بالعَنْبَرِيّةِ دارٌ قَدْ كَلِفْتُ بِهَا،
لَوْ كانَ يَرْجعُ مأهولاً لي القَدَرُ
كَمْ للمُلاءَةِ مِنْ حَوْلٍ أُجَرِّمُهُ
على الرّجاءِ وَهادي الخَيلِ تُنْتَظَرُ
حَتى وَقَفْتُ بِدارٍ مَا بِهَا أحَدٌ،
وَلَيسَ يَنطِقُ مِن مَعرُوفِها حَجَرُ
وَالعَنْبَرِيّةُ وَحشٌ، بَعْدَ حِلّتِها،
مِنَ المُلاءَةِ أسْقَى جَوَّها المَطَرُ
كَمْ للمُلاءَةِ مِنْ أطْلالِ مَنْزِلَةٍ
بِالعَنْبَرِيّةِ لَمْ يَدْرُسْ لهَا أثَرُ