عَرَفتُ عَرفَ الصَبا إِذ هَبَّ عاطِرُهُ
مِن أُفقِ مَن أَنا في قَلبي أُشاطِرُهُ
أَرادَ تَجديد ذِكراهُ عَلى شَحَطٍ
وَما تَيَقَّنَ أَنّي الدَهرَ ذاكِرُهُ
يَنأى المَزارُ بِهِ وَالدارُ دانيَةٌ
يا حَبَّذا الفالُ لَو صَحَّت زَواجِرُهُ
ذُخري أَبا الجَيشِ هَل يُقضى اللِقاءُ لَنا
فَيَشتَفي مِنكَ جَفنٌ أَنتَ ناظِرُهُ
قُصارُهُ قَيصَرٌ إِن قامَ مُفتَخِراً
لِلَّهِ أَوَّلُهُ مَجدٌ وَآخِرُهُ