أصبحتَ يا بن حريث اللؤم مُرتبكاً
مثل الغطاطة ِ في أنشوطة الشَّرِك
فإن نزتْ نَشَقَتْ فيها أو اختنقتْ
وإن ونتْ وتراخَتْ فهي للدَّركِ
فلا السكونُ ينجّيها متى سكنتْ
ولا يُنفّسُ عنها شدة ُ الحركِ
كذاك أنت إذا استحميتني ابتركت
فيك القوافي ابتراكاً غير متركِ
وإنْ سكتَّ ذليلاً غيرَ منتصرٍ
ورتْك وَارية ُ الأحقاد والحسكِ