The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
291 المساهمات
224 المساهمات
143 المساهمات
78 المساهمات
77 المساهمات
72 المساهمات
54 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
20 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description	اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار Empty اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و على صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد


رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

سأذكر هنا كل ما كان سببا في دخول الجنة او المباعدة عن النار,و قد اعتمدت على الكتب التالية
الترغيب و الترهيب/ المنذري
المتجر الرابح/الدمياطي
رياض الصالحين/ النووي
أسأل الله أن يكون هذا العمل سببا لدخول الجنة بفضله و رحمته
=============
دخول الجنة اولي و مآلي
قال الشيخ صالح آل الشيخ /شرح الأربعين النووية
ودخول الجنة في النصوص: تارة يراد به الدخول الأوَّلي، وتارة يراد به الدخول المآلي، وهذا في الإثبات، يعني: إذا قيل دخل الجنة
فقد يراد بالنص أنه يدخلها أولا -يعني: مع من يدخلها أولا- ولا يكون عليه
عذاب قبل ذلك فيغفر له إن كان من أهل الوعيد، أو يكفر الله -جل وعلا- عنه
خطاياه… إلى آخر ذلك.

أو يكون المقصود بـ "دخل الجنة" أن الدخول مآلي، بمعنى: أنه سيئول إلى دخول الجنة كقوله -عليه الصلاة والسلام-: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة
من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة
من صلى الصلوات المكتوبات كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة
يدعى الصائمون يوم القيامة من باب الريان .
وهكذا في أحاديث -كما ذكرت لك- متنوعة؛ فإذن الأحاديث التي فيها دخول الجنة بالإثبات: تارة يراد منها الدخول الأولي، وتارة يراد منها الدخول المآلي،
ويترتب على هذا النفي، فإذا نفي دخول الجنة
عن عمل من الأعمال يراد به نفي الدخول الأولي، أو نفي الدخول المآلي،
والذي ينفى عنه الدخول الأولي هم أهل التوحيد الذين لهم ذنوب يطهرون منها
إن لم يغفر الله -جل وعلا- لهم.

وأما الذين ينفى عنهم الدخول المآلي -يعني: لا يدخلونها أولا ولا مآلا، لا يؤولون إلى الجنة أصلا- فهؤلاء هم أهل الكفر
في الأول: مثلا قوله -عليه الصلاة والسلام-: لا يدخل الجنة قتات
لا يدخل الجنة قاطع رحم
لا يدخل الجنة نمام وأشباه ذلك.
فهذه فيها أنه لا يدخل الجنة، هل معناه أنه لا يدخلها أبدا؟
لا، لا يدخلها أولا،
وفي بعض النصوص نفي دخول الجنة الدخول المآلي، يعني: أنهم لا يئولون إلى الجنة أصلا بل مأواهم النار خالدين فيها، كقوله -جل وعلا-: وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ
وكما في قوله -جل وعلا-: فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ .
إذن فتحصل لنا كقاعدة عامة من قواعد أهل السنة في فهم آيات وأحاديث الوعيد:أن الآية أو الحديث إذا كان فيه إثبات دخول الجنة على فعل من الأفعال فإن هذا الإثبات ينقسم إلى:
دخول أولي،
بمعنى: أنه يغفر له فلا يؤاخذ، أو أنه ليس من أهل الحساب، أو أن الله -جل
وعلا- خفف عنه فيدخلها أولا، أو أنه ليس من أهل الدخول المآلي، أو أنه من
أهل الدخول المآلي.

وهكذا عكسها
أنه لا يدخلها أولا، أو لا يدخلها أولا ومآلا على حد سواء، وهذا من القواعد
المهمة عند أهل السنة التي خالفوا بها الخوارج والمعتزلة …إلى آخره.


هل يدخل أحد الجنة بعمله ؟
قال ابن القيم / حادي الأرواح
وههنا أمر يجب التنبيه عليه وهو أن الجنة إنما تدخل برحمة الله تعالى وليس عمل العبد مستقلا بدخولها وإن كان سببا
ولهذا أثبت الله تعالى دخولها بالأعمال في قوله:
(بما كنتم تعملون )
ونفى رسول الله دخولها بالأعمال بقوله :
(لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله)
ولا تنافي بين الأمرين لوجهين :
أحدهما: ما ذكره سفيان وغيره قال كانوا يقولون النجاة من النار بعفو الله ودخول الجنة برحمته واقتسام المنازل والدرجات بالأعمال ويدل على هذا حديث أبي هريرة الذي سيأتي إن شاء الله تعالى أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم رواه الترمذي
والثاني:أن
الباء التي نفت الدخول هي باء المعاوضة التي يكون فيها أحد العوضين مقابلا
للآخر والباء التي أثبتت الدخول هي باء السببية التي تقتضي سببية ما دخلت
عليه لغيره وإن لم يكن مستقلا بحصوله وقد جمع النبي بين الأمرين بقوله:

