أَرمدتَ أَمْ بِنَجومك الرمدُ
فَقَد عادَ ضدّا كُلُّ ما تَعِدُ
هَل في حسابك ما تُؤَمِّلُهُ
أَم قَد تَصَرَّمَ عِندَك الأمدُ
قَد كُنتَ تَهمِسُ إِذ تُخاطبني
وَتخطّ كُرهاً إِن عصَتكَ يَدُ
فَالآن لا عَينٌ وَلا أَثَرٌ
أَتَراكَ غيَّبَ شخصكَ البَلَدُ
وتُراكَ بِالعَذراءِ في عُرسٍ
أَم إِذ كذبتَ سَطا بكَ الأَسَدُ
المُلكُ لا يُبقي عَلى أَحَدٍ
وَالمَوتُ لا يَبقى لَهُ أَحَدُ