فإنْ يقدرْ عليّ أبو قبيسٍ
، تَجِدْني، عندَه، حَسَنَ المكانِ
تَجِدْني كنتُ خيراً منكَ غَيْباً،
و أمضى باللسانِ وبالسنانِ
و أيّ الناسِ أغدرُ منْ شآمٍ
، لهُ صردانِ ، منطلقِ اللسانِ
فإنّ الغَدْرَ، قد عَلِمَتْ مَعَدٌّ،
بناه ، في بني ذبيانَ ، باني
و إنّ الفحلَ تنزعُ خصيتاهُ
، فيصبحُ جافراً قرحَ العجانِ