سدوا وقاربوا وأبشروا واعلموا أن أحدا منكم لن ينجو بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا ألا أن يتغمدني الله برحمته
ومن عرف الله تعالى وشهد مشهد حقه عليه ومشهد تقصيره وذنوبه وابصر هذين المشهدين بقلبه عرف ذلك وجزم به والله سبحانه وتعالى المستعان


1-التوحيد أعظم سبب لدخول الجنة
**في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا قال يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة
قال :تعبد الله
لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان
قال والذي بعثك بالحق لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه فلما ولي
قال النبي صلى الله عليه و سلم من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا



**عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار
قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا
تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا
أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار
وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ
يعلمون ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول
الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا
أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه ثم قال كف عليك هذا
قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل
يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح



**عن أنس بن
مالك رضي عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قال الله تعالى
يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن
آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ياابن آدم إنك لو
أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح



قال ابن رجب/ جامع العلوم و الحكم
السبب الثالث من أسباب المغفرة التوحيد وهو السبب الأعظم فمن فقدة فقد المغفرة ومن جاء به فقد أتي بأعظم أسباب المغفرة
قال الله تعالى:( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )-النساء-
فمن جاء مع
التوحيد بقراب الأرض وهو ملؤها أو ما يقارب ملأها خطايا لقيه الله بقرابها
مغفرة لكن هذا مع مشيئة الله عز و جل فإن شاء غفر له وإن شاء أخذه بذنوبه
ثم كان عاقبته أن لا يخلد في النار بل يخرج منها ثم يدخل الجنة

قال بعضهم الموحد لا يلقي في النار
كما يلقي الكفار ولا يبقي فيها كما يبقي الكفار فإن كمل توحيد العبد
وإخلاصه لله فيه وقام بشروطه كلها بقلبه ولسانه وجوارحه أو بقلبه ولسانه
عند الموت أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية

فمن تحقق بكلمة
التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوي الله محبة وتعظيما وإجلالا ومهابة وخشية
ورجاء وتوكلا وحينئذ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر
وربما قلبتها حسنات كما سبق ذكره في تبديل السيئات حسنات

فإن هذا
التوحيد هو الإكسير الأعظم فلو وضع منه ذرة على جبال الذنوب والخطايا
لقلبها حسنات كما في المسند وغيره عن أم هانئ عن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم قال:

لا إله إلا الله لا تترك ذنبا ولا يسبقها عمل
وفي المسند عن
شداد بن أوس وعبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال
لأصحابه ارفعوا أيديكم وقولوا لا إله إلا الله فرفعنا أيدينا ساعة ثم وضع
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده ثم قال الحمد لله اللهم بعثتني بهذه
الكلمة وأمرتني بها ووعدتني الجنة عليها وإنك لاتخلف الميعاد

ثم قال أبشروا فإن الله قد غفر لكم

قال ابن القيم / مدارج السالكين:
اعلم أن أشعة
لا إله إلا الله تبدد ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه فلها
نور وتفاوت أهلها في ذلك النور قوة وضعفا لا يحصيه إلا الله تعالى

فمن الناس : من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس
ومنهم : من نورها في قلبه كالكوكب الدري
ومنهم : من نورها في قلبه كالمشعل العظيم
وآخر : كالسراج المضيء وآخر كالسراج الضعيف
ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار بحسب ما في قلوبهم من نور هذه الكلمة علما وعملا ومعرفة وحالا
وكلما عظم نور
هذه الكلمة واشتد : أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته حتى إنه ربما
وصل إلى حال لا يصادف معها شبهة ولا شهوة ولا ذنبا إلا أحرقه وهذا حال
الصادق في توحيده الذي لم يشرك بالله شيئا فأي ذنب أو شهوة أو شبهة دنت من
هذا النور أحرقها, فسماء إيمانه قد حرست بالنجوم من كل سارق لحسناته فلا
ينال منها السارق إلا على غرة وغفلة لا بد منها للبشر

فإذا استيقظ
وعلم ما سرق منه استنقذه من سارقه أو حصّل أضعافه بكسبه فهو هكذا أبدا مع
لصوص الجن والإنس ,ليس كمن فتح لهم خزانته وولى الباب ظهره

