رِسَالَة ٌ فى فُنُون ِ الضَّرْبِ ....!
اضْرب . . . فَلَسْنَا نَخَافُ السَّوْط َ و الوَجَعَا
اضْرب . . . لأنَّكَ تَبْدُو خَائِفَا ً جَزِعَا
الضَرْبُ . . . قَشَّة ُ قَصْم ِ الظَّهْر ِ فى بَلَدي
فَاضْربْ . . . فَمَا كُنْتَ فى ذى الأمْر ِ مُبْتَدِعَا !
و اضْربْ بِرَأسِكَ حِيطَانَا ً وأعْمِدَة ً
و اضْربْ بِظُلْمِكَ أحْزَابَا ً ومُجْتَمَعَا
الضَّرْبُ بالكَّفِّ سَهْلٌ إنْ صَبَرْتَ لَهُ
و الضَّرْبُ بالحَرْفِ دَوْمَا ً يُورثُ الهَلَعَا !
فَاضْربْ بِكَفِّكَ طُولَ الليْل ِ تَوْأمَهَا
حَتَّى بَدَوْتَ كَمَنْ فى أهْلِهِ فُجِعَا
الضَّرْبُ بالصَّفْع ِ فى أرْضِى مُخَاطَرَة ٌ؟كَمْ قَدْ رَأيْنَا مِرَارَا ً صَافِعَا ً صُفِعَا !
و اضْربْ بِلَيْلِكَ أخْمَاسَا ً لِتُسْكِتَنَا
تَرَى النَّتِيجَة َ صَوْتَ الحَقِّ مُرْتَفِعَا !
كَمْ مَارَسَ الضَّرْبَ قَوَّادٌ وعَاهِرَة ٌ؟ كِلاهُمَا لِصُنُوفِ العُهْر ِ قَدْ رَضَعَا
فَاضْربْ دُفُوفَكَ يا مِغْوَارَ بَلْدَتِنَا
و نَمْ بِنَصْرِكَ طُولَ الليْل ِ مُنْخَدِعَا
لا الضَّرْبُ يُجْدى . . . و لا الأجْنَادُ تُرْهِبُنَا
كَمْ ضَارب ٍ قَدْ دَفَنَّا بَعْدَمَا قَمَعَا ! !
وَفِّرْ سِيَاطَكَ . . . لَيْسَ السَّوْط ُ يُرْهِبُنِي
و اضْربْ لِتُسْكِتَ شِعْرى فى الدُّجَى الوَدَعَا ! ! !
---
يَا مَنْ بَدَا بَارعَا ً فى ضَرْب ِ إخْوَتِهِ
لَكِنْ بِضَرْب ِ عَدُوِّ الأرْض ِ مَا بَرَعَا !
رَاقِبْ خُطَاكَ . . . فَتِلْكَ الأرْضُ نَاقِمَة ٌ
و الأرْضُ تَطْرَحُ دَوْمَا ً جِنْسَ مَا زُرِعَا
يَكْفيكَ مَا قَدْ جَمَعْتَ العُمْرَ مِنْ عَرَقِى
يَا مَنْ خَزَائِنُهُ لا تَعْرفُ الشَّبَعَا
لا تَعْرفُ الزُّهْدَ إلا فى كَرَامَتِنَا
و إنْ بَدَا مَالُنَا تُبْدى بِهِ طَمَعَا !
مَا زلْتَ تَضْربُ إخْوَانَا ً بِإخْوَتِهِمْ
حَتَّى ظَنَنْتَ بِأنْ فَرَّقْتَنَا شِيَعَا
---
اليَوْمَ كُلُّ رجَال ِ الحَقِّ قَدْ وَقَفَتْ
هَلْ فَرَّقَ الضَّرْبُ هَذا الشَّمْلَ أمْ جَمَعَا ؟ ؟ ؟
وَحَّدْتَ كُلَّ جُنُودِ الرَّفْض ِ فى بَلَدي
فَاشْكُرْ لِضَاربِنَا ،
و افْرَحْ بِمَا صَنَعَا
مَا زلْتَ تَكْرَهُ صَوْتَ الحَقِّ مُتَّزنَا
و تَكْرَهُ الخَيْرَ والإحْسَانَ والوَرَعَا
الظُّلْمُ نَارٌ عَلَى الظُّلام ِ تَحْرقُهُمْ
مَهْمَا بَدَا عَرْشُهُمْ بالجُنْدِ مُمْتَنِعَا
فَاحْذرْ مِنَ النَّار ِ . . . إنَّ النَّارَ مُحْرقَة ٌ
و لْتَرْتَدِعْ مَرَّة ً . . . لَوْ كُنْتَ مُرْتَدِعَا !
