عَيْني جَرَحَتْ وَجْنَتَهُ بالنّظَر
من رِقّتِهَا فانْظُرْ لحُسْنِ الأ ثر
لم أجنِ وقد جَنيتُ وَرْدَ الخَفَر
إلاّ لترى كيفَ انشقاقُ القَمَرْ
ما أصنَعُ وَقَدْ أَبْطَأَ عليّ الخَبرُ
وَيْلاَهُ إلى مَتَى وكَمْ أَنْتَظِرُ
كم أَحِمِلُ كم أكْتُمُ كم أصطَبِرُ
يُقْضَى أجلي ولَيْسَ يُقْضَى وَطَرُ
عَوّذْتُ حُبَيّبي بربِ الطُورِ
من آفةِ ما يجري منَ المَقْدُورِ
ما قلتُ حُبَيِّبي منَ التحقيرِ
بل يَعْذُبُ اسمُ الشيء بالتصغيرِ
حديثُهُ أو حَديثٌ عنْهُ يُطْرِبُنِي
هذا إذا غابَ أو هذا إذا حَضَرَا
كِلاَهُمَا حَسَنٌ عندي أُسَرُّ به
لكنَّ أحلاهُما ما وافَقَ النّظرا