كُنتُ حِلفَ النَدى وربَّ السَماحِ
وَحَبيبَ النُفوسِ وَالأَرواحِ
إِذ يَميني لِلبَذل يَومَ العَطايا
ولقبض الأَرواحِ يَومَ الكِفاحِ
وَشِمالي لَقَبضِ كُلِّ عنانٍ
يُقحِمُ الخَيلَ في مَجال الرِماحِ
وَأَنا اليَومَ رَهنُ أسرٍ وَفَقرٍ
مُستَباحُ الحِمى مَهيضُ الجَناحِ
لا أُجِيبُ الصَريخَ إِن حَضَرَ النا
س وَلا المُعتَفين يَومَ السَماحِ
عادَ بِشري الَّذي عهدتَ عُبوسا
شَغَلَتني الأَشجانُ عَن أَفراحي
فالتِماحي إِلى العُيون كريهٌ
وَلَقَد كانَ نزهةَ اللَمّاحِ