اضْرب . . . فَلَسْنَا نَخَافُ السَّوْط َ و الوَجَعَا
اضْرب . . . لأنَّكَ تَبْدُو خَائِفَا ً جَزِعَا
الضَرْبُ . . . قَشَّة ُ قَصْم ِ الظَّهْر ِ فى بَلَدي
فَاضْربْ . . . فَمَا كُنْتَ فى ذى الأمْر ِ مُبْتَدِعَا !
و اضْربْ بِرَأسِكَ حِيطَانَا ً وأعْمِدَة ً
و اضْربْ بِظُلْمِكَ أحْزَابَا ً ومُجْتَمَعَا
الضَّرْبُ بالكَّفِّ سَهْلٌ إنْ صَبَرْتَ لَهُ
و الضَّرْبُ بالحَرْفِ دَوْمَا ً يُورثُ الهَلَعَا !
فَاضْربْ بِكَفِّكَ طُولَ الليْل ِ تَوْأمَهَا
حَتَّى بَدَوْتَ كَمَنْ فى أهْلِهِ فُجِعَا
الضَّرْبُ بالصَّفْع ِ فى أرْضِى مُخَاطَرَة ٌ؟كَمْ قَدْ رَأيْنَا مِرَارَا ً صَافِعَا ً صُفِعَا !
و اضْربْ بِلَيْلِكَ أخْمَاسَا ً لِتُسْكِتَنَا
تَرَى النَّتِيجَة َ صَوْتَ الحَقِّ مُرْتَفِعَا !
كَمْ مَارَسَ الضَّرْبَ قَوَّادٌ وعَاهِرَة ٌ؟ كِلاهُمَا لِصُنُوفِ العُهْر ِ قَدْ رَضَعَا
فَاضْربْ دُفُوفَكَ يا مِغْوَارَ بَلْدَتِنَا
و نَمْ بِنَصْرِكَ طُولَ الليْل ِ مُنْخَدِعَا
لا الضَّرْبُ يُجْدى . . . و لا الأجْنَادُ تُرْهِبُنَا
كَمْ ضَارب ٍ قَدْ دَفَنَّا بَعْدَمَا قَمَعَا ! !
وَفِّرْ سِيَاطَكَ . . . لَيْسَ السَّوْط ُ يُرْهِبُنِي
و اضْربْ لِتُسْكِتَ شِعْرى فى الدُّجَى الوَدَعَا ! ! !
---
يَا مَنْ بَدَا بَارعَا ً فى ضَرْب ِ إخْوَتِهِ
لَكِنْ بِضَرْب ِ عَدُوِّ الأرْض ِ مَا بَرَعَا !
رَاقِبْ خُطَاكَ . . . فَتِلْكَ الأرْضُ نَاقِمَة ٌ
و الأرْضُ تَطْرَحُ دَوْمَا ً جِنْسَ مَا زُرِعَا
يَكْفيكَ مَا قَدْ جَمَعْتَ العُمْرَ مِنْ عَرَقِى
يَا مَنْ خَزَائِنُهُ لا تَعْرفُ الشَّبَعَا
لا تَعْرفُ الزُّهْدَ إلا فى كَرَامَتِنَا
و إنْ بَدَا مَالُنَا تُبْدى بِهِ طَمَعَا !
مَا زلْتَ تَضْربُ إخْوَانَا ً بِإخْوَتِهِمْ
حَتَّى ظَنَنْتَ بِأنْ فَرَّقْتَنَا شِيَعَا
---
اليَوْمَ كُلُّ رجَال ِ الحَقِّ قَدْ وَقَفَتْ
هَلْ فَرَّقَ الضَّرْبُ هَذا الشَّمْلَ أمْ جَمَعَا ؟ ؟ ؟
وَحَّدْتَ كُلَّ جُنُودِ الرَّفْض ِ فى بَلَدي
فَاشْكُرْ لِضَاربِنَا ،
و افْرَحْ بِمَا صَنَعَا
مَا زلْتَ تَكْرَهُ صَوْتَ الحَقِّ مُتَّزنَا
و تَكْرَهُ الخَيْرَ والإحْسَانَ والوَرَعَا
الظُّلْمُ نَارٌ عَلَى الظُّلام ِ تَحْرقُهُمْ
مَهْمَا بَدَا عَرْشُهُمْ بالجُنْدِ مُمْتَنِعَا
فَاحْذرْ مِنَ النَّار ِ . . . إنَّ النَّارَ مُحْرقَة ٌ
و لْتَرْتَدِعْ مَرَّة ً . . . لَوْ كُنْتَ مُرْتَدِعَا !