قالوا : ألا تصف الكريم لنا ؟ فقلت على البديه : | إنّ الكريم لكالربيع ، تحبّه للحسن فيه |
و تهشّ عند لقائه ، و يغيب عنك فتشتهيه | لا يرضي أبدا لصاحبه الذي لا يرتضيه |
و إذا اللّيالي ساعفته لا يدلّ و لا يتيه | و تراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريه |
و إذا تحرّق حاسدوه بكى ورقّ لحاسديه | كالورد ينفح بالشّذى حتّى أنوف السارقيه |