وليس التوحيد
مجرد إقرار العبد بأنه لا خالق إلا الله وأن الله رب كل شيء ومليكه كما كان
عباد الأصنام مقرين بذلك وهم مشركون بل التوحيد يتضمن من محبة الله
والخضوع له والذل وكمال الانقياد لطاعته وإخلاص العبادة له وإرادة وجهة
الأعلى بجميع الأقوال والأعمال ,والمنع والعطاء والحب والبغض ما يحول بين صاحبه وبين الأسباب الداعية إلى المعاصي والإصرار عليها

ومن عرف هذا عرف قول النبي : إن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله
وقوله لا يدخل النار
من قال : لا إله إلا الله وما جاء من هذا الضرب من الأحاديث التي أشكلت
على كثير من الناس حتى ظنها بعضهم منسوخة وظنها بعضهم قيلت قبل ورود
الأوامر والنواهي واستقرار الشرع

وحملها بعضهم على نار المشركين والكفار
وأول بعضهم الدخول بالخلود وقال : المعنى لا يدخلها خالدا ونحو ذلك من التأويلات المستكرهة
والشارع صلوات
الله وسلامه عليه لم يجعل ذلك حاصلا بمجرد قول اللسان فقط فإن هذا خلاف
المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام فإن المنافقين يقولونها بألسنتهم وهم تحت
الجاحدين لها في الدرك الأسفل من النار

فلا بد من قول
القلب وقول اللسان وقول القلب : يتضمن من معرفتها والتصديق بها ومعرفة
حقيقة ما تضمنته من النفي والإثبات ومعرفة حقيقة الإلهية المنفية عن غير
الله المختصة به التي يستحيل ثبوتها لغيره

وقيام هذا المعنى بالقلب : علما ومعرفة ويقينا وحالا : ما يوجب تحريم قائلها على النار
وكل قول رتب الشارع ما رتب عليه من الثواب فإنما هو القول التام كقوله :
من قال في يوم : سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت عنه خطاياه أو غفرت ذنوبه
ولو كانت مثل زبد البحر

وليس هذا مرتبا
على مجرد قول اللسان نعم من قالها بلسانه غافلا عن معناها معرضا عن تدبرها
ولم يواطىء قلبه لسانه ولا عرف قدرها وحقيقتها راجيا مع ذلك ثوابها حطت من
خطاياه بحسب ما في قلبه

فإن الأعمال لا
تتفاضل بصورها وعددها وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب فتكون صورة
العملين واحدة وبينهما في التفاضل كما بين السماء والأرض

والرجلان يكون مقامهما في الصف واحدا وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض
وتأمل حديث
البطاقة التي توضع في كفة ويقابلها تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر
فتثقل البطاقة وتطيش السجلات فلا يعذب ومعلوم أن كل موحد له مثل هذه
البطاقة وكثير منهم يدخل النار بذنوبه

ولكن السر الذي ثقل بطاقة ذلك الرجل وطاشت لأجله السجلات : لما لم يحصل لغيره من أرباب البطاقات انفردت بطاقته بالثقل والرزانة

وإذا اردت
زيادة الإيضاح لهذا المعنى فانظر إلى ذكر من قلبه ملآن بمحبتك وذكر من هو
معرض عنك غافل ساه مشغول بغيرك قد انجذبت دواعي قلبه إلى محبة غيرك وإيثاره
عليك هل يكون ذكرهما واحدا أم هل يكون ولداك اللذان هما بهذه المثابة أو
عبداك أو زوجتاك عندك سواء

وتأمل ما قام
بقلب قاتل المائة من حقائق الإيمان التي لم تشغله عند السياق عن السير إلى
القرية وحملته وهو في تلك الحال على أن جعل ينوء بصدره ويعالج سكرات الموت

فهذا أمر آخر وإيمان آخر ولا جرم أن ألحق بالقرية الصالحة وجعل من أهلها
وقريب من هذا :
ما قام بقلب البغي التي رأت ذلك الكلب وقد اشتد به العطش يأكل الثرى فقام
بقلبها ذلك الوقت مع عدم الآلة وعدم المعين وعدم من ترائيه بعملها ما حملها
على أن غررت بنفسها في نزول البئر وملء الماء في خفها ولم تعبأ بتعرضها
للتلف وحملها خفها بفيها وهو ملآن حتى أمكنها الرقي من البئر ثم تواضعها
لهذا المخلوق الذى جرت عادة الناس بضربه فأمسكت له الخف بيدها حتى شرب من
غير أن ترجو منه جزاء ولا شكورا فأحرقت أنوار هذا القدر من التوحيد ما تقدم
منها من البغاء فغفر لها

فهكذا الأعمال
والعمال عند الله والغافل في غفلة من هذا الإكسير الكيماوي الذي إذا وضع
منه مثقال ذرة على قناطير من نحاس الأعمال قلبها ذهبا والله المستعان






2 -من حقق شروط لا إله إلا الله دخل الجنة

قال صلى الله
عليه و سلم :من قال : لا إله إلا الله ( مخلصا ) دخل الجنة. (صحيح ) . وورد
عن جابر بلفظ : أن معاذا لما حضرته الوفاة قال : اكشفوا عني سجف القبة
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا
من قلبه دخل الجنة . وإسناده صحيح على شرط الشيخين/ السلسلة الصحيحة



دحَّثَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ
حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَمُعَاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى
الرَّحْلِ قَالَ « يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ » . قَالَ لَبَّيْكَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ . قَالَ « يَا مُعَاذُ » . قَالَ لَبَّيْكَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ . ثَلاَثًا .


