يآ ظَلمةْ آلليلْ , ويآ لمعةِ آلنجمْ
أكَتميْ مآ رأيتيْ تلك ليلةْ , بِهآَ البرِدَ قآرِصَ
وآلريحَ هآئجْ , وآلطيرَ نآئمْ , وآلنآس فيَ بيوٍِتهآْ خآشعه
فلآَ عينْ رقيبَ ولآِ حسٌ غَرِيبَ [ سوآ الله جَل فيَ عُلآهـْ ]
ويحيَ حينمآ فآض بيَ آلحُب عنفوآناَ وكبريآءًَ , آرآدَ النوِمَ فيَ أحضآنْ
فآتن بِه جُنوٍِنيَ جَنْ , وَشعوريْ قَرْ , بأني لَه وليس ليْ
بِعينه رأيتَ بَرآءةَ طفلَ وَ عجرفةُ ظآلمِ
فِي نحرهـ قرأت أن الجمآلْ هُنآ متكأ
فيَ صوٍِته كأنمآ أوٍِتآرً كمآنٍِ لِعآزفه خآضِعةٌ طآئعةَ
شَبيه قَمرٍ مِنه آلشَمسُ تُضيءْ
سألته فقلت :
يآ رجل أمتطىآْ طَريقاً إلىآِ قَلبيْ , مَن أنتَ حتىآْ بِقلبيَ فتكتْ ؟
رد لي مبتسماً ..
أولمَ تعَلميَ بإني آلذيَ خَرةَ لهَ الجبآبِرةَ سآجدينَ حينَ فطآمةْ
عَلىآْ مشآرفَ قُرىآَ أنآرتَ وآزهرِتَ فَخراً ,
أنا نَآرُ عَليهآ القَطرُ مُنآهلُ , ولآزِلتُ بِلهيبيَ أشعُرُ ,
أناَ مِن به الأرض تُزهرٍ وآلسمآءَ تٌمطرْ ,
أناَ من لهَ النصرُ وليفْ , وآلسيفُ جَليسَ ,
أنا المِلكٌ آلذيَ قآلْ :
حُب زآئفَ
أقتلوهـ
أقتلوهـ
أقتلوهـ
حُب حآسد
أشنقوهـ
أشنقوهـ
أشنقوهـ
حُب كآذبْ
عَزِروهـَ
عَزِروهـَ
عَزِروهـَ
حُب صآدقْ
قَربوهـَ
قَربوهـَ
قَربوهـَ
{ لكـِ حُبيبتيْ }
أُحبكِ ولآ تعلمينَ , أعشقُ هَمسكِ مُنذُ وَقتٍ طَويلَ
بِنضرآتيَ أُعبرَ لكـْ عَن مدىآَ ذآكِ آلشوِقَ آلذيِ سكًنيْ
!.. لَكن ..!
مآ يفصلُ بينيَ وبينكَ , حًوآجزهـَ طَويلةَ وأسوأرهـً مَنيعةَ
لآ تَحزنيَ قُرتْ عينيَ , فأنتيَ أبتسآمةَ سكنتَ الحُزنْ وفرحٌ هَجرَ الأسىآَ
وأعلميَ أنَ حُزنكَ سَيٌلقيَ بي في غيآهبَ آلدمع وسجن التعبَ
أبتسميَ لوِ جآرَ بكِ آلزمنَ وأعلميَ أن مآبعدَ الهم آلفرجَ
فـ آلله رَبنآ رَؤوف رحيم بالعبآدْ , حُبك عَلمنيَ آلصبرِ عندَ آلكرب
وآلصمتِ عند الجرح و آللين عِند الشدةَ
خُذي من قَلبيَ فَرحاً وأرميَ من قَلبكـ حُزناً , خُُذي مِن جسميَ صحة وآرمي منَ جسمك سَقماً ...
مما راق لي