قد كان لي في شبيبتي فَرَحٌ
يحدُثُ لي بغتةً بلا سببِ
فمذ تولَّى الصِّبَا تبيَّنَ لي
أن الصِّبَا كان موجبَ الطربِ
حظٌّ تولَّى فلستُ أُدرِكُهُ
إلّا بعونٍ من ابنةِ العنَبِ
فهاتِها من شبيبتي بدلاً
أَقْضِ بها بعضَ ذلك الأربِ
صفراءَ مثلَ النُّضَارِ ألبَسَها
مزاجُها لُؤلُؤاً من الحَبَبِ
فأسعدُ االناسِ منْ حوتْ يدُه
ما شاء من لُؤلؤٍ إِلى ذهبِ