و إنْ يرجعِ النعمانُ نفرحْ ونبتهجْ
، ويأتِ مَعَدّاً مُلكُها وربيعُهَا
ويَرْجعِ إلى غسّانَ، مُلكٌ وسؤدُدٌ،
و تلكَ المنى ، لو أننا نستطيعها
وإنْ يَهْلِكِ النّعمانُ تُعرَ مَطَيّهُ
، و يلقَ ، إلى جنبِ الفناءِ ، قطوعها
و تنحطْ حصانٌ ، آخرَ الليل ، نحطة
ً تقضقضُ منها ، أو تكادُ ضلوعها
على إثرِ خيرِ الناس ، إن كانَ هالكاً
، و إنْ كانَ في جنبِ الفتاة ِ ضجيعها