قَالَ « مَا
مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا
رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى
النَّارِ » . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ
فَيَسْتَبْشِرُوا قَالَ « إِذًا يَتَّكِلُوا » . وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ
عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا/ البخاري




حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَبِى النَّضْرِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو
النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ
الأَشْجَعِىُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ
عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ
-صلى الله عليه وسلم- فِى مَسِيرٍ - قَالَ - فَنَفِدَتْ أَزْوَادُ
الْقَوْمِ قَالَ حَتَّى هَمَّ بِنَحْرِ بَعْضِ حَمَائِلِهِمْ -قَالَ -
فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ جَمَعْتَ مَا بَقِىَ مِنْ
أَزْوَادِ الْقَوْمِ فَدَعَوْتَ اللَّهَ عَلَيْهَا. قَالَ فَفَعَلَ -قَالَ -
فَجَاءَ ذُو الْبُرِّ بِبُرِّهِ وَذُو التَّمْرِ بِتَمْرِهِ -قَالَ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَذُو النَّوَاةِ بِنَوَاهُ - قُلْتُ وَمَا كَانُوا
يَصْنَعُونَ بِالنَّوَى قَالَ كَانُوا يَمُصُّونَهُ وَيَشْرَبُونَ عَلَيْهِ
الْمَاءَ. قَالَ فَدَعَا عَلَيْهَا - قَالَ - حَتَّى مَلأَ الْقَوْمُ
أَزْوِدَتَهُمْ - قَالَ - فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ « أَشْهَدُ أَنْ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ لاَ يَلْقَى اللَّهَ
بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ »./ مسلم



حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ كِلاَهُمَا عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ
عُلَيَّةَ - عَنْ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِى الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ
حُمْرَانَ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم-
« مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ
الْجَنَّةَ »./مسلم



فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ
عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. يَبْتَغِى بِذَلِكَ
وَجْهَ اللَّهِ »./مسلم



سئل الشيخ العثيمين
ما هي شروط كلمة التوحيد لا إله إلا الله؟
فأجاب رحمه
الله تعالى: كلمة التوحيد لا إله إلا الله أولاً لا بد أن نعرف ما معناها؟
معناها: لا معبود حقٌ إلا الله، هذا معناها، فكل ما عبد من دون الله من
ملكٍ ونبيٍ ووليٍ وشجرٍ وحجر وشمسٍ وقمر فهو باطل؛ لقوله تعالى: (ذَلِكَ
بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ
الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ). هذا معنى هذه
الكلمة العظيمة، وهي مبنية على ركنين: نفي وإثبات، نفي الألوهية عما سوى
الله، وإثباتها لله، وبهذا يتحقق التوحيد، أي: باجتماع النفي والإثبات
يتحقق التوحيد، ووجه ذلك أن النفي المحض الذي لا يقترن بإثبات نفيٌ محض فهو
عدم وأن الإثبات المحض الذي لا يقترن بالنفي إثباتٌ لا يمنع المشاركة، فلا
يتحقق التوحيد إلا بإثبات ونفي: نفي الحكم عما سوى من أثبت له، وإثباته
لمن أثبت له، وهذان الركنان هما الأصل.

أما شروطها: فلا بد أن تكون
صادرةً عن يقين وعلم، يقين لا شك معه، وعلمٍ لا جهل معه، ولا بد لها من
شروطٍ لاستمرارها: كالعمل بمقتضاها حسب ما تقتضيه الشريعة، وأما مجرد القول
باللسان بدون اعتقادٍ وإيقان فإن ذلك لا ينفع، فنشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله.

description	اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار Emptyرد: اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار

more_horiz
جــزآآك الله خيرآ و جعله في ميزآن حسنآتكـ

	اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار 866468155

description	اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار Emptyرد: اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار

more_horiz
آلعفوؤؤ .. انرت موضوععَ المتواضععً	اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار 1151496621 !~

description	اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار Emptyرد: اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
اعمال تكون سبب فى دخول الجنة والبعد عن النار
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة