في الغرفة الوحيدة التي لا تتكلَّم اليونانية في أثينا
|
أمام بحر
|
يأتي زبدهُ من لهاثِ غريق
|
أنتظرُ باخرة كْريتْ
|
المحمَّلة بِفتى
|
يتحوَّل إلى برميل راكي
|
أو نملةً
|
ذهبتْ بتذكرةٍ مجانيّة
|
إلى سان فرانسيسكو في رأس صديقي.
|
في الرقم 75 من شارع إيبيرو اليوناني-
|
المؤجَّر مع ابتسامة شهرية
|
من المرأة المسمّاة آريتي تسيتزاس
|
المولودة خصيصاً لنصب الكمائن على باب جيبي-
|
أكملتُ تدريبات الانتظار
|
كحصانٍ يقف حائراً بعد معركةٍ مات فيها جميع الجنود
|
يتأمل حبرَ معاهدة السلام
|
ولا يفهم،
|
أقف كسائق صهريج ضخم
|
يرى فرساً تحت الدواليب
|
تحاول أن تتذكَّر، بَعْد، سطرين من أشعار الفروسية.
|
هل هي الإقامة اذاً؟
|
إذا كانت الإقامة
|
حسناً تكون:
|
الإقامة
|
في الاسم الموسيقيّ لإيبيرو
|
المحشوّ كمصرانٍ بالمهاجرين
|
والذي تعبره مع الفلاسفة
|
شاحنات البطيخ.
|