَخار
ويحتدمُ الحرب يومَ الضِرابْ
يُضيءُ شِهاباه في الغَيْهبي
ن غيهبِ ليلٍ وخَطْبٍ أصابْ
رزينُ حَصاةِ النُّهَى ثابت
إِذا ظَنَّ أو قال يوماً أصابْ
هو المُلكُ سيفاً صقيلَ الغِرار
وأنتَ الفِرِنْدُ له والذُّبابْ
تريعُ إليه بهادي الجموح
وبُهْرَته وهو صِفْرُ الوِطابْ
أرى عِرْقَ نُعماكَ صديانَ عندي
وقد كان قِدْماً ثريَّ التُرابْ
وبعضُ أياديكَ عندي الحياة
إِذا أنعُمُ القومِ عندي سَرابْ
فصُنْ لي معاشي باجراءِ رسمي
وصُنْ ماءَ وجهيَ ذُلَّ الطِّلابْ
ومُنَّ بتوفيرِه مُنعماً
تَحُزْ بفعالكَ حسنَ الثَّوابْ
ومن جودك الغَمْرِ يحيا السحابُ
ومن نشوةِ الكَرَمِ المُقْتَنى
لديك يُجَدَّدُ عهدُ الشبابْ
وما ضَرَّ جارَكَ لوْ أَنَّهُ
يَحُدُّ له الدهرُ ظُفْراً ونابْ
يَفِيءُ إِلى رَعْن طَوْدٍ أشمَّ
منيعٍ له من سَحابٍ سِحابْ
أرى الدهرَ طوعَ يدَيْ ماجدٍ
رحيبِ الفِناءِ مَرِيعِ الجَنَابْ
يعلّمُهُ طَرَباتِ الكِرام
إِلى مستميحيهِ عِرْقٌ لُبابْ
تلينُ له نَبْعَتا دهْرِه
بصدمةِ رأيٍ يروضُ الصِّعابْ
إِذا جادَ لم يعترِضْهُ المَلال
وطبَّقَ سَيبُ يديهِ الشِّعابْ
يروعُكَ يوميهِ من أصغريه
بفضل الرِقابِ وفصلِ الخِطابْ
غرائمُ أورعَ ضافِي الإزا
ر في دوحةِ المجدِ عالي النِّصَابْ
غرائمُ تفدِي شِهابَ الضُّحَى
بها وتُروِّي صُدورَ الكِعَابْ
به يُشرِقُ المُلْكُ يومَ الفَخار
ويحتدمُ الحرب يومَ الضِرابْ
يُضيءُ شِهاباه في الغَيْهبي
ن غيهبِ ليلٍ وخَطْبٍ أصابْ
رزينُ حَصاةِ النُّهَى ثابت
إِذا ظَنَّ أو قال يوماً أصابْ
هو المُلكُ سيفاً صقيلَ الغِرار
وأنتَ الفِرِنْدُ له والذُّبابْ
تريعُ إليه بهادي الجموح
وبُهْرَته وهو صِفْرُ الوِطابْ
أرى عِرْقَ نُعماكَ صديانَ عندي
وقد كان قِدْماً ثريَّ التُرابْ
وبعضُ أياديكَ عندي الحياة
إِذا أنعُمُ القومِ عندي سَرابْ
فصُنْ لي معاشي باجراءِ رسمي
وصُنْ ماءَ وجهيَ ذُلَّ الطِّلابْ
ومُنَّ بتوفيرِه مُنعماً
تَحُزْ بفعالكَ حسنَ الثَّوابْ