أَما لانسكابِ الدَمعِ في الخَدِّ راحَةٌ
لَقَد آنَ أَن يَفنى وَيَفنى بِهِ الخَدُّ
هَبُوا دَعوَةً يا آلَ فاسٍ لِمُبتَلٍ
بِما مِنهُ قَد عافاكُمُ الصَمَدُ الفَردُ
تَخَلَّصتُمُ مِن سجنِ أَغماتَ وَالتَوَت
عَلَيَّ قُيودٌ لَم يَحِن فَكَّها بَعدُ
من الدُهمِ أَمّا خلقُها فأساوِدٌ
تَلَوّى وَأَمّا الأَيدُ وَالبَطشُ فالأَسَدُ
فهُنِّئتُمُ النُعمى وَدامَت لِكُلّكُمُ
سَعادَتُهُ إِن كانَ خانَني سَعدُ
خَرَجتُم جَماعاتٍ وَخُلِّفتُ واحِداً
وَلِلَّه في أَمري وَأَمركمُ الحَمدُ