أَلَكُم إِلى الصبّ الشَجيّ مَعادُ
فَتَفُكَّ عَنهُ لِلأسى أَصفادُ
رَحَلَ اِصطِباري إِذ رَحَلتُم قائِلاً
أوبُ الأَحِبَّة بَينَنا الميعادُ
يا مَن ثَكِلتُ دُنوَّهُم وَوِصالَهُم
فَبَدا عَليَّ مِنَ الشُجوب حِدادُ
كَم بِتُّ مِنكُم بَينَ غُصنَي بانَةٍ
كالسَيف تَضغَطُ مَتنَهُ الأَغمادُ