جلست أناجي روح أحمد في الدجى | وللهّم حولي كالظلام سدول |
أفكر في الدنيا وأبحث في الورى | وعيني ما بين النجوم تجول |
طويلا ، إلى أن نال من خاطري الونى | وران على طرفي الكليل ذبول |
فأطرقت أمشي كتابه | بطرفي ، فألفيت السطور تقول |
((سوى وجع الحسّاد داو فإنه | إذا حلّ في قلب فليس يحول)) |
((فل تطمعن من حاسد في مودة | وأن كنت تبديها له وتنيل)) |