لَقَد حُصِّلتِ يا رُندَهْ
فَصِرتِ لِمُلكِنا عِقدَهْ
أَفادَتناكِ أَرماحٌ
وَأسيافٌ لَها حِدَّهْ
وَأَجنادٌ أَشِدَّاءٌ
إِلَيهِم تَنتَهي الشِدَّهْ
غَدَوتُ يرَونني مَولى
لَهُم وَأَراهُمُ عدَّهْ
سأفني مُدَّةَ الأَعدا
ءِ إِن طالَت بيَ المُدَّهْ
وَتَبلى بي ضَلالَتُهُم
لِيَزدادَ الهُدى جِدَّهْ
فَكَم مِن عُدَّةٍ قَتَل
تُ مِنهُم بَعدَها عُدَّهْ
نَظَمتُ رُؤُوسَهُم عِقداً
فَحَلَّت لَبَّةَ السُدَّهْ